رواية ريهام كاملة

موقع أيام نيوز


ومعرفة نتبجة التحليللكن تراجعت بدون سبب وقامت بتشغيل السيارهوقادتها لا تعرف الى أى وجهه تذهب تشعر أنها مثل الشريده بالطرقاتلكن تحكم القلب والشوق والتوق لوالديها بها وجدت نفسها أسفل العماره للحظات فكرت بالعدول والعوده لكن الى أين اتعود لل الفيلا لا هى لا تريد العوده لهناك 
بظل تلك الدوامه براسها صدح رنين هاتفها نظرت للشاشه زفرت نفسها وهى ترى هوية المتصلأنه عواد بتلك اللحظه حسمت أمرهاتركت الهاتف وذالك المظروف بمقعد السياره وترجلت منها صاعده الى شقة والدايهابخطى رتيبه تشعر بالحنين والشوق تتمنى أن تجد بينهم الراحه النفسيه التى أصبحت تبحث عنها 

توقفت أمام باب الشقه تفكر هل تدخل أم تعود 
لكن حسم الأمر هيثم الذى آتى من خلفها قائلا
صابرين واقفه كده ليه قدام باب الشقه مش معاك المفتاح ولا أيه 
إبتلعت صابرين تلك الغصه فى قلبها قائله
يظهر ضاع أو يمكن نسيته 
تبسم هيثم ووضع المفتاح بمقبض الباب وفتحه ثم تجنب قائلا
إدخلى يلا مش بيقولوا الستات أولا عشان تعرفى إنى بفهم فى الذوق 
تبسمت صابرين ودخلت الى الشقه بلا مجادله مع هيثم كما تفعل دائما مما اثار تعجبه ودخل خلفها واغلق الباب لكن سمع الاثنين صوت من غرفة المعيشه وتوجها إليها تبسم هيثم قائلا بإنشراح 
ماما بابا إيه المفاجأه الحلوه دى 
نهضت شهيره وأستقبلتهم وضمتهم الاثنين بينما ظل سالم جالسا رغم نظرات الشوق بعينيه
ترك هيثم شهيره وذهب للجلوس جوار والده مبتسمابينما ظلت صابرين واقفه لكن إنشغل سالم بالحديث المرح مع هيثمبينما آتت فاديه قائله
صابرين إتأخرتى ليه يلا 
أنا حضرت لقمه ناكلها مع بعض
بعد قليل جلسوا جميعا على طاولة السفره وضعت شهيره يدها على كتف صابرين قائله
مش بتاكلى بيض ليه يا صابرينأنا جايبه البيض ده معايا من البلد 
تبسم هيثم يقول بمناكفه
ما هى مش بتستطعم غير البيض اللى بتسرقه من وراك يا ماما 
تبسموا جميعا
بينما هى شعرت بغصه قويه 
سخرت من طفله أقصى أمانيها أن تحصل على ببضة تلك الدجاجه التى تخشى الأقتراب منها تود أن تمحى الفتره الماضيه من حياتها 
ب ڤيلا زهران 
لم يسمع عواد فقط لحديث ماجد الذى أعتذر منه على ما حدث من إنتهاك فوزيه ل صابرين بالحديث بل رأى شريط مسجل بكل ذالك شعر بالغيظ الشديد من فوزيه طلاقها فى نظر عواد كان أقل رد على خوضها فى حق صابرين وتلك الالفاظ المتدنيه التى نعتتها بها كذالك رأى تهجمها على صابرين بمحاولة الضړبمن الجيد انه لم يكن موجود لرد ذالك صڤعات ل فوزيه
ترك ذالك الخاسوب وأمسك هاتفه يتصل على صابرين لكن يعطى رنين ولا تردلأكثر من مره كرر الإتصال نهض وحسم أمرهيعلم أين
تكون صابرين 
هى باحد مكانين
أما عند صبريهاو فاديه 
أحتار الى ان يذهب 
فكر بالاتصال على فاديه وسؤالها عن صابرينلكن شعر بالحرج 
حسم أمره سيذهب أولا الى شقة فاديه وإن لم يجدها هناك 
ماذا أسيذهب لها بشقة صبريه 
فكر كثيرا لكن تحكم قلبه لا داعى للكبر الآن كل ما يهمه ان يعود بصابرين الى هنا أما عن كرامتها التى اهانتها تلك الوقحه فوزيه سيردها لها أضعاف 
كانت صابرين تجلس جوار شهيره بداخلها تشعر بالعزلهلاحظ سالم التى لم تنزل عيناه من عليها منذ أن راها ولاحظ أيضا تلك الخرابيش الظاهره بأحد وجنتيهاوكاد يسألها عن سببهالكن بنفس اللحظه سمعوا جرس باب الشقهنهض هيثم قائلا
هفتح أنا الباب 
بعد لحظات دخل هيثم ومن خلفه عواد الذى قالمساء الخير 
إنتبهت صابرين الى صوت عواد التى تفاجئت به 
بينما نهض سالم واقفا بتحفز 
كذالك صابرين وقفت 
فقال سالمأيه السبب فى خربشة خدك دى يا صابرين 
نظرت صابرين ل عواد ثم نظرت لوالداها قائله بكذب
دى خربشة قطة غيداء نطت فى وشى 
تفاجئ عواد برد صابرين 
بينما سالم شعر ان صابرين تكذب
تحدث عوادانا كنت قريب من هنا وقولت أجى اخد صابرين عشان نرجع للڤيلا 
نظر سالم ل صابرين التى تخفض وجهها ود أن تقول له انها تريد البقاءلكن إمتثلت صابرين قائله
تمام 
نظر عواد ل سالم ببسمة ظفر 
وهو يرى صابرين سارت من أمامه وخلفها فاديه 
توقف الاثنان خلف باب الشقه تتهامسن بينهن الى أن آتى عواد لمكانهن وفتح باب الشقه 
فخرجت صابرين أمامه وهو خلفها أغلقت خلفهم فاديه الباب 
ثم عادت الى غرفة المعيشه قائله
نسيت اقول لصابرين إنى راجعه معاكم البلد بكرهشويه كده واتصل
 

تم نسخ الرابط