رواية ريهام كاملة
المحتويات
له كان يشعر بوحده بفترة ذهاب رائف ل لندن من أجل العمل تلك الفتره التى كون فيها رائف بعض المال الذى ساهم فى تحسين حياتهم المعيشيه أصبح لهم منزل أكبر ورفاهيهرائف تحمل معه مصاعب الحياه منذ طفولته كان يعمل كى يستطيع المساعده بمصاريفه الدراسيه آن آوان أن يجني قلب رائف السعادههو حرضهلكن لن يترك السعاده تبتعد عنه لو وجب الأمر سيتدخل بنفسه لإقناع فاديه
رفع هيثم ميلا من على الأرض وشاغبها باللعب فى خصلات شعرها قائلا
يا بنت إنت عامله زى كدابين الزافه ماشيه وراء الماشى تودى الرايح وتجيبي الجاي يا بنت أنا بقيت بتكعبل فيك خاېف أدوسك وانا مش واخد بالي
هبشت ميلا بيديها وجه هيثم تتلوى تود أن يتركها تسير كما تشاء
سمعت بكائها فاديه وضعت الذى بيدها فوق طاوله بالمطبخ وتوجهت نحوها وحملتها تقول لها
بتعيطى ليه يا ميلا
أشارت ميلا بإصبعها الصغير نحو هيثم الذى دخل خلفها مبتسما تقول بتهته
هثم
تبسمت فاديه على مكر تلك الصغيره قائله
فهمت فاديه شكوى ميلا أنه شد شعرها
ضحك هيثم وهو يضغط على إصبع ميلا قليلا قائلا
البت دى كدابه أنا يدوب لعبت فى شعرها غير إنها هبشتنى ووشى بيحرقنى بسببها البت دى آفاقه بتفكرنى ب صابرين أختى كانت ماشيه بنظام ضربنى وبكى وسبق وأشتكى كانت تضربنى وبعدها تروح ټعيط ل بابا إنى بفتري عليها ميلا نفس الفصيله
ضحكت فاديه وقبلت إصبعها قائله
معليشي هيثم غلطان إعتذر وبوس راسها يا هيثم
ضحك هيثم قائلا
يعنى تخربشنى وكمان أعتذر ليهاماشي هعتذر عشان أنول رضا ميلا الجميله أم فراشات بتنور فى شعرها ومش بس أبوس راسها أبوس إيديها كمان
يلا اللقمه دى هتفضل تمضغ فيها ساعه بحالها تجيبها يمين شويه وشمال شويه وفى الآخر تبلعها من غير مضغ والله لو تبلعها من البدايه أفضل
ضحكت فاديه وهى تجلس بالمقعد المجاور ل هيثم يسود بينهم حديث مرح وحتى آتت سيرة صابرين مره أخرىتنهد هيثم بحنين لكن أدار دفة الحديث قائلا
شعرت فاديه بوخز فى قلبها قائله
أكيد بيفكرك النهارده معندكش محاضرات عشان تودى له ميلا يشوفها
شعر هيثم بالآسى على حال فاديه التى تبدوا وضوح لديها مشاعر ل رائف مع ذالك تحاول إخفائها او بالأصح طمسهاوهى تراوغ بالحديث بناحيه أخرى قائله
أيه رأيك نتصل صابرين عيد ميلاد بابا الستين بعد عشر أيام وده لازم
له حفله كبيره أوى صحيح صابرين مش هتبقى معانا هتصل عليها يمكن نلاقى عندها فكره جديده نعملها مفاچاه ل بابا
إبتسم هيثم بموافقه بالفعل هاتفت فاديه صابرين
لندن
فتحت صابرين عينيها على صوت رنين هاتفها رفعت رأسها عن صدر عواد ونظرت لوجهه هو مازال نائم تنهدت ببسمه ورفعت يده الذى كان يضم جسدها بها وتسحبت تنهض من على الفراش وأخذت الهاتف وأخفضت صوته ثم جذبت مئزر وإرتدته وخرجت من الغرفه توقفت بردهة الشقه وأزاحت تلك الستائر عن ذالك الشباك الزجاجى رأت هطول الثلوج التى تشبه قطع القطن االأبيض وردت على الهاتف تستمع لتريقة فاديه
يعينى نموسيتك بينك مش كحلى طبعا على ما أفتكرتى تردي ما هو من لاقى احبابه
ضحكت صابرين قائله
إنت عارفانى فى الشتا بقلب دب قطبي وانا فى مصر والجو لحد كبير دفا عن لندن الدنيا بتمطر تلج بس
تعرفى شكل التلج حلو أوى يشبه قطع الحلاوه بتاع غزل البنات وإنت عارفه إنى مكنتش بحبها
تهكمت فاديه بمكر وأخفضت صوتها تقول بإيحاء
ضحكت صابرين قائله
مالك بتتكلمى بصوت واطى كده
تبسمت فاديه قائله عشان هيثم ميسمعنيش وياخد عن فكره مش لطيفه
ضحكت صابرين قائله
آه طبعا لازم بريستيچك قدام الواد فادى بس هو فين لسه بدري على ميعاد المحاضرات
ردت فاديه
النهارده معندوش محاضرات هو كان قاعد معايا بنفطر سوا أنا وهو وميلا بس موبايله رن وراح أوضته يرد عليه وميلا راحت وراه هى بتمشي وراء الماشى
ضحكت
متابعة القراءة