رواية ريهام كاملة

موقع أيام نيوز


كبيرثم إستقام واقفارأت ناهد ذالك الشعار المدموغ بإسم أحد معامل التحليل الطبيبه على المظروفشعرت بهزه ورجفه قويه بجسدهاوتحدثت بتوجس
أيه الظرف اللى معاك ده 
تهكم وفيق تشق بسمة سخريه موجعه لقلبه على شفتيه قائلا
دلوقتي هتعرفى خلينا ندخل لعيادة الدكتوره 
إرتجفت ناهد تشعر بړعب جعلتها تلك المفاجأه تكاد تقفد النطقحين حاولت التحدث خرج صوتها مذبذبا بالكاد سمعه وفيق الذى نظر لملامح وجهها التى سأمت بوضوحليزداد الشك بداخله 

بعد قليل
بداخل عيادة الطبيبهأشار وفيق ل ناهد بالجلوس على أحد المقاعد الموجوده بالعياده قائلا
أقعدى إرتاحىوأنا هقول للتمرجيه إننا حاجزين ميعاد سابقلم تجادله ناهد ف المفاجاه ألجمت تتفكيرها جلست تنظر نحو باب العياده تشعر أنها مثل الذى ينتظر الرآفهحتى أنها فكرت للحظات أن تنهض وتركض خارج العيادهلكن منعها جلوس وفيق جوارها قائلا
التمرجيه قالت إن دورنا بعد الكشف اللى جوه مع الدكتوره 
إزدرت ناهد ريقها بصعوبه تشعر كأن بحلقها حمره بينما مازالت نظرات وفيق لها مستمره يزداد اليقين لديه أن ناهد تخفى حقيقه لديها شبه يقين بها بعد دقائق 
آتت المساعده للطبيبه الى مكان جلوسهم قائله
إتفضلوا ده دوركم 
نهض وفيقلكن ناهد شعرت أن جسدها تسمر بمكانها وليست قادره على الوقوفتهكم وفيق على ملامحها ومد يده لها قائلا هاتى إيدك 
ويلا قومى خلينا نطمن عالجنين اللى فى بطنك أيه مش عاوزه تطمنى عليه 
رفعت ناهد يدها بصعوبه وبالكاد وضعتها بيد وفيق الذى تهكم من برودة يدها قائلا 
مال إيدك ساقعه كده ليه مع إن الجو حر فى العياده خلينا ندخل بلاش نعطل الدكتوره 
بخطوات وئيده سارت ناهد جوار وفيق الى أن دخلا الى غرفة الطبيبه التى تبسمت لهم قائله
إتفضلى يا مدام ممدى جسمك سرير الكشف وراء الستاره
بالفعل تمددت ناهد فوق فراش الكشف تنتظر ڤضح كذبتها بعد لحظاتبعد أن طلت الطبيبه من خلف الستاره وقامت بالطلب منها بكشف ملابسها من فوق بطنها وقامت بوضع أحد أنواع المراهم الطبيه وآتت بجهاز طبى صغير ووضعته فوق بطنها تحركه برويهثم اعطت لها محارم ورقيه قائله 
إتفضلى يا مدام 
ثم خرجت من خلف الستاره وذهب تجلس على مقعد خلف مكتبهاقائله
واضح إن المدام حامل من مده قريبه 
ذهل عقل ناهد حين سمعت قول الطبيبه لكن فجأه شعرت بعودة الروح لهايبدوا أن الله إستجاب لمناجاتهابينما تسآل وفيق
قصدك أيه يا دكتوره بإن المدام حامل من مده قريبه 
ردت الطبيه يعنى من حوالى شهر بالكتير بس مش ده المهمفى شئ تانى ظهر 
تيقن وفيق من كڈب ناهد بتاكيد الطبيبه أن مدة الحمل لا تتعدى شهر بينما بالحقيقه ناهد كان لابد أن تكون حامل لاكثر من شهرين ونصفلكن أرجأ ذالك الى معرفة ما تقصده الطبيبه بظهور شئ آخر 
أما ناهد رغم ان الطبيبه قالت أنها حامل بشهر فقط لكن ذالك أفضل لها المهم أنها حامل فهذا قد يجعل وفيق يشفع ويتغاضىلكن شعرت برجفه فى جسدها من قول الطبيبه وخشيت أنها يكون شىء خطېر لهاوتسألت
وأيه هو الشى ده يا دكتوره 
تنهدت الطبيبه بآسف قائله
للآسف الحمل ده مش هيكمل لآنه حمل خارج غشاء الرحم ولازم ينزل بأقرب وقت لأنه ممكن يأثر على صحة المدام 
صعق الإثنين كل منهم يشعر بخيبة أمل ضائع 
بمنزل زهران 
ب غرفة غيداء 
تشعر أنها مفضوحه بذالك البطن المنتفخ ترى بأعين تلك الفتيات اللذين أتوا أحد صالونات التجميل من أجل تهيئتها كعروس أنهن يتغامزن معا علي كبر حجم بطنها دخلت تحيه الى الغرفه تحمل تلك الصغيره رغم تلك الغصه بقلبها لكن ترسم بسمه لهن تمدح فى جمال العروس البرئ الى أن خرجن تلك الفتيات نظرت تحيه ل غيداء عبر إنعكاسهن بالمرأه قائله 
مبروك من الليله هتبقى مسؤوله عن حياتك مع فادى حياه أنتم الإتنين بس القادرين على نجاحهاياريت تخلي اللى حصل يكون درس ليك وبلاش تضعفى مره تانيه وتقولى ده قدرىإنت اللى إختارتى من البدايه حياه ورديه مكنتش حقيقه غير فى خيالكوكمان بلاش تتوهمى كتير وإتعاملى عادى وطبيعى زى أى عروسه وبلاش تحطى أيدك كل شويه على بطنكبلاش تلفتى النظر ليهابطنك مش باينه لسه 
شعرت غيداء بالخزى من حديث تحيه المبطن بين طياته الذم وظلت صامته تترغرغ دمعه بعينيها كذالك تحيه لكن أخفت تلك الدمعه ونظرت الى تلك الصغيره التى لمعت عينيها على إحدى أدوات التجميل الامعه
 

تم نسخ الرابط