رواية ريهام كاملة
بالرحم حين يصل الجنين لحجم معين برحمها تجهض لكن أكدت لهم الطبيبه أن بالعلاج قد تزول تلك المشكله وتحمل وتكمل حملها لكن هذا لم يحدث الى الآن
فجرا
بالمزرعه
بالغرفه الموجوده بها صابرينبدأت تستعيد وعيها تدريجيا الى أن فاقت شبه كليا تشعر بآلم فى رأسها وكذالك أنفها وضعت يدها على أنفها شعرت بآلم تذكرت آخر شئ حين كادت تدهس ذالك الحقېر بعدها فقدت الوعىنظرت حولها هى بنفش الغرفه البغيضهنهضت من على الفراش بتثاقللكن تفاجئت بتلك الملابس التى عليهاترتدى إيسدال طرحته شبه محكمه على رأسها تحير عقلها من الذى بدل لها فستان العرس أيكون ذالك الحقېر التى لا تعلم لما قام بخطڤها لكن تراجعت عن ذالك وهى تتذكر تلك المرأه التى ضمدت لها يدها سابقا لا تعرف ما الوقت توجهت ناحية شباك الغرفه رأت بدأ يحل الظلامو الشمس تشرق من بعيد تجولت عينيها المزرعه ساكنه فكرت هذه فرصتها ربما غادر ذالك الحقېر أو نائم مطمئن أنها لن تستطيع الهروب بسبب شعورها بآلم قوى برأسها لكن لا مانع من محاوله أخرى ربما تنجح هذه المره وتفر من هنا
وقع بصرها على فآس معلق على حائط قريب من البابذهبت سريعا وآتت بها وعادت تنظؤ بترقب ثم رفعت الفآس وقامت بكسر القفل وهى تترقب ان يسمعها أحد حراس البوابهلكن لا شئ حدثفتحت ترباس الباب وهى مازالت تترقب لكن تفاجئت إن هذا الباب باب خروج من المزرعهسريعا هرولت للخارج تنظر حولها تفاجئت المنطقه شبه مقطوعه لكن الطريق عليه أعمدة مضاءه وأقرب مكان يبعد كثيراماذا تفعلالوقت باكر مازال شبة ظلاملكن حسمت أمرها وبدأت تسير على الطريق الى ان سمعت صوت سياره نظرت خلفها بترقب أتكون سيارة ذالك الحقېراكتشف هروبها لكن كانت سياره نصف نقل صغيره بالصندوق الخلفى يوجد بعض الأقفاص العاليه تنهدت قليلا وأشارت للسياره حين اقتربت منهاتوقف لها السائق بعد خطوات منها
نظر لها السائق قائلاأنتى رايحه فينيمكن يكون المكان اللى عاوزه تروحيه على سكتى أهو أكسب ثواب فيكيمكن ربنا يجبر بخاطري وأبيع بضاعتى
تبسمت له براحه قائلهعاوزه أروح أقرب مركز شرطه قريب من هنا
تفاجئ السائق قائلامركز وعالصبح كده خيرعالعموم أركبيكله ثواب ربنا يجازنى بيه
ترجلت صابرين من السياره وشكرت السائق
ثم دخلت الى المركز تبحث عن غرفة الضابطقابلت أحد العساكر طلبت منه لقاء الضابط المناوب فى المركز لآمر هام
فأدخلها العسكرى الى غرفة الضابط بعد ان حاول معرفة فى ماذا تريد الضابطلكن لم يحصل منها على إجابه الى أن دخل الضابط المناوب الى الغرفه يتثائبونظر الى صابرين بتفحص رأى تورم جزء فى جبينها كذالك انفها الاحمر المنتفخ قليلاتهكم قائلا
إمتعضت صابرين من حديث الضابط وقالت لهأنا جايه أقدم محضر خطڤ
تفاجئ الضابط قائلامحضر خطڤ مره واحدهومين بقى اللى مخطۏف عندك
نظر لها الضابط بتعجب وقالواضح إن الصنف اللى شرباه عالصبح حلومخطوفه إزاى ما إنتى قدامى اهو
ردت صابرينأنا كنت مخطوفه وهربت من