رواية ريهام كاملة
المحتويات
وهى تعلم أن صابرين جواره آتت تثبت أمومتها له لكن أين كانت تلك الأمومه حين كان يحتاجها أكثر من الآن
لوح عواد رأسه بعيدا قليلا عن تحيه التى رغم شعور الغصه بقلبها لكن تبسمت لهتنظر لعينيه
بحنانكذالك عواد عيناه تلاقت مع عيني تحيه
باحت عين تحيه بحديث كثير يعجز لسانها عن البوح عنه الآن يكفيها تلك البسمه التى تراها على وجه عواد وصابرين جوارهكذالك عين عواد باحت بسؤال أين كنت سابقاالآن هنالك أخرى آتت خلفي من أجل من تخليت عنه سابقا
بينما عواد تحجرت دمعه بعينيهوحاد ببصره ناحية صابرين التى رسمت بسمه رغم تلك الدمعه التى بعبنيها
رأى رائف ذالك الموقف شعر بآسى على تحيه وعواد الإثنين كل منهما يحتاج من الآخر فقط تبرير عن القسۏه الذى يشعر بها من الآخر وإن كانت تحيه هو من تبتلع تلك القسۏه بصدر رحبحاول تلطيف ذالك قائلا بمزحه
رغم تلك الغصه التى بقلب تحيه لكن قالت ل رائف
إنت هتحسدهم ولا أيه وحد غاصبك تفضل وحيد ما تتجوزوبطل قر على عواد شويه
ضحك رائف قائلا
تصدقى يا توتو كلمتك جت فى وقتها وعمى سالم أهو داخل لل أوضهأيه
إدعى سالم عدم الفهم قائلا
رأيي فى أيه
نظر رائف ناحية عواد ثم نظر ل سالم قائلا
بص يا عم سالم أنا عارف إنك مكنتش راضى من البدايه على جواز عواد من صابرين وبصراحه كان عندك حقعواد ما يتعشرشلكن أنا بقى شخصيه مختلفه تماماوبصراحه انا عاوز أتجوز فتوشولو رفضت أنا هطلع على ساعة بيج بن وأنتحر
والله أهبل معليشى يا بشمهندس سالم هو رائف كده متعرفش هو بيتكلم أزاي بجد وفى نفس الوقت لازم يهزر
ضحك سالم وهو ينظر ل رائف قائلا
بصراحه الموافقه والرفض على طلبك مش فى أيديزى ما سبق وسيبت القرار ل صابرين تختار نفس الشئ هيحصل مع فاديهوإن كانت فاديه أكثر عقلانيه من صابرين
تبسمت صابرين وهى تنظر ل سالم وهو يضمها اسفل يده مما أثار غيرة عواد بينما قال رائف بمزح
تبسم سالم قائلا
طريقك واضح با بشمهندس ميلاهى بداية الطريق
ليلا
رغم تلك الادويه المسكنه لكن سهد عواد النوم وهو مازال يشعر بندم بسبب عصبيته على صابرين صباح
لوح رأسه ونظر نحو الفراش الآخر بالغرفه ينظر صابرين التى تغمض عينيهاإتخذ القرار وتنهد بآلم كاذب ثم قال
نهضت صابرين سريعا وتوجهت لفراشه بلهفه قائله
أيوه صاحيه يا عواد
صمتت لم تكمل بقية حديثها
شعر عواد بغصه قائلا
إعدلى لى السرير شويه
أخذت صابرين جهاز تحكم إلكتروني صغير وقامت بالضغط عليه وعدلت الفراش حسب راحة عوادكادت أن تذهب لفراشها مره أخرى دون حديثلكن عواد أمسك معصم يدها قائلا
والمخده كمان ممكن تعدليها
رفع عواد رأسه قليلا وصابرين تعدل الوساده قائلا بندم
آسف
جلست صابرين على الفراش تبتسم قائله بإيحاء مازح
غريبه لسه بتقدر أنا اللى فكرت إنك بعد العمليه
جذب عواد يد صابرين وقبلها قائلا
لاء بلاش تفكري كتير العمليه ملهاش أى تآثيربس نخرج من هنا وهثبتلك بالبرهان القاطع
ضحكت صابرين تستفز عواد
قصدك أيه بالبرهان القاطعإنت تفكيرك راح لفين أنا كان قصدى برئ
ضحكت صابرين ووضعت يدها فوق قلب عواد قائله
لأ إنسى إن أرجع مصر من غيرك وإن كان على رضا بابا فطالما أنا راضيه هو راضيوأنا راضيه بقضاء ربنا عليا إنى أقع فى حب وغد مختال
ضحك عواد قائلا
مختال!
معاك إنت بالذات إنتهى كل إختيالىالوحيده اللى اتكشفت من كل شئ قدامها حتى إختيالي
بعد ثلاث أيام
بعد حديث رائف ل سالم قبل أيام وإخبار سالم له أن الأمر كله بيد فاديهحسم أمره اليوم سيعترف لفاديه ويطلب منها الزواج
بالفعل نوى المجازفه
قبل الظهر بقليل فتحت فاديه باب الشقه وقفت تنظر له بإمتعاض من تلك البسمه السخيفه التى على وجهه لثوانى
ثم قالت پعنف
خير عاوز أيه
رد رائف ببسمه
خير أنا كنت مسافر لندن وبقالى كام يوم
متابعة القراءة