رواية ريهام كاملة
المحتويات
كرهه لهما ربما هذا شفى غليلاها قليلا
بينما بنفس الوقت آتى
جده وسمع نهاية حديثه وقال بجبروت
أنت خلال شهر هتسافر لندن تتعالج هتسافر لوحدك
كادت أن تعترض تحيه على قولهكيف له وهو بهذه الحاله يستطيع العيش وحده لكن نظر جد عواد لها بتحذير ان تنطق بأى كلمه وأكد كلمته
هيسافر لوحده يتعالج
صمتت تحيه پقهر فى قلبها ودموع تسيل لا تعلم لما صمتت ولم تصر على مرافقة عواد برحلة علاجه
عوده
على شعور تحيه بأنامل فهمى تمسح تلك الدموع عادت من تلك الذكرى التى فرقت بينها وبين عواد وجعلت منه ذالك الصلد بداخلها تلوم نفسها ليتها رفضت قرارات جد عواد وأخذته وعادت الى الاسكندريه يعيشان معا حتى لو ظل قعيد وما رأت تلك النظره المتقززه التى لازمته لها فى عينيه رغم مرور السنوات لم تستطع الإستمتاع بحياتها كما ظن حتى حين أنجبت غيداء لم يكن لها زهوه بقلبها فقدت الإحساس بالفرح كانت فرحتها الوحيده التى أنساتها قليل من ۏجع قلبها هى حين رأت دخول عواد الى المنزل واقفا على قدميه رغم ان تلك الإصابه تركت أثارها ليس فقط على جسد عواد بل على طفولته وبداية صباه الذى قاضهما فى
بغرفة فاروق
تذمرت سحر قائله
أنا لازم أغير مدرسين الولاد خلاص مبقوش نافعين
كان فاروق عقله سارح بلا شئ فقط ينظر الى بصيص تلك السېجاره التى بيده كآن ذالك مثل ذالك البصيص المشتعل بقلبه
فاروق إنت سرحانوانا بكلمك
إنتبه فاروق لها قائلا
كنت بتقولى أيه
ردت سحر بتهكم
طبعا سرحان ما أنت طول الوقت غايب عن هنا ومتعرفش اللى حصل فى غيابك
تحدث فاروق بحنق
وأيه اللى حصل وانا مش هنا
ردت سحر پغضب وعصبيه
تهكم فاروق قائلا
العيب مش فى تغير المدرسين العيب منكفين دورك فى المراجعه مع ولادك مش فاضيه غير تروحى تفضلى عند مامتك طول اليوم وترجعى المسا عالنوم
ردت سحر پغضب
رد فاروقالولاد مش محتاجين اللى يشد عليهم الولاد محتاجين اللى يهتم بيهم ويراعيهم مش زيهم زى اى شئ فى البيتالمفروض الولاد مسؤليتك يا مدامولازم تهتمى بيهم المدرسين مش لوحدهم هما اللى هيرفعوا من درجات الفحص الشهرىالمفروض تراجعى معاهم المواد دىلكن إنت اعتمادك عالمدرسين بس كفايهقبل كده لما كانوا بيلاقوا اللى يراجع معاهم كانت درجاتهم مرتفعهلأن اللى مكنوش بيفهموه من المدرسين كانت فاديه بتراجعوا معاهم وبتفهموا لهمدلوقتي طبعا
تهكمت سحر قائلهقصدك إن فاديه هى اللى كانت السبب فى نجاح ولادىكانت نجحت جوازها من أخويا وقدرت تحافظ عليه بدل ما فى الآخر إطلقت بعد ما إتنازلت عن كل حقوقهاغل وغيره منها بعد ما عرفت إن ناهد حامل
إعتدل فاروق فى جلسته قائلا بفضول
بتقولى أيههو وفيق طلق فاديه
تهكمت سحر قائله
طبعا هتعرف منينما أنت مقضيها رحاله من هنا لهنافاديه طلبت من المحامى يبلغ وفيق إنها متنازله عن كافة حقوقها قصاد طلاقهاالغبيه طلعت من المولد بلا حمصبس تستاهل هى اللى معيوبه وأخيرا أعترفت بكدهوقالت تحافظ على صورتها قدام الناس
إنشرح قلب فاروق ولم ينتبه الى بقية حديث سحر السافر عن فاديه كل ما أنتبه له هو أن فاديه اخيرا تحررت من زواجها من وفيقليصبح أمامه فرصه أخرى يسترد معها الشعور ب قلبه المفقودلن يكون متخاذل هذه المره ويستسلم للغرق دونها
بعد مرور أسبوع
أشرقت شمش يوم جديد
إستيقظ عواد ينظر الى جواره
تنهد بسآم أصبح يمقت ذالك الاسلوب المتبلد التى تفرضه صابرين على حياتهم بالتأكيد كعادتها مثل الايام الماضيه تصحو باكرا عنه كى تذهب الى شقة أختها التى أصبحت تقضى معها معظم اليوم تعود مساء الى الفيلا وتتجنب بغرفتهم أصبح الحديث بينهم قليل وفاتر
سرعان ما لام نفسه على ذالك الشعور
متابعة القراءة