رواية ريهام كاملة

موقع أيام نيوز


تأذت بسببه كثيرارغم ذالك تمسكت به 
عوده
زفر عواد نفسه يشعر بضجرجذب علبة السچائر والقداحه وأشعل إحداها وبدا فى تنفث دخانهاينظر من الزجاج الى تلك الغيوم التى تتحرك بالسماء 
بينما صابرين تقلبت بالفراش وبلا وعى منها كالعاده كانت تضع يدها على صدر عواد لكن الليله شعرت أن يدها سقطت على الفراش تحسست الفراش بغرابه منها كان خاليفتحت عينيها بنعاس حين تأكدت بعدم وجود عوادظلت لدقائق تنتظر قبل أن تحسم أمرها ونهضت من على الفراش توجهت نحو حمام الغرفهطرقت عليه لكن لم يأتها رد حسمت أمرها وفتحت الباب للغرابه الحمام مظلمإذن أين عوادخرجت من الغرفه رأت جلوس عواد خلف تلك الشرفهإستغربت لكن هنالك مضايقها حين وجدته ينفث دخان سېجارهقالت بعتاب

مش إتفاقنا إنك هتبطل تدخين وكنت تقريبا بطلت بقالك كم يوم أيه اللى رجعك ليها تانى 
سمع عواد حديث صابرين إستدار لها يرسم بسمه قائلا 
إنت مش كنت نايمه أيه اللى صحاك دلوقتي 
إقتربت صابرين من مكان جلوس عواد قائله 
بتقلب ملقتكش جانبى إستغربت قولت راح فين قلقت عليك وواضح حضرتك إتسحبت عشان تشرب سجاير وأنا نايمهبتغفلنى يعني 
عشان تعرفى إنى بخاف منك 
ضحك عواد قائلا 
فكرتينى وانا كنت نسيت لابد من عقاپ 
ضحكت صابرين قائله 
عقاپ أيه يا حبيبي دا انا اللى المفروض أعاقبك بسبب الشمطاء بس إعترف بقى وقولى أيه اللى معكر مزاجك من وقت ما خرجنا من عند دكتورة النسا غير كمان معظم الوقت ساكت على غير العاده وأوعى تقولى مرهق جلسة النهارده كانت خفيفه 
قائلا
بحبك يا صابرين سامحينيبسبب اتأذيتى ومع ذالك وقتها ظلمتك وبعدت عنككنت مفكر إنك إنت اللى إتعمدتى تجهضى نفسككان لحظة غباء منى وبدل وأبقى معاك سيبتك فى المستشفى وسافرت إسكندريه بس وقتها خۏفت عليك من غضبى بس لما عرفت حقيقة اللى حصلك وقتها ندمت 
صابرين عواد للحظات تشعر بغصه وهى تتذكر ذالك لكن فجأه عادت برأسها للخلف قائله بإستفهام
حقيقة أيه اللى حصلي وقتها
بندم سرد عواد ل صابرين عن وضع كل من أحلام وسحر دواء إجهاض لها 
تعجبت صابرين قائله بإستهزاء
يعنى أنا أخدت الجرعه مضاعفهبس ليه الاذى ده منهم أنا مفتكرش أذيتهم 
تنهد عواد قائلا
أنا السبب مرات عمى أحلام طول عمرها بتكرهنى وأكيد سحر كمان 
ردت صابرين
لأ سحر مش إنت السبب سحر من يوم ما فاديه
اتجوزت إبن أمه وفيق وهى پتكره فاديه وانا كمان بدون سببربنا يسامحمهم الأتنين وأنا متاكده إن ربنا مع الوقت هيرزقنا باولاد أنا اللى يهمنى إنت يا عواد ولا ممكن تتخلى عنى لو الوقت طول ومخلفتش وتروح تتجوز عليالأ أوعى تفكر بحذرك أهو لو فكرت تتجوز عليا يبقى بتجني على روحك وقتها مش هتبقى مشلۏل مؤقتالأ دا انا هخليك مشلۏل كليا 
ضحك عواد قائلا بمزح مستهزئ
رينا اللى پتخاف من القطط والكلاب هتقدر تأذيني فاكره البرص 
نظرت له صابرين بعبوس قائله لأ مش فاكره وكمان
بلاش إسم رينا ده بكرهه 
بعد مرور شهر تقريبا 
بمنزل والد رائف 
تأنق رائف ودخل الى غرفة صادق قائلا بتسرع 
إنت لسه مخلصتش لبس يا بابا هنتأخر كده 
نظر له صادق بإمتعاض قائلا 
وأيه اللى هيأخرنا ميعادنا الساعه تمانيه والساعه لسه خمسه ونص هروح قبل الميعاد بأكتر من تلات ساعات إهدى كده وإرسى وإعقل بدل فاديه ما تلاقيك هوائى كده وتغير رأيها 
تسرع رائف قائلا 
أنا اساسا مش هطمن غير لما كتب الكتاب يتم خاېف من فتوش 
إبتسم صادق قائلا 
لأ متخافش أنا واثق إن الليله البيت ده هينور وتعود له الروح بدخول فتوش بس عارف
بس ترمش لها بعينك حسابك هيبقى معايا 
ضحك رائف قائلا 
دا انا بس أكتب الكتاب وأضمن أنها بقت مراتى وهسوى الهوايل كلها وأخلص منها سهر الليالي 
تهكم صادق قائلا 
كلام بكره نشوف إنت آخرك كلام وأوعى وسع من قدامى خلينى أغير هدومي 
وسع رائف الطريق أمام صادق قائلا بثقه 
طيب بكره تشوف بنفسك يا أبو رائف دا انا هشخط فيها هتترعب وتبقى زى الارنب 
تهكم صادق ساخرا دون رد 
بشقة والد فاديه 
غرفة فاديه 
كانت تشعر بتوتر
 

تم نسخ الرابط