رواية قمر من 36-40

موقع أيام نيوز

وهتصرف معاه أهدى انت بس وكل حاجه هتتحل أن شاءالله
نظرت له بترجى وقالت
قمر هستناك ترجع بنتى يا وليد
أبتسم لها وقال 
وليد مش هسيبك تستنى كتير وتركها وذهب صعد سيارته وقادها سريعا إلى الشركه الخاصه بمروان وبعد عدة وقت وصل إلى مقر الشركه ونزل من السياره پغضب شديد وصعد إلى الأعلى وركل باب المكتب بقدمه وأمسك بمروان پغضب
دلف الامن سريعا خلفه لكن مروان أعطى لهم الأمر بالانصراف وان يغلقوا الباب خلفهم خرجوا الأمن واغلقوا الباب
نظر إلى وليد وتعالت ضحكاته وقال
مروان ده اخرك !
صر على أسنانه پغضب وهدر به بضيق وقال 
وليد انت عايز توصل لأيه بالظبط اخد نغم وديتها فين يا مروان
دفعه بعيد عنه وقال بعدم أهتمام
مروان دى حاجه متخصكش نغم بنتى وانا حر فيها
هدر به پغضب وقال 
وليد وبنت قمر برضه وملكش أى حق انك تاخد البنت من أمها
أشعل السېجار الخاص به ونفث الدخان بالهواء وقال بتهكم
مروان وانت بقى المحامى بتاعها ولا المتحدث الرسمي لست قمر
أقترب منه ونظر له پغضب شديد وقال 
وليد بلاش طريقتك المستفزه دى وقول البنت فين
جلس على مقعده ووضع قدم فوق الأخرى وقال 
مروان مش هقولك وبنتها مش هترجع ليها غير لما اخلص من أيوب وكل اللى ساعدوه على الهروب وتتأكد قمر أن ملهاش غيرى فى الدنيا دى لازم أخليها تيجى تبوس رجلى علشان اسامحها
زفر بضيق وحاول أن يهدأ وقال بنبرة جاده
وليد طريقتك دى غلط صدقنى قمر عمرها ما هتحبك وانت بتتعامل معاها بالطريقه دى خدها بهدوء وحنيه قربها ليك بحنيتك على بنتك حسسها انك هتحميها من الدنيا دى بحالها حتى من نفسك خليها تحس انك انت دنيتها لكن تصرفاتك دى هتخليها تنفر منك بأستمرار
تعالت ضحكاته وقال پغضب شديد
مروان فات الاوان خلاص مبقاش يهمنى أنها تحبنى ولا لا هى اللى اختارت بنفسها وتستحمل اللى هتشوفه
منى وبلغها بكده بنتها تنساها وتستعد للاعصار اللى جاي أتفضل من غير مطرود ورايا شغل كتير
نظر له نظره مطوله وقال 
وليد للاسف خسړت نفسك وكل اللى حواليك يا مروان ونهايتك السوده قربت حاولة اصلح منك كتير لكن بلا فايده نغم أنا هعرف ارجعها لامها بطريقتى وانت ربنا يتولاك وخرج من المكتب وتركه
نظر إلى الباب پغضب شديد وقال بتوعد 
مروان هنصفكم كلكم مش هرحم حد فيكم هعرفك مين مروان الديب 
وصلت أسيل إلى الفيلا الخاصه بعائلتها ودلفت غرفتها سريعا وجلست على السرير الخاص بها وتنهدت بأرتياح وقالت
الحمدالله محدش حس بحاجه ووضعت جسدها على السرير وتذكرت يوم ما تعرفت بعامر
فلاش باااااك
جلست أسيل امام البار الخاص بالحفله الخاصه برجال الأعمال وبدأت تحتسى الخمر
واحد تلو الآخر 
أنا اللى كنت غلطانه من الاول لو مكنتش سمعت كلام أمه ومتجوزتهوش كان زمانى عايشه سعيده أنا بكره وبكره أمه وبكره اللحظه اللى أتجوزته فيها 
ووضعت يدها على بطنها وقالت بدموع
كان نفسى أبقى ام ويجى الدنيا وأفرح بى كان نفسى احس بالسعاده وهو فى حضنى بس بسببه خسړت ابنى من قبل ما أشوفه انا بكرهك يا ريان بكرهك
والقت الكأس المتواجد بيدها بالأرض وحاولت أن تنهض من على مقعدها لكنها سقطت على الأرض وفى ذلك شعرت بيد تمسك بها وتساعدها على النهوض نظرت له وجدته شاب وسيم فى منتصف الثلاثينات حركت يدها على وجهه ثم وقالت بأبتسامه بلهاء
انت بجد ولا أنا بيتهيألى
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
عامر انتى تعرفينى!
حركت رأسها بالنفى وقالت 
أسيل لا بس انت شكلك حلو أوى
ساعدها بالنهوض وأبتعد عنها وقال 
عامر انتى شكلك شاربه كتير ومش فى وعيك معاكى حد هنا اوصلك عنده
أقتربت منه وقالت 
أسيل أه ومعايا حد بس مش عايزه اروح عنده انا عايزه افضل معاك اصل انت حلو اوى 
وابتسمت له أبتسامه بلهاء وأقتربت منه أكثر وقالت
أنت عايز 
جحظت عيناه پصدمه وتراجع للخلف وقال بتوتر 
عامر ا ا ايه اللى انتى بتقوليه ده لو سمحتى فؤقى يا انسه انتى ولا يا مدام
أقتربت منه مره اخرى وقالت بأبتسامه 
أسيل مدام مع إيقاف التنفيذ 
أبتلع ريقه بتوتر وقال بتلعثم
عامر ا ا انتى مش عارفه بتعملى ايه ولا بتقولى ايه وهتندمى على كل ده لما تفؤقى
أمسكت يده وركضت إلى الخارج سريعا وقالت 
أسيل الندم مش حاجه جديده عليا كل حاجه عملتها فى حياتى ندمت عليها مش هتيجى على دى يعنى وأخرجت مفتاح سيارتها من الحقيبه الخاصه بها وأعطته له وقالت
نظر إلى المفتاح بتوتر وحرك يده ببطئ شديد أخذه منها وساعدها على صعود السياره وأغلق الباب واتجه إلى مقعد السائق وأدار السياره واتجه إلى عنوان شقه قالته له أسيل وبعد عدة دقائق وصل أسفل العقار أوقف السياره ونزل منها واتجه الجنب الآخر وساعد أسيل على النزول ودلفوا المصعد مع بعض وضغطت اسيل على زر الطابق المتواجد به الشقه وصعد المصعد إلى الأعلى وخرجوا الاثنين منه وأخرجت أسيل مفتاح الباب وأعطته له وقالت
أسيل أفتح الباب ده
اخذه منها وفتح باب الشقه ودخل معها بتوتر واغلق الباب خلفهم 
أشارت إلى إحدى الغرف ووضعت
رأسها على كتفه
اتجه إلى الغرفه وفتح الباب ودلف إلى الداخل أشغل الضوء واغلق الباب بقدمه وأقترب من السرير وضعها عليه وأقترب منها و 
وبدأ النهار فى السطوع تململت أسيل على الفراش بأرهاق شديد وفتحت عينيها بصعوبه ونظرت حولها بالمكان بأستغراب ونظرت بجوارها وجدته اشاحت الغطاء من عليها وجدت وضعته عليها سريعا مره أخرى وأمسكت رأسها بأستغراب وجلست على السرير وقالت بعدم فهم
أعتدل سريعا وقال پألم 
عامر ااااه انتى مجنونه ولا أيه
تكلمت پغضب وقالت 
اسيل رد عليا وفهمنى انت مين وبتعمل هنا أيه
تعالت ضحكاته ونهض من على الأرض وقال بتهكم
عامر لا معرفش انتى مين ما انتى مدتنيش فرصه اتعرف عليكى 
انا مش فاكره اى حاجه من اللى حصلت امبارح ولا أعرف انا جيت هنا ازاى وازاى سمحت ليك بالدخول
حكي لها ما حدث
قطعت كلامه سريعا وقالت بدموع 
اسيل ارجوك متكملش وأنسى اى حاجه حصلت ما بينا ا ا 
أقترب منها وجلس بجوارها على السرير وقال 
عامر للاسف مقدرش انسى 
بااااااك
انتبهت سريعا على صوت الهاتف الخاص بها ونظرت به وجدته عامر أبتسمت بسعاده واجابة عليه قائلا
اسيل لسه كنت بفكر فيك
أجابها بحب قائلا 
عامر انا بقى مش بفكر
فيكى لانك ساكنه جوايا ومش بتطلعى من دماغى اصلا
أبتسمت بسعاده وقالت 
أسيل كلامك الحلو ده بيخوفنى منك
أجابها سريعا وقال 
عامر ليه كده بس ده انا حتى بحبك المهم طمنينى حد حس بحاجه
اجابته بحب وقالت 
اسيل لا الحمدالله محدش حس بحاجه ودخلت الفيلا وكلهم نايمين ولما يصحوا هيلاقونى فى اوضى
تنهد بأرتياح وقال 
عامر طيب كويس هشوفك أمته تانى
ردت عليه بدلع وقالت 
أسيل ليه واحشتك
رد عليها 
عامر ده انتى بتوحشينى وانتى فى حضنى ده سؤال برضه تسأليه
تكلمت بحب وقالت 
أسيل هحاول اقابلك بكره
ثم سمعت صوت قدم تقترب من الباب 
تكلمت سريعا وقالت
انا هقفل معاك دلوقتى سلام وأغلقت الخط سريعا
40
الفصل الاربعون
عند وليد وصل إلى المدرسه الخاصه ب عدى وطلب من الحارس أن يعطيه له ولكنه تفاجئ بوجود ريان معه ركض سريعا إليهم ونظر له پغضب وقال
وليد أنت بتعمل أيه هنا !
نظر له بعدم أهتمام وملس على رأس عدى وقال بنبرة حنونه
ريان زى ما اتفقنا بقى يا حبيبى ده كلام رجاله ومش لازم أى حد يعرف حاجه عنه
أومأ رأسه بالموافقه وقال
عدى طبعا يا عمو ده كلام رجاله ومش هقول حاجه
أبتسم له بحب وقال 
ريان شاطر ونظر إلى وليد پغضب وتركهم وذهب
مال بجسده سريعا وحمل عدى بين ذراعيه ونظر له بقلق وقال بتساؤل 
وليد الراجل ده كان عايز منك أيه يا حبيبى
حرك رأسه بالرفض وقال 
عدى مش هينفع اقولك يا بابا انا وعده مش هقول حاجه لحد وانا راجل كبير ولازم أنفذ وعدى ليه
أغلق عينه پغضب وحاول أن يهدأ وابتسم لعدى وقال بنبرة هادئه 
وليد يا حبيبى انا ابوك ولازم أعرف أى حاجه تحصل معاك حتى لو وعد أى حد بحاجه يبقى لازم تقولها ليا
نظر له بعدم فهم وقال 
عدى يعنى ينفع أقولك انت بس !
أومأ رأسه بالتأكيد وقال سريعا 
وليد اه طبعا ينفع قول يا حبيبى كان عايز أيه
أشار إلى رأسه وقال بنبرة طفوليه 
عدى قص حته من شعرى وقالى أنه بيعمل ليا مفاجئه ومش لازم حد منكم يعرف بالكلام ده
أغلق عينه پغضب وقال 
وليد يا ابن ال بتول لو عرفت دلوقتى مش هتعديها أعمل أيه بس
ثم أخذ نفس عميق وأبتسم لعدى وقال
يلا بينا يا حبيبى وخرج من المدرسه وفتح باب السياره الامامى وضع عدى على الكرسى واغلق الباب وذهب الجانب الآخر وصعد أمام المقود وأدار السياره واتجه إلى منزل بتول وبعد عدة دقائق وصل بالسياره وهبط منها سريعا وفتح الباب لعدى ونزل عدى واغلق الباب خلفه أمسك يده بحب وصعدوا إلى الأعلى وضغط على زر الجرس وانتظر بتول تفتح لهم وبعد عدة ثوانى فتحت بتول لهم واحتضنت عدى بحب وقالت
بتول حبيب قلب ماما واحشتنى اوى يا روحى
أبتسم لها بحب وقال 
عدى وانتى كمان يا ماما واحشتينى اوى
ربت على رأسه وقال 
وليد يلا يا حبيبى روح اوضك غير هدومك
أومأ رأسه بالطاعه وقال
عدى حاضر يا بابا وركض إلى غرفته
نظرت له بأبتسامه وقالت 
بتول أدخل يا وليد واقف عندك ليه
نظر لها بقلق وابتسم لها بتوتر ودخل من باب الشقه واغلقه خلفه وقال 
وليد ب ب بتول كنت عايز أقولك حاجه
نظرت له بأستغراب وقالت 
بتول طيب أدخل الاول اقعد وبعد كده قول اللى عايز تقوله
دلفوا الاثنين إلى الداخل وجلس كل واحد منهم على مقعد ثم نظرت له بأهتمام وقالت 
ها كنت عايز تقول أيه
تنهد بضيق وقال 
وليد ريان
نظرت له پصدمه وقالت بضيق
بتول ريان !! م م ماله!
تكلم بنبره غاضبه وقال
وليد الصبح كان عند مدرسة عدى وبيقول أنه متأكد أن عدى ابنه ودلوقتى لما روحت اخد عدى لاقيته واقف معاه ولما سألت عدى كان عايز منه أيه قالى انه قص حته من شعره على أساس أنه بيعمل ليه مفاجئه وطبعا مش محتاج اعرفك هو هيعمل أيه بشعره ده
وقفت پصدمه والدموع انهمرت منها وقالت پخوف
بتول مستحيل ده يحصل عدى أبنى أنا وبس مش هسمح لاى حد يقرب من أبنى ويخده منى يا وليد
وقف سريعا أمامها وأزال عبراتها بأنامله وقال بحب 
وليد مټخافيش يا بتول مش هسمح لاى حد ياخد ابننا مننا انا جنبك وهحميكم بعمرى كله بس علشان خاطرى بلاش دموعك دى
تكلمت پغضب وقالت من بين شهقاتها 
بتول هو عايز منى ايه
تانى مش كفايه اللى عملوا فيا قبل كده راجع بعد السنين دى كلها وبيدور ورانا إذا كان عدى أبنه ولا لا مش هو اللى رمانا وسابنا أنا تعبت بقى كان أكتر قرار غلط اخده فى حياتى هو جوازى منه وظلت ټضرب قلبها وتقول بدموع
هو ده السبب هو ده اللى
تم نسخ الرابط