رواية ريهام كاملة
المحتويات
بكره مع الوقت تنسى اللى حصل زى ما نسيوا اللى حصل قبل كدهالحياه بتمشى مبتوقفش عند حد أنا خلاص أخدت الموافقهحتى عشان رد الحق لمصلحة الجميع جهزوا نفسك للفرح فى خلال شهر ونص بالكتير
قال عواد هذا ونهض من خلف طاولة الطعام وغادر الغرفهتركهم ينظرون لبعض بقلة حيله ليس عليهم الآن سوا الإمتثال لما قاله وقبول هذا الزواجمن أجل مصلحة الجميع
اليوم هو زفاف صابرين وعواد
لكن هنالك مراسم خاصه قبل مراسم الزفاف
فقبل الزفاف هنالك جلسة تصالح عرفيه ستتم أولا لفض الڼزاع
بألمانيا
أنهى فادى الأتصال مع والداته التى قطعت نياط قلبه ببكائها ونحيبها وهو يشعر بنيران تستعر فى قلبه وهو أصبح يعد الأيام للعوده الى مصر عشرة أيام فقط هى الباقيه قبل العوده ليبدأ بالآخذ بالقصاص ل مقټل أخيه لن يجعل من كانوا السبب يهنئوا
كان هنالك تآهب آمنى ضخم من الشرطه ف مثل هذه المجالس العرفيه من السهل الغدر من أحد طرفي الڼزاع
بمظله خاصه أمام الجامع حول بعض الطاولات
جلس بعض كبار رجال الشرطه وبعض كبار رجال المحافظه سواء الأغنياء وأعضاء المجالس النيابيهبعض شيوخ رجال الأزهر ومعهم شيخ الجامع وكذالك طرفي الڼزاع
فهمى فاروق عواد من عائلة زهران
وهنالك بقيه لأهالى العائلتين بين ذالك التجمغ الشعبي من أهالى البلده لكن بعيد قليلا عن ذالك المجلس
فى البدايه كان هنالك خطبه خاصه لأحد كبار شيوخ الأزهر الشريف مضمونها عن التسامح والعفو عند المقدره وجزاء الأثنين سواء بالدنيا او الآخره
النهارده إحنا متجمعين لفض الڼزاع بين عائلة التهامى وعائلة زهران وده بعد ما ابدى الحاج جمال التهامى موافقته بالصلح اللى طلبه الباشمهندس عواد زهران وإن هو على إستعداد لتقديم أى فديه يطلبها الحاج جمال وكان طلب الحاج جمال هو إن الباشمهندس عواد يقدم له كفنه وده اللى قبل به الباشمهندس عواد اللى هيتم دلوقتي
وذهب الى الناحيه الأخرى للساحه
نهض جميع الجالسون بتحفز وترقب كذالك رجال الشرطه التى تملأ المكان
كذالك نهض جمال التهامى و ذهب يقف جوار رجل الشرطه وآتى لجوارهم شيخ الجامع
بينما عاود عواد السير يحمل الكفن بين يديه يسير بخطى ثابته مطمنئن وهو يتجه نحو مكان وقوف جمال التهامى
مد عواد يده بالكفن ناحية جمال
لكن شيخ الجامع ضغط بقوه على كتف عواد نظر له عواد
فأماء له الشيخ بأن يجثوا على ساقيه أولا
رغم عدم رضاء عواد لكن إمتثل ل شيخ الجامع وجثي على ساقيه أمام جمال التهامى
التى للحظه تلاعب عقله لكن عاد لرشده فإذا غدر الآن سيفتح بحر ډم والخاسر سيكون عائلة التهامى
تدمعت عينه ومال على شيخ الجامع وأعطى له نية قبول الصلح
إبتسم شيخ الجامع قائلا
و فديناه بذبح عظيم الحاج جمال التهامى قبل كفن عواد زهران
أخذ جمال الكفن من يد عواد الذى نهض سريعا يشعر بآلم عضوى فى جسده بسبب جثوه لفتره أمام جمال كذالك يشعر بسخريه لكن كل ما يهمه أن ينتهى ذالك الڼزاع فلديه الأهم من إستمرار هذا الڼزاع القديم
بنفس الوقت كان هنالك شاه كبيره ممده أرضا ذهب جمال لذبحها ليتنهى ذالك المجلس العرفى الخاص بفض الڼزاع لكن هنالك مراسم أخرى ستتم الآن أيضا وهى عقد قران عواد وصابرين
ذهب عواد وجلس على طاوله يجلس خلفها مأذون البلده
نادى شيخ الجامع على سالم التهامى كى يأتى لإتمام عقد القران
نهض سالم على مضض وجلس على الناحيه الأخرى للمأذون مد يده ناحية يد عواد الممدوده بعد أن طلب منه ذالك المأذون ليضع الآثنين يديهم فى بعض ووضع المأذون المنديل فوق يديهم ثم وضع يده يرتل تراتيل الزواج ويردد خلفه الآثنين ليتم عقد القران
جذب سالم يده سريعا بمجرد ان أنتهى المأذون سخر عواد بداخله فهو أظهر عائلته اليوم أنها أقوى عائله بالبلده وفى نفس الوقت أظهر الشهامه والرجوله
عصرا
عاد عواد الى المنزل إستقبلته إحدى الخادمات قائله
ألف مبروك
يابشمهندس ضيف
حضرتك وصل وهو فى الأوضه اللي
متابعة القراءة