رواية ريهام كاملة
المحتويات
اجيب قهوه قهوه ولا أجيب هوت شوكليت
نظر رائف له قائلا
سؤال غبى وبسببه هتدفع تمن فنجان القهوهعشان إنت غبيالقهوه دى بعد كده تتمنع تنزل المطعم وفتوش هنا مفهوم
اماء له النادل راسه ب مفهوم وذهب ضاحكاهو يعلم أن رائف لن يخصم منه شئ هو فقط يمزح وبعد قليل سينسى كالعاده او يدعى النسيان لكن هنالك مشاعر آن آوانهابمجرد عودته من لندن بعد ان يطمئن على عواد سيبيح بمشاعره لها وتنتهى تلك الحيره الذى يعيش بها
اليوم هو موعد عملية عواد
لندن صباح
لم تنم صابرين طوال ليلة أمس ظل الفكر يشغل رأسها بهواجس لا تنكر أنها تخشى تلك العمليه الذى سيخضع لها عواد اليومالعمليه ليست سهله بالمره
نتائجها ليست مضمونه والمؤكد عودة عواد للمقعد المتحرك لكن لفتره غير معلومه قد تحدد بدايتها نتيجة تلك العمليه الجراحيه لكن العمليه نفسها صعبه ونتائجها غير معروفه ظلت تتآمل وجه عواد وهى تضم قائلا
فتحت صابرين عينيها ونظرت لعواد قائله
عايزاك توعدنى إنك هتقف على رجليك مره تانيه
تبسم عواد ومازالت يده على وجه صابرين لكن قال بمراوغه
مقدرش اوعدك بشئ مش فى إيدىده فى إيد ربنا يعنى لو مكتوبلى أمو
قطعت صابرين بقية كلمة عواد
أوعدك يا صابرين لو ربنا طول فى عمري هرجع تانى أمشي على رجليا بس عشان أمشى وانا ماسك إيدك بإيديا
تبسمت صابرين رغم تلك الدمعه التى بعينيها وأمسكت يد
عواد بيدها قائله
وأنا هفضل جانبك و عمرى ما هسيب أيدك يا عواد وهنعجز سوا وهحكى لأحفادنا عن قصة جوازناوأقول لهم إن الوغد المختال إتجوزتنى بفضيحه
قلبك أسود يا حبيبتى
ضحكت صابرين هى الآخرى قائله
مش دى الحقيقه يا عواد يا زهران
بالأسكندريه
بشقة فادى
وقف فادى أمام غرفة النوم خائرا حائرا ماذا يفعل وماذا يكون رد فعله والدته هى من أخطأت بحق غيداء ورد غيداء الفج كان هو الرد المناسب على ما قالته لها والداته وبعد ان كادت تتهجم عليها بالضړب حتى انها دفعتها بقوه وإصتطدمت بمسند أحد المقاعدلكن غيداء فجأه إنسحبت الى غرفة النومولم تسمع رده على والداته الذى أنصفها هىحسم أمره لا داعى للعناد أكثر من ذالك سيدخل الغرفه الى غيداء ويقول لها إن كانت تريد إنهاء هذا الزواج مثلما قالت أمام والداته قبل لحظات لن يمانعيكفى سباحه عكس التيار هذا الزواج بني على خطأ من البدايه
جلست غيداء تنحنى بجسدها قليلا تضع يديها حول بطنها تشعر بمغص شبه قوى آنت بآلم
فى نفس الوقت كان يدخل فادى الى الغرفه بعصبيه لكن زالت تلك العصبيه وإتجه الى مكان جلوس غيداء بلهفه ورجفه من ملامح وجهها الواضحة الشحوب نسي الڠضب والعصبيه وجلس على ساقيه أمامها
قبل أن يتكلم آنت غيداء بآلم تبكى
البيبى فادى أرجوك خدنى للدكتوره أنا خاېفه البيبى يكون جرى له حاجه من الخبطه
نظر لوجهها مصډوم ألم تخبره سابقا أنها أجهضت الجنين ما معنى قولها هذا الآن لكن عليه إنتظار تفسير فيما بعد عليه الآن الإطمئنان عليهما أولا
﷽
الموجه_الثانيه_والخمسون_الأخيره
بحر_العشق_المالح
منزل الشردى
دخلت سحر الى غرفة السفره
تبسم لها وفيق كذالك ماجده بينما ناهد تصنعت بسمه غلب عليها حقيقتها العابسهوقالت بإستفسار
صباح الخير يا سحر لابسه ومتشيكه رايحه فين بدرى كده
نظرت لها سخر بسخط قائله
عندى ميعاد مع المحامى
نظرت لها ماجده ببؤس
قائله
برضو مش هترجعى عن اللى فى دماغكفاروق قالك مش عاوز طلاق يبقى ليه مصممه
تممت ناهد على حديث ماجده حتى أن لسانها زلف بالحديث
فعلا مش عارفه ليه مصممه عالطلاقأنا لو مكانك مكنتش طلبت طلاق أبدا
نظرت لها ماجده وسحر ببغض كذالك وفيق زغر لها بتهجم مما أربك ناهد وحاولت تصحيح قولها
أنا مش قصدى حاجه تعيبها أنا كان قصدى مصلحة ولادها
نظرت لها ماجده بسخط قائله بإسمئزاز
ياريت تسكت أحسنلك
رغم غيظ ناهد لكن الصمت لها الآن أفضل بينما قالت سحر بنبرة إغاظه ل ناهد
أما أطلق بكرامتى أفضل ما أستنى يروح يتجوز وأقبل يبقى ليا ضره وبعدين
أنا خلاص اخدت القرار من مده ودلوقتي رايحه للمحامي سلاموا عليكم
غادرت سحربينما نظرت ماجده ل ناهد ولاحظت تلك البسمه
متابعة القراءة