رواية قمر من 36-40
المحتويات
وليد على طول واقف جنبى فى عز ما بحتاجك ربنا يقدرنى وارد ليك جزء من اللى بتعمله معايا ده
هب واقفا وقال بحب
وليد ضحكت عيونك بالنسبه ليا هى دى اكبر نعمه فى حياتى مش عايز حاجه اكتر من كده
وقفت امامه بخجل
ونظرت إلى الأرض وقالت
بتول انت طيب اوى يا وليد ونفسى بجد اقدر احبك زى ما انت بتحبنى كده
امسك يدها ونظر لها بعينيها وقال بحب
تورد وجينتها باللون الاحمر وابتعدت عنه ورجعت للخلف وقالت بتوتر
بتول ي ي يلا بقى امشى علشان عايزه انام
ابتسم على خجلها وقال بحب
وليد ماشى نامى كويس واول ما تصحى الصبح اتصلى بيا
بتول حاضر تصبح على خير
رد عليها بحب وقال
وليد وانتى من اهلى وتركها وذهب اغلق الباب خلفه ونزل إلى الأسفل صعد سيارته وعاد إلى الفيلا
...............................................................
38
البارت الثامن والثلاثون
أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه استيقظت قمر من نومها وجدت مروان نائم بجوارها على السرير نظرت له بكره وقبل أن تتحرك امسك يدها ونظر لها پغضب وقال
ابعدت يده عنها وقالت بضيق
قمر داخله الحمام ونهضت من على السرير واتجهت إلى المرحاض
نظر إليها پغضب حتى دلفت المرحاض ثم أمسك هاتفه وأجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى أتاه صوت رجولى قائلا
مروان باشا عاش من سمع صوتك فينك يا راجل من زمان
رد عليه بنبره غاضبه وقال
مروان انا عايز اعرف مين هرب اللى اسمه ايوب من المستشفى من سبع سنين أخرك معايا بكره ويكون عندى كل المعلومات وازاى خرج من مصر وعمل ايه طول السنين اللى فاتت دى
ها ع ع عايز تعرف مين هربه !
رد عليه بأستغراب وقال
مروان انت عارف مين اللى عمل كده ولا ايه !
رد عليه سريعا وقال
ها ل ل لا و و وانا هعرف منين!! بكره بالكتير أن شاءالله هعرف ليك اللى طلبته منى ويكون عندك
اجابه بعدم ارتياح وقال
مروان ماشى سلام واغلق الخط ونظر إلى الفراغ وقال
نظرت له پغضب وقالت
قمر لو قربت منى ھقتلك يا مروان حرام عليك بقى يا اخى كرهتنى فى جسمى
وقف مكانه ونظر لها نظره مطوله وقال پغضب
مروان انت ايه يا شيخه مش بتزهقى من ام الوش ده معايا على طول مصدره الوش الخشب ليا ومش بتبطلى عياط عايشه على طول دور الضحيه المظلومه بتوصلينى لأقصى درجه من العصبيه بتخلينى أفقد اعصابى واعمل اللى بعمله معاكى ده انتى لو مره واحده بس جربتى تضحكى فى وشى ولا تتعاملى معايا على اساس انا جوزك وحبيبك هتشوفى مروان تانى خالص واحد حنيته مش موجوده فى حد شخصيه يمكن تحبيها بجد وتنسى بيا اى حد تانى واقترب أكثر منها وقال
تراجعت للخلف وحركت رأسها بالرفض وقالت بدموع
قمر لا يا مروان انا عمرى ما هكون ليك برضايا فات الاوان على فرصتك دى بعد اللى عملت فيا وفى ايوب انا بكرهك بكره نفسك بكره طيفك لما يمر قصادى بكره جسمى علشان فيه ريحتك انا عمرى ما هرتاح غير لما اخلص منك واتحرر من ظلمك وقهرك فيا وهعيش استنى اللحظه دى يا مروان
صر على أسنانه پغضب وأمسك ذراعها وضغط عليه بقوه وقال
مروان انتى اللى اختارتى تعيشى فى
الچحيم يا قمر انتى اللى خرجتى من جوايا الۏحش اللى هيدمر العالم كله واولهم انتى وايوب خدى بالك بقى من هنا ورايح علشان كل يوم قلبك هيتحرق على شخص عزيز عليكى هخلى ايامك كلها سوده هخليكم كلكم شوية رماااااد ودفعها بقوه أسقطها على الأرض وتركها ودلف المرحاض
نظرت له بدموع وقالت
قمر يارب خلصنى منه ومن شره يارب انا مليش غيرك وظلت تبكى.
استيقظت بتول على صوت دوى جرس الباب نظرت بالساعه بأستغراب ونهضت سريعا وارتدت الروب الخاص بها وركضت إلى الخارج فتحت الباب وقالت بأستغراب
بتول وليد بتعمل ايه هنا !!
ابتسم لها وقال بنبرة حنونه
وليد قولى صباح الخير الاول
تراجعت للخلف وافسحت له الطريق وقالت
بتول صباح النور اتفضل
دلف إلى الداخل وقال
وليد انا جيت اخد عدى المدرسه علشان انتى محتاجه ترتاحى
نظرت له بحب وقالت
بتول مكنتش تعبت نفسك يا وليد انا كنت هنزل أوصله المدرسه وارجع على البيت تانى
ابتسم لها وقال بنبرة حنونه
وليد تعب ايه ده اللى بتقولى عليه يا بتول عدى ده ابنى اه مش من صلبى بس بحب اسمع منه كلمة بابا بحسها بتهز كل كيانى وبتبقى الدنيا مش سيعانى يلا روحى حضرى ليه السندوتشات على ما ادخل اصحيه واجهزه
اومأت رأسها بالموافقه واتجهت إلى المطبخ وهو اتجه إلى غرفة عدى
حضرت بتول السندوتشات ل عدى ووضعتها له بالحقيبه وحضرت بعض السندوتشات لوليد ومعه كوب من القهوه ووضعتهم على طاولة الطعام وانتظرت خروجهم من الغرفه وبعد عدة دقائق خرج وليد ومعه عدى وابتسم لها وقال
وليد اتأخرنا عليكى
حركت رأسها بالنفى وقالت
بتول لا خالص تعالى يلا أفطر
نظر إلى الطعام بسعاده وقال بعدم تصديق
وليد انتى حضرتى ليا فطار
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بأبتسامه
بتول اممم انا متأكدة انك لسه مفطرتش اقعد يلا
جلس بجوارها على الأريكة ونظر إلى عدى وقال
وليد تعالى يا حبيبى افطر معايا
اخذت بتول سندوتش وأعطته لعدى ثم أخذت واحد اخر وأعطته لوليد ونظرت لهم بسعاده
اخذ سندوتش من امامه وأعطاه لبتول وقال
وليد خدى كلى ده علشان خاطرى خلينا نفطر اسره مع بعض
نظرت له بتوتر وحركت يدها بأتجاه وأخذت منه الطعام وابتسمت له بحب وقالت
بتول م م ماشى وبعد وقت انتهوا من تناول الطعام ونهض وليد وقال
وليد يلا يا بطل هنتأخر على المدرسه
نهض عدى وقال بأبتسامه
عدى انا بقيت قوى يا بابا علشان اكلت اكلى كله حتى شوف بقى عندى عضلات زيك ازاى
مال بجسده وحمله على ذراعه وقال بأبتسامه
وليد ده انت بقيت قوى اوى ياااه انت بقيت تقيل اوى مش قادر اشيلك وتحرك بأتجاه الباب ونظر إلى بتول وقال
نامى انتى ومتشغليش بالك انا هروح اجيبه من المدرسه
ابتسمت له واومأت رأسها بالموافقه واتجهت إلى الباب وظلت تنظر لهم بسعاده حتى اختفوا من أمام نظرها أغلقت الباب ونظرت إلى الاطباق الموضوعه على طاولة الطعام
وتنهدت بسعاده وقالت
بتول اول مره احس بشعور الاسره واللمه النهارده بعد سنين طويله عيشتها فى وحده ودلفت غرفتها ألقت جسدها على السرير بأرهاق شديد وبعد عدة ثوانى ذهبت فى سبات عميق
استيقظ ايوب على صوت طرق على باب غرفته زفر بضيق وقال وهو مغلق عينه
ايوب بطلى غتاته يا دنيا عايز انام
فتح باب الغرفه ونظر له بأستغراب وقال
ريان بس انا مش دنيا وجلس على الأريكة وقال
استنيت اتصالك امبارح علشان تطمنى عملت ايه بس كالعاده كبرت دماغك منى
اعتدل على فراشه ونظر له بضيق وقال
ايوب معملتش حاجه مقدرتش اقسى عليها دموعها وجعت قلبى سيبتها ومشيت
نظر له نظره مطوله وقال پغضب
ريان والله !! يعنى انا عرض نفسى للخطړ ودخلت عرين الاسد برجلى علشان اجبها ليك بنفسى وفى الاخر تقول معملتش حاجه !!
أغلق عينه بحزن وقال بنبرة مخټنقه
ايوب قلبى لسه بيتأثر بدموعها يا ريان حاولت كتير علشان اقسى عليها مقدرتش مش عارف اعمل ايه علشان اشيلها من قلبى واقدر انفذ انتقامى منها
حرك رأسه بالنفى وقال
ريان للاسف يا ايوب مش هتقدر تعمل كده لان قمر هى حب عمرك ومش قادر تكرهها ولا قادر تنساها والاحسن تشيل فكرة الاڼتقام دى من دماغك وركز فى حياتك الجايه وخلينا نشوف شغلنا بدل الوقت اللى بيروح مننا على الفاضى ده
تنهد بضيق وقال بتوعد
ايوب مستحيل اشيل فكرة الاڼتقام دى من دماغى انا لازم ادفعهم تمن ۏجع قلبى وقهرته عليها
زفر بضيق وقال
ريان انت حر بس اعمل حسابك أن مروان شيطان واكيد بيخطط دلوقتى ازاى يتخلص منك ياريت تخلى عيونك مفتحه لحد ما نخلص منه
نهض من على السرير وقال بعدم اهتمام
ايوب يعمل اللى يعمله مبقاش عندى حاجه ابقى عليها
نهض من على الأريكة وقال
ريان انا ماشى
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
ايوب رايح فين اصبر نفطر مع بعض
حرك رأسه بالرفض وقال
ريان لا مش هينفع عندى مشوار مهم دلوقتى سلام وخرج من الغرفه
نظر على أثره بأستغراب ثم اتجه إلى المرحاض
عند اسيل
تململت على فراشها بكسل وفتحت عينيها ونظرت حولها بالمكان وجحظت عينيها پصدمه وجلست سريعا ونظرت بجوارها وقالت بقلق
اسيل انا ازاى راحت عليا نومه ونمت هنا طول الليل مصېبه سوده لو بابى اتصل بيا على تليفون ريان علشان يسأل عليا ولكزته پغضب وقالت
قوم اصحى بسرعه شوف المصېبه اللى احنا فيها دى
فتح عينه ونظر لها وقال بضيق
عامر فيه ايه على الصبح بس
هدرت به پغضب وقالت
اسيل انت ازاى تسيبنى نايمه هنا طول الليل
امسك ذراعها ودفعها داخل حضنه وقال
عامر اعمل ايه بعد ما خلصنا لاقيتك تعبتى ونمتى صعبتى عليا مرضتش اصحيكى
دفعته بصدره ونهضت مره اخرى وقالت پغضب
اسيل والله !! ولما أمرنا يتكشف هنعمل ايه بحنيتك دى كفاية ليلة الحفله خرجت منها بأعجوبه
ابتسم لها وقال
عامر خلاص احنا فيها لو حصل حاجه لقدر الله
قولى انك نمتى عند واحده صحبتك
زفرت بضيق وقالت
اسيل ما هو لو الزفت ده يطلقنى كنا اتجوزنا وارتحنا من القلق ده
تنحنح وقال بتوتر
عامر ها نتجوز ا ا اه أن شاءالله بس انتى عارفه الظروف لسه جاى اسكندريه مبقاليش كام يوم والعلاقه بينى انا وايوب مش كويسه اول ما أنزل الشركه واكوش على قرشين حلوين منها نتجوز على طول
نظرت له بقلق وقالت
اسيل اوعى تكون بتضحك عليا يا عامر
ابتسم لها وقال بلؤم
عامر لا طبعا يا قلبى ده انا عرفت معنى الحياة لما قابلتك يوم الحفله واتعرفنا على بعض كانت ليله متتنسيش وان شاءالله كل اللى جاى هتبقى ليالى ولا الف ليله وليله ودفعها فى حضنه مره أخرى وقال
سيبك انتى من الكلام ده وتعالى عايزك فى كلام تانى خالص واقترب من شفتيها
دفعته بعيد عنها وقالت پخوف
اسيل مش وقته يا عامر انا لازم اروح واطمن ان بابى متصلش بريان علشان يسأل عليا
نظر لها بضيق وقال
عامر بس انتى بتوحشينى اوى لما بتبعدى عنى اعمل ايه دلوقتى !
ابتسمت له بحب وحركت كف يدها الصغير على وجينته وقالت
اسيل مش هتأخر عليك اطمن
متابعة القراءة