رواية ريهام كاملة

موقع أيام نيوز


رائف نحو عواد قائلا بمغزى 
ربنا يقويه يلا بلاش أعطلكم هستناك عالعشا فى المطعم الرئيسى يا عواد 
أماء عواد برأسه 
بينما مزح ماجد قائلا 
ومفيش عزومه ليا انا كمان أنا واحد من زباين المطعم مفيش مره كده مجانا For free 
إبتسم رائف قائلا بمجامله 
أكيد طبعا يلا سلام 
غادر رائف واغلق خلفه الباب بينما جلس ماجد بالمقابل ل عواد قائلا 

الملف ده فيه طلابيات مطلوبه مننا لبعض العملاء الجداد وكمان فى ملف تانى حولته لك عالايميل فيه بيانات عن العملاء دى الطلابيات دى لوحدها هتغطى إنتاج المصنع الجديد لمدة تلات شهور عالاقليعنى كويس إننا شغلنا المصنع ده فى الوقت المناسب 
رد عواد بعمليه
فعلا أنا كنت متوقع إن المصنع الجديد هيشتغل بسرعه عالعموم ده الإنتاج مسؤليتك مش عاوز أى تأخير فى إستلام العملاء لطلابياتهم 
رد ماجد لأ إطمن أنا عملت خطه إنتاجيه وحفزت العمال فى المصانع إن لهم مكافآت كبيره مع زيادة الإنتاج 
نظر عواد ل ماجد متعجبا من تغيره
قائلا بتفاجؤ له 
سمعت إن عادل حندوق سيطر على مشاكله فى الغرفه الصناعيه ورجع تانى يشغل مصنعه 
رد ماجد أنا كمان سمعت كده بس مش متأكد من المعلومه ولا متأكد من عادل نفسه إنه يشتغل فى السليم عادل كل هدفه الربح السريع غير كتير من العملاء نفسهم فسخوا التعامل معاه لأنه بيغش سواء فى المنتجات او حتى مواعيد التسليم وأكيد الغرفه الصناعيه هتبعت له لجنه مره تانيه عشان تتأكد سواء من موصفات الجوده أو الصحه كمان 
تسآل عواد 
هسألك سؤال يا ماجد ولو مش عاوز ترد عليه براحتك إنت ليه فسخت شراكتك مع عادل وكمان ليه طلقت فوزيه رغم إنك كنت مغرم بيها 
إرتبك ماجد وشعر بغصه فى قلبه وقال بندم إكتشف إنى كنت غلطان ومش عارف مصلحتى فينوإنت جاوبت على سبب إنفصالى عن فوزيه 
كنت مغرم يعنى كان فى السابق وكل شى مع الوقت بيتغير حتى مشاعرنا وبالذات إنى أكتشفت إن عندها مصلحة أخوها أهم من مصلحتى أنا وبناتها اللى من يوم ما سابتهم ومشيت مسألتش فيهمتقدر تقول ظهرتلى على حقيقتها الآنانيه بس متأخر شويهعالعموم أنا خلاص كيفت حياتى بين شغلى فى إدارة المصانع وبين بناتىوالمشاعر دى لغيتهايلا انا عندى شوية مشغوليات هروح أخلصها ونتقابل المسا فى الڤيلاسلام 
ترك ماجد عواد الذى مازال غير مصدق كيف إستطاع ماجد التغلب على مشاعره ناحية فوزيه بتلك السهولهرغم أنه كان مغرما بها لفتره قبل أن يتزوجها وهو على علم أنها لا تكن له نصف مشاعره
وسار خلف وسوستها لسنوات لكن يبدوا ان لا شئ مستحيل ف حتى وهج المشاعر قد ينطفئ مع الزمن 
بشقة فاديه
وضعت فاديه تلك الصنيه الصغيره على المنضده
شعرت بغصه من ذالك الوجوم الذى أصبح ملازم على وجه صابرين حاولت المزح معها علها تخرجها من تلك الحاله قائله 
الجو بدأ يحرر الصيف رجع تانىعملت لينا كاسين عصير فريش وجبت معاهم كيكه اللى عملتها بالبيض اللى ماما بعتته مع هيثوموقالتله ده 
ل صابرين قولها ده حلال مش مسروق هيكون طعمه ألذ 
نظرت صابرين للصينه ببسمه متهكمه تغص قلبهابداخلها تتمنى لو يعود الزمن لأقل من عام وقتها كان هنالك فتاه تستعد لمرحله جديده بحياتهالكن تلك المرحله لم تكن الأ كبوه بحياتها 
تتمنى لو تستطيع أن تمحى ذالك العام من حياتها بكل أحداثهلكن لا يوجد ممحاه للزمن 
لاحظت فاديه نظر صابرين الى قطع الكيك قبل أن تقول
كيكة فراولهمصطفى كان بيحبها فاكره لما كان يطلبها من ماما تعملها له ومرات عمي مكنتش بترضى تعملها له عشان فادى عنده حساسيه من الفراوله مع إن فادى نفسه كان بياكل منها معانادلوقتي بس عرفت ليه مرات عمى كانت بتعرف تسيطر على مصطفى إزاىهو مش إبنها ومكنش بيشوف منها حنان له زى حنانها ل فادى
فكان بيرضخ لها عشمان فى رضاها عنه 
جلست فاديه جوار صابرين ووضعت يدها على كتفها قائلهصابرين إنت من يوم ما إتأكدنا من التحليل إن مصطفى يبقى إبن طنط تحيه بعد ما نسبة التوافق بينها وبين بنت مصطفى عدت التسعين فى الميهوإنت متغيره 
نظرت لها صابرين قائله
فى حلقه مفقوده فى النصإزاى مصطفى وصل لمرات عمىوطنط تحيه أكدت إن إبنها ماټ بعد ساعات من ولادتهعقلى خلاص قرب يشتمعقول مرات عمى تكون خطفتهولا إتبدل فى
 

تم نسخ الرابط