رواية ريهام كاملة

موقع أيام نيوز


كمان عدت الخمسه واربعين سنه الحمل زيادة تعب عليهايعنى إستمرار الحمل معناه إنتحار بالبطئ حتى الدكتور رجح إجهاض الجنين لأن مع الوقت هيكبر حجمه فى بطنها ويأثر علي صحتها بس هى إتمسكت بيه وقالت ده اللى هينفعك لما تكبر وتعجز يا صادق هيكون ونس ليك كمل الحمل الحمد لله وجه للدنيا طفل جميله مراتى اللى أختارت له الأسم ده رائف لما سألتها إشمعنا رائف قالتلى عشان ربنا رأف بيها لحد ما ولدته وجه للدنيا وكمان هيكون رائف بيك فى شيبتك لما تكبر مرت سنين وتوفت جميله ورائف عنده خمس سنينيمكن مياخدش باله من ملامحها اللى ورثتها ميلاكمان رينا كبر الطفل ده فجأه بعد فراق جميله حسيت بفراغ كبير فى حياتيحتى كنت شبه إتجاهلت رائفبس فى يوم صحيت من النوم على ريحة شياط أو بالأصح حريق ودخان جاي من المطبخجريت عالمطبخ بسرعه لقيت

دخان مش كتير وكمان ڼار والعه عالبوتجازورائف رايح يجيب ميه من الحنفيه عشان يطفيهالو مكنتش لحقته يمكن كان 
إبتلع صادق ريقه ثم أكمل وقتها خرجته بسرعه من المطبخ لحد ما قدرت أسيطر عالنارطلعت من المطبخ لقيته واقف على حيطه جنب باب المطبخ ودموعه بتنزلجريت عليه وقلبى ملهوف وسألته إنت بټعيط ليه الڼار لسعتكهز راسه وقالى لأ بس هو جعان وتقريبا بقاله يومين مكلش وده طفل صغير قلبى إتقطع عليه ندمت إنى دخلت نفسي فى عزله ونسيت مسؤلية وأمانه جميله اللى سابتهم ليابعدها إتصاحبت أنا ورائف مبقناش أب وإبنبقينا أصدقاء أكتر كان الونس ليا اللى خرجنى من وحده وعزله كانت ممكن تقضي عليا بمرور الوقتكبر رائف كان بيشتغل معايا فى محل البقاله حتى كان بيذاكر فى المحل لحد ما خلص الثانويه العامه ودخل الجامعه دور على شغل فى أماكن كتير عشان يقدر يصرف على نفسه وهو فى الجامعهكلية الهندسه فيها عملى ونسبة حضور كان لازم يقدر يوفق بين الإتنينولقى شغل جرسون فى مطعم كبير كان بيشتغل فى وردية الليل بيدخل البيت الفجرينام تلات أربع ساعات قبل ما يروح لمحاضراته كمان كان بيشتغل ورديات إضافيه فى الاجازاتوخلص جامعته وقتها كان عواد بيعمل فحص طبى سنوي فى لندن وبالصدفه جه قدامه فرصه واحد عنده شركة إلكترونيات عاوز يستفيد من طاقات وإبدعات الشباب الخريجينهقولك الصراحه رائف معندوش أى إبداع لا فى الاليكترونيات ولا فى غيرها بس أهو بيكافح الهندسه كانت بالنسبه له مجرد دراسه مش أكتر هو لما آشتغل فى المطعم هاوي شغلها أكتربس دى فرصه كويسه حتى لو
إستفاد منها ماديا فقطجه وقاليوقتها خۏفت يسافر ويعمل زي بعض الشباب ويقول هنزل مصر أعمل أيه مستقبلى هناوكمان حسيت إنى هبقى آنانى لو قولت له بلاشالمهم سافر وكل سنه كان بيجي شهر غير كان لازم يتصل عليا أكتر من مره فى اليوم وكانت الفلوس اللى ببشتغل بيها بيحولها عليا أول بأول قالى البيت بتاعنا صغير وفيه مساحه حواليه فاضيه أيه رأيك تكبرهفعلا كبرت البيت حتى إشتريت حتة أرض صغيره كمان جنب البيت وعملتها جنينه صغيرهلقيته فى يوم بيتصل عليا وهو جواه حماس كبير أوى وبيقولى بابا المطعم اللى كنت بشتغل فيه الراجل صاحبه عارضه للبيعبس اللى معايا ميكملش تمن المطعموأتصلت على عواد وقولت له نشتريه شركه بينا وهو وافق وكمان لو ربنا كرمنا وأشترينا المطعم ده هغير إسمه وأخيله بأسم ماماجميله
بصراحه فرحت له لما إتحققت أمنيته وأشترى هو وعواد المطعم وغيروا إسمهبس برضوا لسه كانت الغربه وحلاوة فلوسها سرقاه لقيته فى يوم بيتصل عليا وبيقولى إنه إتعرف على بنت فى لندن وحاسس بإنجذاب ناحيتهاوالبنت تبقى بنت ممرضه كانت فى المستشفى اللى عواد كان بيتعالج فيها وهى على معرفه شخصيه بعواد حتى بنت خالة مامتها دكتورة علاج طبيعى وهى المشرفه على حالة عواد تقريبا إسمها أوليڤيا
وانه بيفكر يتجوزهاهقولك فى البدايه كنت هعارض وأقوله لأ لسببين 
الأول كنت خاېف مع الوقت يقول حياتى هناك مراتى وشغلى يبقى أنزل إسكندريه لمينخۏفت من الوحده بدل ما تبقى لوقت مؤقت تبقى دايمهوالسبب التانى تكون زهوه عند رائف ولما يخفت بريقها وينتهى ويفوق منها يكون ليها عواقبوده اللى كان صحيح حسيت بعد
 

تم نسخ الرابط