رواية ريهام كاملة

موقع أيام نيوز


مشاعر لصابرين بس حتى دى طلعت وهم انا عيشت نفسى فيه وهم أنى حبيت صابرين بس هى مكنتش فى مكانه عندى
أكتر من بنت عم بالكتير أعتبرها أختبس قلبى لما دق بجد كان ليك وقت ما سيبتينى فى الشقه ومشيتى حسيت إنى كنت تايه وأنت كنت المرسى بس أنا بغبائى بدال ما أقرب من المرسى إستسلمت للموج يجذبى للغرق بعيد حتى يوم ما طلبتى نتقابل وقتها كنت هقولك تعالى نتجوز رسمى ونعيش بعيد وننسى كل الماضي حتى وإنت بتهددينى كنت بضحك جوايا وقولت غيداء بتحاول تبان قويه وهى هشه كانت شفايفك بترتعش وقتها حاولت أظهر لك إنى ممكن أتخاذل وأتخلى عنك عشان يطول الوقت بينا وأستمتع بيك قدامى منكرش عجرفة عواد غاظتنى بس مكنش لازم أسلم نفسي للڠضب يسيطر عليا الڠضب اللى بسببه خسرتك 

وكمان أعتقد فى سبب تانى إنت كنت عامله حسابك أن مدة جوازنا مش هطول ف بالتالى لو عرفت إنك كنت لسه حامل ممكن أعترض عالإنفصال بحجة البيبىلكن عدم وجوده سهل الانفصالغيداء أنا كنت حاسس بالصراع اللى بتعيشى فيه الأيام اللى فاتت من وقت ما ماما جت تعيش معانا وإتجبرتى كمنظر قدامها تنامى معايا فى نفس الاوضهعارف يوم ما أتعورت رجلك إنك مكنتيش قادره تتحملى تنامى جانبي عالسرير وكنت بتحججىي بۏجع رجليك إنى ممكن أخبطها وانا نايم بدون قصد وبتنامي عالكنبه غيداء أنا النهارده بقولك من قلبى 
أنا بحبك وأى شئ يريحك أنا مستعد أعمله حتى لو طلبت إنفصالنا 
ذهول من غيداء تشعر بإنشطار فى قلبها 
رغم ذالك حل الصمت لدقائق حتى أعينهم تاهت تنظر الى أى مكان بالغرفه لكن لم تتلاقىربما لو تلاقت لفاضت بمكنون قاسى على القلب تحمله بالصمت كان الجواب بالنسبه ل فادى الذى 
إقترب من الفراش وإنحنى يقبل رأس غيداء يشعر بإنهزام قائلا
هبقى أتصل أطمن عليكسلام 
غادر فادى 
تركت غيداء القرار لعينيها بتلك الدموع الغزيره لا تنكر شعورها بحزن من نبرة إنكسار فادى أمامها 
لكن 
لكن ماذا!
هل تنسى نظرة والداها بخيبه لها كان من السهل تجنب تلك النظره منهم لو أخفى فادى السر بينهم 
كيف لم يفكر بصورتها لو خرج ذالك السر خارج منزل زهران كانت أصبحت علكه بفم من يدعون الشرف ومنهم من يتجاهرون بالدنس مثلها وأكثرهى من كانت ستدفع من سمعتها وسمعة عائلتهاالجزاء من جنس العمل 
هى أخطأت وهو أخطأ والعقاپ هو الڠرق كل منهم فى إتجاه عكس الآخر 
لندن 
المشفى
بغرفه خاصه
كان عواد يجلس مع صابرين إنتظارا قبل إجراء إستعدادات العمليه الجراحيه 
تبسم عواد بداخله على ملامح صابرين التى يظهر عليها بوضوح التوجس والريبه كذالك يدها البارده التى تضعها بين يديهرفع إحدى يديه بها إليه قائلا
إيدك ساقعه كده ليه 
بررت صابرين ذالك قائله 
يمكن من تكييف الاوضه حاسه إنه بارد بزياده 
إبتسم عواد وهو يعلم أنها تحاول رسم القوه أمامه 
رغم ما تشعر به صابرين لكن تمسكت بيد عواد قائله بمزح تحاول تخفيف شعور القلق لديها
أما أشوف بعد كم ساعه هيبقى فيك حيل تنفخ تانى ولا هتكتفى ببوس أيدي 
ضحك عواد بعبث قائلا
إن كان عالنفخ فهو سهلإنما بوس الايد ده الله الأعلم بيه بعد كدهمع آنى مش من هواة بوس الأيادى 
رغم أن صابرين متوتره لكن تبسمت قائله بسؤال مرح 
ويا ترى إنت من هواة بوس أيه
غمز عواد بعينيه وضم صابرين أكثر له ونظر لوجهها تجول عينيه على كامل ملامحها كذالك عينيها التى تشبه قرص الشمس عند المغيب لكن اليوم يراها خافته وبها بعض العروق الصغيره باللون الاحمر يعلم أن سبب ذالك هو حالة السهر والترقب والتوتر التى تعيشهم كلما إقترب موعد العمليهيعلم رغم أنها تحاول إظهار القوه أمامه كى تعطيه قوه يحتاجها لكن بداخلها هاجس خوف كبيركان لديه قبل أن تآتى له لندن وجودها جواره أزال كل شئ سئ أصبحت مثل النسمه الهادئه أصبح يتمسك بالأمل من أجل فقط أن يذهب معها الى شاطئ الأسكندريه يسير جوارها ممسكا بيدها كما وعدها قبل أيام بمزرعة والتر 
فلاشباك 
على طاولة الغداء 
جلس عواد بالمنتصف بين صابرين وأوليڤيا التى كانت تحاول الاستحواز على الحديث مع عواد بود ومرح منها وعواد كذالك يتقبل منها المزح كآنهم أصدقاء او أكثر شعرت صابرين بالغيره منها لكن تضبط نفسها
 

تم نسخ الرابط