رواية ريهام كاملة
المحتويات
و ودت أن تلعب بها حين ارادت النزول من على يد تحيهالتى بالفعل أنزلتها لتسيىر تلك الصغيره بخطوات متعثره الى أن وصلت لضالتها تبسمت تحيه لها وهى تحاول أن تشب على ساقيها كى تنال ما تبغى لكن خشيت أن تبعثر تلك الاشياء فضحكت وذهبت نحوها سريعا تحملها مما جعل الصغيره تتذمر وتحاول النزول مره أخرى وحين يأست من المحاوله بكت
ده مش للعب يارينا
سكتت الصغيره وهى تشعر أنها فازت بما ارادته
بحفل الزفاف
قبل دخول العروسين الى قاعة الحفل
كان المدعوين يجلسون على مقاعدهم فى إنتظار دخول العروسين
حتى منال التى كانت تجلس جوار والداتها على إحدى الطاولات تحمل صغيرتها التى نالتها أخيرا فمنذ وصولهم الى منزل زهران ك ضيوف لم تفارهن تحيه حتى إن فارقتهن كانت
للحظه تشتت إنتباه مناللكن سرعان ما نظرت الى شاشة عرض قريبه منها بتمعنثم أغمضت عينيها هى بالتأكيد تتوهم فهذا ليس حقيقى بالمره فتخت عينيها مره أخرى كانت إختفت فاديه من على الشاشهتنهدت منال بإرتياحلكن لم يدوم كثيرا حين
جلست فاديه بطاوله قريبه ومقابله لهاذهلت منال من هذا الشبه الكبير بين طفلتها وتلك الطفله التى تحملها فاديهمن يراها يقول انها تؤام طفلتهاما سر هذا التقارب بالشبه بين هاتان الطفلتانأجاب عقلها
لكن هدأ ذالك الندم بإعتراف أنه صحح تلك الخطيئه حين لم يتخلى عن غيداء وطلبها للزواجلولا رفض عواد له بتلك الطريقه الفجه ما كان فعل ذالكإذن هو ليس مخطئ بشئ وعليه الإستمتاع اليوم
بزفافه لكن بمجرد أن إنتهت تلك الرقصهوسمع تصفيق الحضورإتجه نحو مقعدي العروسينوساعد غيداء بالجلوس غيداء التى تحيد بصرها عن رؤيتهمن يراها يظن أنه خجل بينما هو بالحقيقه نفور وتقزز منهالم تستطع الجلوس جواره كثيرا
إزداد شعوره بالآلم حين رأى جلوس سالم وشهيره معهم خلف نفس الطاوله
شعر بفضول حين رأى بسمة صابرين بعد أن إنحنت عليها شهيره وقبلت وجنتها وهمست لها بشئ جعلها تبتسم
بينما سالم عينينه لم تحيد عن صابرين يشعر بغصه وهى تحيد بصرها عنه حين تتلاقى أعينهم بالصدفه
تذكر يوم خروجها من المشفى بعد أن تحسنت قليلا
فلاشباك
بغرفه صابرين
ساعدتها شهيره فى إرتداء ملابسها كذالك قامت بلف وشاح رأسها دخلت عليهن الغرفه تحيه مبتسمه تقول
فرحت لما كلمت شهيره الصبح وقالتلى إنك هتخرجي النهارده من المستشفى أمال فين عواد
ردت شهيره عواد راح يخلص إجراءات خروج صابرين
تبسمت تحيه لهن قائله بتمنى
ربنا يكمل شفاك بخير
متابعة القراءة