رواية ريهام كاملة
المحتويات
نسيت هطفيه اهو
بتردد أطفئ فاروق نور المطبخ وعاد للسير مع سحر يبتعدان عن المطبخ
فى نفس الوقت إلتقطت فاديه أنفاسها التى كانت تكتمهاخشية أن تراها سحر وتفتعل كذبه وتلفيق منها
أخذت زجاجتي المياه وغادرت سريعا تعود الى جناح صابرينأغلقت خلفها باب الجناح تستنشق الهواء بتسارعدمعه فرت من عينيها ليس من أحد ولا على أحد بل على حالها كيف إرتعبت من رؤية سحر لها بالمطبخ مع فاروق
حين شعرا بأصوات اقدام تقترب من المطبخ
نفضت فاديه يده عنها بقوه
ثم كادت تخرج من المطبخلكن رات ظل يقترب سرعان ما وضح صاخبة الظلإنها سحرلا تود سماع تنمرها عليها الآن
كذالك ربما تفتعل كذبه حين كاد فاروق يخرج هو الآخر من المطبخ
لكن جذبت فاديه يده وعادت للمطبخ هامسه له برجاء
نظر فاروق لعين فاديه للحظه قرر عدم سماع حديثها وليحدث ما يحدث بعدها لكن عاودت إبتعدت فاديه عنه وتوجهت الى خلف الثلاجه وتوارت خلفها تشعر برعشه فى جسدها
مما جعل فاروق يشفق على حالها حتى انه خرج دون إطفاء النورلكن بسبب سحر اطفئه شعرت برهبه قويه لكن أفضل مما كان سيحدث لو راتها سحر كانت تشفت بهادمعه سالت على وجنتيها سرعان ما جففتها بيدها وحسمت امرها لا للضعف مره أخرى
فى النوم وضعت زجاجتى المياه على الطاوله شعرت بالآسى على حالها هى وأختها الأثنين ذاقا من الرجال الأسوء
ب فيلا زهران بالاسكندريه
سهد عواد النوميشعل سېجاره من أخرى وهو يتذكر حديث والداته اليوم له عن خروج صابرين من المشفىوأيضا إتصالها عليه قبل قليل حين اخبرته أن فاديه هى من ستظل مع صابرين
تذكر قبل عودته للمنزل يوم إجهاض صابرين
فلاشباك
بعد أن ارسل ل صابرين رساله ټهديد مرحه منه
وضع الهاتف على اذنه يسمع رنين الهاتف لكن لارد أيضا تبسم ونهض من على مكتبه ضاحكا وحسم امره بالعوده للمنزل قائلا
لكن قبل خروجه من المكتب وجد فاروق يدخل عليه متهجم الوجهقائلا
إنت كنت خارج ولا أيه
رد عواد أيوه راجع للبيت خير يا عمى
رد فاروق مش غريبه إنت متعود مترجعش البيت غير المساأيه اللى أتغير
رد عواد مفيش حاجه اتغيرت بس معنديش شغل هنا
تحدث عواد قائلا اقعد ياعمى خلينا نتكلم كلمتين مع بعض بصراحه
بصراحه أنا زهقت ومليت من مرواحك للكباريهمتهيألي أنك بتضيع نفسك فى طريق نهايته سيئهمعتقدش السكر هينسيك فاديه
نظر فاروق ل عواد مصډوم يقول بارتباك
قصدك ايهمش فاهم
قاطعه عواد قائلا
لأ فاهمنى يا عمىإنت آخر مره لما رجعت معايا سکړان للڤيلاإنت غلطت فى الكلام بعد ما شوفت صابرين وبعدها أنا مشيتها عشان متسمعش هلفطك فى الملام لكن إنت ناديتها ب فاديه وقولت لها متسبينيش يا فاديه أنا بحبك ومنستكيش لحظه
أنا معرفش قصتك أيه مع فاديه وحمدت ربنا إن صابرين كانت مشيت ومسمعتكشفوق يا عمىفاديه حتى لو اطلقت من وفيق مش هتفكر فيككفايه بقى إنت بضيع نفسك عشان وهم بترسمه فى دماغك
إنتفض فاروق واقفا يقول
وإنت بضيع عمرك فى أيهأوعى تكون مش ملاحظ أفعالك الأخيره مع صابرينإنت كمان ڠرقت فى بحر العشق زيي زمانبس فى فرق بينا إنت نولت اللى قلبك رايدهاأنا كنت جبان ومتخاذل وڠرقت لوحدى وبإرادتى
قال فاروق هذا وخرج من المكتب ېصفع الباب خلفه بقوه
نهض عواد هو الآخرفى البدايه تهكم على مواجهة فاروق له انه غرق بعشق صابرينلكن برر ذالك بأنها رد مبالغ من فاروق كى يتهرب منههو فقط اراد حياه جديده مع صابرينهو أحب منها تلك المشاغبات التى تفعلها معه أعطت لحياته روح جديدهروح مرحه حين تعانده وتفتعل المناوشات بينهم
عوده
سحق عقب السېجاره بالمنفضه ونهض من على الفراش يشعر بآلم مكان تلك الړصاصه التى عاد يشعر بآلمها الآن بظهره آلم يشبه آلم الماضى الذى لوقت تنساه وفكر ببدايه جديده وهادئه مع صابرين لكن يبدوا
متابعة القراءة