رواية ريهام كاملة
المحتويات
قدام السوبر ماركت لوقت طويلكنت جرئ وقولت لها لآنى معجب بيكإبتسمت وقتهاكنت متوقع إنها اقل رد فعل تلطخنى قلم على وشىبس هى وشها إحمر وهربت من قدامىبعدها بطلت تجى للسوبر ماركت لفترهروحت سألت عليها صاحب السوبر ماركتقالى اللى بتسأل عليها تبقى بنتى إنت بتسأل عليها ليهكذبت وقتها وقولت له كنت إشتريت منها حاجه ومأخدتش الباقى بتاعى
خد اللى يربط لك الحماره مش تبربط إنت له الحمارهبمعنى ناسب اللى أقل منك
وأول واحده أمى اختارتها كانت أحلاممكنتش تعرفك
بس انا قولت لها انا شوفت بنت ناس طيبين فى إسكندريه وابوها عنده سوبر ماركت صغير على قده وإنك بنت جميلهأمى مكدبتش خبر وقالت لابويا اللى خد العنوان وراح سأل عنك وطبعا من السيره الطيبه قال دى مناسبه للى فى راسى
وإنتظر رد باباك عليه ومن فرحة عمى صادق قالك وإنت وهو وافقتوا
كان مستحيل يبدل ويقول لأ ل جادهيطلع مالوش كلمه قدامهموقتها أنا كنت خلاص هرفضبس عرفت إنك وافقتى على
جاداو فهمت كدهقولت أكيد مشاعرى إنك بتحبينى كانت وهم بالنسبه لياوسلمت بالامر الواقعوإتجوزت من أحلام وإنت كمان بعد ما عرفت إن ابويا كان قصده جادوانه خطبلى واحده تانيه سلمتى للآمر الواقع وإختلفت طرقنابذلة لسان
حتى أحلام كانت متطلعه وكل اللى فى دماغها الطمعمتأكد أنها كانت بتخلف مخصوص عشان تاخد نصيب أكبر سواء من معزة ابويا بالذات بعد مۏت إبنك التانى وبعدها مخلفتيش تانى وهى كانت بتخلفبحجة إن نفسها فى بنتبس دى كانت كذبه أحلام عمرها ما إتمنت تخلف بنات هى كانت عاوزه ولادرجاله زى ما بتقولرجاله تشيل إسم العيله وتكبرهابس بعد ما
تعجبت تحيه من حديث فهمى الطويل قائله
كل ده أنا عارفاهبس ايه اللى حصل النهارده خلاك بالحاله دى
نظر فهمى ل تحيه قائلا
حالة أيه
ردت تحيهحالة الشرود وكمان ملامح وشك متغيره من وقت ما دخلت البيتإنت كنت هتاخد آشعات وفحوصات أحلام للدكتورالدكتور قالك أيه
نظر فهمى ل تحيه قائلا
أحلام عندها سړطان فى العضم وفى المرحله الأخيره
إنخضت تحيه قائله
مش معقوليمكن فى حاجه غلطأحلام عمرها ماأشتكت إن فيها حاجه بتوجعها وپتخاف على صحتها دى كوباية المايه بتنادي عالشغاله تجيبهالها
لحد إيديها
تبسم فهمى بغصه مريره قائلا
نفس اللى قولته للدكتوربس هو أكدلى دهأحلام بتقضيها مسألة وقت مش أكثر
تنهدت تحيه بقبول وتهوين قائله
ربنا إذا اراد كن فيكونربنا يهونها على أحلام والله من قبل ما أعرف حقيقة مرضها وهى صعبانه عليا ورجليها الإتنين فى الجبس وقاعده على كرسى متحركغير بقت عصبيه بزياده أوى من أى حد بيقرب منها
بمنزل صادق
سمع صادق همس فاديه مصطفى بإستغراب قائلا
مين مصطفى ده جوزك
نظرتن فاديه وصابرين لبعضهن اسرعت صابرين التى رأت إقتراب عواد من
متابعة القراءة