رواية ريهام كاملة
المحتويات
المره لن تعطيه فرصة الإختيار إذا كان يخيرها وينتظر أن تقول له لا
فهو مخطئ يكفى إنجراف نحو هاويه فارغه تلك المشاعر لابد لها من لجام ثوانى كانت تنظر لوجه عواد عله يقول كنت أمزح لكن هى الحقيقه إذن يتحكم الكبرياء المهدور لا خساره أكثر مما خسرته سابقاوافقت بلا أخذ وقت تفكير
موافقه عالإنفصالبس هيتم أمتىياريت يكون فى أقرب وقت
تمام قدامك فرصه لحد ما أرجع من السفر من لندن وبعدها هيتم الانفصال فورا
رغم ما تشعر به صابرين من آلم بقلبهالكن قالت له بإدعاء عله يقول لها أنه كان يمزح
وليه مش يتم الطلاق دلوقتي ليه ننتظر
رد بهدوء وتبرير يعلم أنه كاذب
بصراحه لو إنفصلت دلوقتي عنك ممكن غيداء تتآثر هى كمان وتطلق من فادى بعد مده قصيره من جوازهاإنما لو فضلنا كم شهر مش هيضر حد طلاقنالأن وقتها هيكون مر وقت طويل على جواز فادى وغيداءيعنى حتى لو حصل بينهم وقتها
رغم أن صابرين لم تقتنع بتبرير عواد الواهى بنظرهالكن بداخلها شئ أراد الأستمرار لوقت آخر عسى مع طول الوقت هذا الوغد المختال هو من يطلب منها بقاء هذا الزاوج
عوده
عادت صابرين من ذكرى تلك الليله على صوت تنبيه هاتفها
عصرا
مطعم رائف
كعادة الأيام السابقه تخرج فاديه من عملها بإحدى المدارس وتذهب الى مصعم رائف كى يتسنى له البقاء قليلا مع طفلته الذى يتحجج بها من أجل التقرب من فاديه صعبة المراس الذى لمح لها كثيرا بمشاعره لكن هى تدعى عدم الإنتباه ظنا منها أن يخيب إختيارها مره أخرى لن تتحمل فشل آخر بحياتها كانت صابرين أيضا تجلس معهم على نفس الطاولهلكن آتى ل رائف إتصال هاتفىأخرج الهاتف من جيبه ونظر الى صابرين ثم نهض مستئذنا للرد
أغلق رائف كاميرا الهاتف ثم دخل الى غرفة الإداره قائلا
عواد فكر قبل ما تخسر صابرين أكتر من كدهصابرين من يوم ما أنت سافرت وهى زى اللى حاسه بنقص
زفر عواد نفسه قائلا
تنهد رائف بقلة حيله قائلا
وهتدخل العمليه وإنت حاسس إنك مفيش حد جانبك
نفث عواد دخان سيجارته قائلا
وقبل كده كان بيبقى جانبى حد أنا متعود على كدهوبعدين أنا متصل عليك عشان أقولك إن أوليڤيا عاوزاك فى شغل بس مش شغل مطاعم فى محور دراستك كمهندس برمجيات واللى عندى شك إن بتفهم فيها بس أوليڤيا مفكراك بل جيتس
ضحك رائف قائلا
الكل معترف بعبقريتى ماعداكإنت وفتوشمش فاكر الصوره اللى بسببها إتجوزت صابرين وبدل ما تشكرنى دايما بتحبطنىهبقى أتصل على أوليڤيا أشوفها عاوزانى فى أيهيمكن عاوزانى أمنتچ ليها صورتين هى ومع عم الحاجوالتروهو شبابياعم ده عايش من قبل الملكه فيكتوريا
ضحك عواد قائلا
آه لو سمعت منك الكلمتين دول كانت شرحت وشك وقالتلك أيها المعتوه المصرى الذى تشبه القردلا أعرف ماذا عجب إبنة صديقتى بك كانت حمقاء
ضحك رائف قائلا
طيب سلام بقى هبقى أتصل عليك تانى بالليلبس دلوقتي وقت فتوش ممكن تزهق وتمشىيلا بالسلامه غور
ضحك عواد قائلا
طبعا هى فتوش اللى هتخليك تعقل
ضحك رائف قائلا
وحياتك على ما تفهم تلميحاتى هكون سلمت نمر وطلعت معاشدى مصدره لى الطرشهمش عارف إستغباء ولا هى فعلا مش فاهمه تلميحاتى عارف فى مره هقول لها مباشر كده أنا بحبك يا فتوش أتجوزينى ينوبك ثواب في واحد أبوه بيعامله على انه لقيط وإبن أخته بدل ما يشيد بذكاؤه بيحبطه
مع السلامه
بعد لحظات خرج رائف من غرفة المكتب تفاجئ بعدم وجود صابرين جلس على مقعده قائلا بإستفسار
أمال صابرين فين
شعرت فاديه بآسى قائله
صابرين
متابعة القراءة