رواية ريهام كاملة
المحتويات
بين ثنايا ذراعه كى يدخل بها الى المنزل
وضعت يدها مرغمه وقبل أن تسيركان هنالك ذبيحه تذبح أمامهمللحظه شعرت صابرين بالغثيان من ذالك المنظر وضعت يدها على فمها لاحظ عواد ذالك
فمال على أذنها هامسا بسخريه
أيه العروسه حامل ولا المنظر ده أول مره تشوفيه
نظرت صابرين له بمقت وإمتعاض وكادت ترد عليه أن لو بيدها لذبحته مثل تلك الذبيحه لكن تجاهلت الرد عليه حين إقتربت فاديه عليها ترسم بسمه مزيفه ورفعت ذيل الفستان قليلا عن الأرض حتى لا يتلوث الفستان بدماء الذبيحه
المنزل تفاجئت صابرين بوالدة عواد وزوجتي عميه يقفون أمام تلك الخيمهيبتسمون تقدمت أحلام زوجة عمه وجذبت يد صابرين من يده بقوه قائله
كده مهمتك خلصت يا عوادالخيمه كلها ستاتهات عروستنا وروح إنت لقعدة الرجالهقدام الدار
لكل نسوة البلد تقريبا حتى والداتها وصبريه من ضمن الحاضرات
تقبلت الجلوس بينهن على مضض منها
جلست فاديه جوار صابرين
لكن بعد قليل نهضت وجلست جوار حماتها وسحراللتان سممتا أذنيها وذكراها ب علتها التى تحاول نسيانهاكبتت دموع عينيهالكن شعرت أنها لم تعد قادره وستبكى بأى لحظهنهضت بحجة أنها ستذهب الى الحمامبالفعل تركت الخيمه ودخلت الى داخل المنزل سألت إحدى الخادمات عن مكان حمام قريبدلتها الخادمه على مكان حمام بالدور الثانى
لكن يبدوا أنه يوم البؤس ليس فقط لأختهابل لها أيضا حين رأت آخر من تود أن تراه اليوملكن تجاهلت ذالك وأكملت نزول السلم
بينما قبل دقيقه شعر فاروق بالسأم من تلك المظاهر ببن الرجال فنهض
أثناء صعوده السلم رفع وجهه تفاجئ حين وقع بصره على آخر من كان يريد أن يراها هذه الليله
هى الآخرى لم تكون أفضل منه وهى بمنزله تشعر بالإختناق تود أن تنتهى تلك الليله وتغادر
تلاقت عيناهم لقاء الأمواج حين تصدم بصخور الشاطئ بقوتها العاتيه فتنثر المياه المالحه فى كل إتجاه
إزيك يا فاديه
حاولت الثبات وردت بصوت هادئ
الحمد لله كويسه جدا وأنت أخبارك أيه
ماذا تسأله عن أخباره لا تعلم أنه بعدها يعيش جسد خالى الروح يتمنى أن يمضى اليوم فقط لايشعر بأى هدف لبقاؤه حي
طال صمته وهو يتأمل ملامح وجهها كادت تشعر بضعف ف تجنبت منه ومرت جواره كى تنزل
أغمض عيناه للحظه وهى تمر بجانبه لكن شعر بظمأ فى قلبه
هنا لم يستطيع السيطره على عقله جذبها من يدها قبل أن تكمل نزول باقى درجات السلم وأخذها وصعد الى أعلى المنزل
سلتت يدها من يده بقوه قائله پحده
إنت إتجننت إزاى تسحبنى وراك كده فاكرنى بهيمه من اللى عندك فى مزارعك وإزاى مفكرتش إن ممكن حد يشوفك وأنت ساحبنى من إيدى كده يقول عليا أيه
كان يتأمل ملامحها التى مازالت محفوره فى راسه مازال عشقها موشوم بقلبه
بينما فاديه تضايقت من نظرات عيناه وأدارت جسدها حتى تنزل مره أخرى
لكن هو مسك يدها مره أخرى
نفضت فاديه يده عنها بقوه قائله
إبعد عنى يا فاروق
لم تكمل حدتها فى الحديث حين قال
وحشتينى يا فاديه
ضحكت ساخره تقول
وحشتك بأى حق أنا وأنت إنتهينا قصتنا خلصت قبل ما تبدأ إنت اللى نهيتها لأنك واحد جبانياريتك حتى عومت معايا ضد التيار وبلعتنا ألامواجلكن انت هربت وفرقتنا كل واحد فى إتجاه كنت هقول يكفيني شرف المحاوله إنما إنت إستسلمت حتى من قبل ما الموجه الأولى ما توصل للشط أسست حياتك مع غيرى وشايفه إن كونت معاها بيت وعيله بعيد عن وهم بيت الرمال اللى كنا بنبنيه سواوإتهد لما دوست عليه برجلك إنما أنا خاليه الوفاض
قالت هذا وتركته وحيد يشعر بطعم ملح مياه البحر ټغرق قلبه التعيس هو بالفعل جبان نادم ليته حارب ضد الأمواج وغرق بها
و معها
بينما رائف رأى ما حدث بين فاديه وفاروق بالصدفه وتعجب لكن شعر بنغزه فى قلبه حين كادت تتصادم معه
متابعة القراءة