رواية قمر من 36-40
المحتويات
بس أن محدش حس بحاجه وهتصل بيك ونتقابل هنا
قبل يدها وابتسم لها بحب وقال
عامر وانا هستنى اتصالك ده على ڼار
نهضت اسيل من على السرير واتجهت إلى المرحاض اخذت حماما سريعا وخرجت ارتدت ملابسها وقبلت وجينته بحب وقالت
اسيل هتوحشنى بااااى وركضت بأتجاه الباب وخرجت سريعا نزلت إلى الأسفل صعدت السياره وادارتها وتحركت بها سريعا إلى الفيلا الخاصه بعائلتها
نزل وليد من السياره واتجه الجنب الآخر وفتح الباب لعدى وأمسك يده وقال بحب
وليد يلا انزل يا حبيبى
نزل عدى من السياره واغلق وليد الباب وتحركوا إلى بوابة المدرسه لكن وقف أمامهم فاجئة ريان ونظر إلى عدى نظره مطوله
ارجع وليد عدى خلف ظهره ونظر پغضب لريان وقال بتساؤل
وليد افندم عايز ايه
أشار بأصابعه اتجاه عدى وقال بتساؤل
صر على أسنانه پغضب وقال
وليد ابنى انا وبتول
اقترب اكثر منه وقال بعدم تصديق
ريان كداب بتول قالت انكم مش متجوزين يبقى جه ازاى ده ومستحيل بتول تعمل حاجه تغضب ربنا وتجيب طفل فى الحړام
هدر به پغضب وقال
وليد وسع من سكتنا الولد متأخر على المدرسه
اقترب من عدى وجث على ركبتيه امامه وقال بتساؤل
اجابه بنبره طفوليه
عدى اسمى عدى
حرك رأسه بالنفى سريعا وقال
ريان لا يا حبيبى عايز اسمك الثلاثى
اجابه ببرأه وقال
عدى اسمى عدى وليد نبيل
ابعد ريان عن عدى ونظر إلى عدى وقال بأبتسامه
وليد روح يا حبيبى انت وخلى بالك على نفسك وقبل جبينه بحب وتركه يذهب ثم نظر إلى ريان پغضب وقال
صر على أسنانه وقال پغضب
ريان عدى ابنى انا صح
نظر له بقلق وقال
وليد انت مسمعتش قالك اسمه ايه
ابتسم له وقال پغضب
ريان انت شايف قصادك واحد ساذج لدرجاتى ما عادى انك تكتب اسم الطفل على اسمك
امسك به پغضب ونظر له بعينه وقال بتحذير
نظر إلى يده الممسكه به پغضب ودفعها بعيد عنه وقال
ريان انت مين اصلا علشان تهددنى وبعدين دى حاجه تخصنى انا وبتول انت ملكش دخل فيها وبالنسبه لعدى انا هعرف إذا كان ابنى انا ولا ابنك انت بطريقتى مع أن واضح عدى ابن مين من الشبه الكبير اللى بينا وسعتها هندمكم على اللحظه اللى فكرتوا تكتبوا فيها ابنى على اسم راجل تانى وارتدى نظارة الشمس الخاصه به وتركه واتجه إلى سيارته صعد إليها سريعا وأدار السياره وقادها بسرعه چنونيه
وليد ربنا يستر وميعرفش الحقيقه واتأكد من وصول عدى إلى مكانهخرج و صعد سيارته وقادها عاد بها إلى الفيلا الخاصه به مره اخرى
39
البارت التاسع والثلاثون
بالفيلا الخاصه بعائلة مروان
خرجت قمر من غرفتها وأتجهت إلى غرفة ابنتها نغم وفتحت الباب ونظرت بالداخل ولم تجدها أغلقت الباب مرة أخرى ونزلت إلى الأسفل هتفت بصوت مرتفع قائله
قمر نغم يا نغم
جاءت ساميه إليها وقالت
نغم مش هنا
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
قمر مش هنا!! أومال فين
أجابتها بنبره خاليه من المشاعر وقالت
سامية عند ناس قريبنا مروان أخدها هناك تقعد يومين
هدرت بها پغضب وقالت بدموع
قمر أزاى مروان يعمل كده وياخد بنتى من غير أذنى
تحركت من أمامها وجلست على الأريكه وقالت بعدم أهتمام
ساميه ما هي برضه بنته وهو أبوها وأدرى بمصلحتها
صرت على أسنانها پغضب وقالت
قمر أنا مش هسمح ليه ياخد بنتى منى أنا هوريه وصعدت إلى غرفتها وبحثت عن الهاتف الخاص بها وأخذته أجرت أتصالآ وأنتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوت وليد يقول لها
صباح الخير يا قمر
أجابته پغضب وقالت بتساؤل
قمر أنت فين
رد عليها بأستغراب وقال
وليد أنا في الطريق جاى على البيت فيه حاجه حصلت ولا أيه
ردت عليه بضيق وقالت
قمر تعالى بسرعه انا مستنياك عايزاك ضرورى
أجابها بقلق وقال
وليد ماشى أنا جاى أهو سلام
أغلقت الهاتف پغضب وألقته على السرير وقالت
قمر ماشى يا مروان يا أنا يا انت وجلست تنتظر وصول وليد الفيلا
عند مروان
أغلق جهاز التنصت الموضوع بهاتف قمر وتعالت ضحكاته وقال بعدم أهتمام
مروان أشتكى ليه هيعمل ليا أيه يعنى و لا يهمنى
ونظر أمامه پغضب وقال
أنا هعرفك أزاى ترفضينى يا قمر هحرق قلبك وهكسرك وهخليكى تندمى على اليوم اللى جيتى فيه الدنيا
وفى ذلك الوقت دخل السكرتير وبلغه بوجود محروس بالخارج أمره يدخله ونظر إلى الباب بأستغراب وقال
وده جاى ليه ده
وبعد عدة ثوانى دخل محروس المكتب عند مروان وقال
محروس صباح الفل يا أبو النسب
نظر له پغضب وقال
مروان جاى ليه أيه فكرك بيا تانى
حرك يده أسفل أنفه وقال بلهفه
محروس عايز فلوس
هدر به پغضب وقال
مروان ليه تانى أنت مش أخد الشقه ليك مقابل انك ساعدنى أتجوز الزفته أختك
رد عليه بعصبيه وقال
محروس الشقه بعتها وفلوسها خلصت وصاحب الشقه رمانى النهارده في الشارع بعد ما مدة السماح خلصت وأنا دلوقتى مش معايا حق الأكل ولا حق كيفى ودماغى هطرشق خرمان عايز أشم
هاب واقفا وقال پغضب
مروان أمشى أطلع بره محدش قالك أن أنا فتحها سبيل
نهض وقال پغضب
محروس أنا مش هتحرك من هنا غير لما تدينى فلوس وأخرج من ظهره وقال
هتجيب فلوس ولا امۏتك مكانك دلوقتى
حرك يده ببطئ أتجاه زر الاستغاثه الخاص به دون أن يشعر به محروس وضغط عليه وقال بنبرة هادئه
مروان ا ا اهدا واللى أنت عايزه هنفذه ليك
حرك وقال پغضب
محروس هات فلوس أخلص وفى ذلك الوقت تدخلوا الحرس وأمسكه به حاول يقاوم لكن دون جدوى تحرك بأتجاه وأقترب منه وأمسكه من رأسه ونظر له پغضب وقال
مروان أنت أهبل يالا جاى مكتبى تهددنى ب ده أنت هتتمح من الوجود
نظر له بتوعد وقال
محروس ھقتلك يا مروان موتك على أيدى
هب واقفآ وتعالت ضحكاته وقال
مروان ټقتلنى أزاى أنت عندك أمل أنك تخرج من هنا عايش
ونظر إلى الحرس پغضب وقالت
أزاى عرف يعدى ب دى من البوابه
أنتوا أغبيه
رد عليه أحدى الحرس وقال بتوتر
أ أ أحنا أسفين يا باشا غلطه مش هتتكرر
عاد مره أخرى إلى مكتبه وقال بأمر
مروان خدوه اربطوه في المخزن تحت وعايزه يعرف مقامه لحد ما أديكم الامر
أومأوا رأسهم بالطاعه وأخذوا محروس وغادروا المكتب
نظر إلى الباب وقال پغضب
مروان أول واحد هحرق قلبك عليه يا قمر وضحك بشړ وبدأ يتابع عمله
وصل
أيوب الشركه الخاصه به وجلس على مقعده وطلب السكرتير يأتي له وبعد عدة ثوانى جاء السكرتير ووضع الملفات أمام أيوب على المكتب وقال
دى ملفات الشركات كلها اللى أحنا طلبنا منها صفقات تكون متوسطة السعر فيه منهم رفضوا علشان الشركه لسه جديده وفيه منهم محتاجين لضمان وفيه منهم وافقوا يتمموا معانا الصفقات من غير ضمانات بس بشروط صارمة شويه
أومأ رأسه بتفهم وقال بنبره جدية
أيوب ماشى سيبهم هنا وأنا هبقى أشوفهم كمان شويه
ثم أكمل حديثه بتساؤل قائلآ
ريان جه ولا لسه
أجابه سريعا وقال
لأ لسه لا أستاذ ريان ولا أستاذ عامر
تنهد بضيق وقال
أيوب ماشى روح أنت
خرج السكرتير من مكتب أيوب نهض أيوب من على مقعده وتحرك بأتجاه النافذه ونظر من خلف الزجاج بحزن شديد تذكر قمر دقاته قلبه أزدادت وضع يده على قلبه وقال
بطل تدق جامد كل ما تيجى في بالك أنساها بقى علشان تقدر ټنتقم أفتكر حاجة واحده بس أنها واحدة خاينه وكدابه واحده متستهلش حبك ليها
ثم تنهد بضيق وعاد مره أخرى على مقعده وفى ذلك الوقت سمع صوت طرق على الباب اذن له بالدخول فتح الباب ودخل منه ريان وجلس على المقعد پغضب وظل صامتا نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
أيوب مالك على الصبح ما انت كنت عندى في الفيلا كويس
زفر بضيق وقال بنبره حزينه
ريان أنا روحت لأبن بتول المدرسه وقبلته لاقيت الولد نسخه منى أنا متأكد أن الولد ده أبنى أنا
حدق به پصدمه وقال بعدم فهم
أيوب أبنك!! طيب أزاى أنت مش قولت أنها أتجوزت !
رد عليه پغضب وقال
ريان لأ هي أعترفت ليا بنفسها
حرك رأسه بعدم فهم وقال
أيوب طيب ما يمكن أتجوزت بعد منك وأطلقت تانى
حرك رأسه بالنفى وقال
ريان لأ متجوزتش أنا متأكد من الكلامى وبعدين الولد لما تشوفه نسخه منى شبهى الخالق الناطق مش معقول يعنى هتجيب طفل شبه راجل تانى كان طليقها
نظر له بأهتمام وقال بتساؤل
أيوب طيب ناوى تعمل أيه
زفر بضيق وقال
ريان هحاول أخد عينه من الولد وأعمل تحليل DNA
رد عليه بتساؤل وقال
أيوب طيب
نظر له پغضب وقال بتوعد
ريان هدفعها تمن السنين اللى عشتها بعيد عن ابنى لانها دارت عليا لو كانت بلغتنى بالخبر ده كانت حاجات كتير أتغيرت
حرك رأسه بالرفض وقال
أيوب بالهدوء يا ريان متنساش انك أنت اللى طلقتها وبعتها من الأول أسمع دفعها عن نفسها وبعد كده أبقى قرر هتعمل أيه معاها
حرك رأسه بعدم أهتمام وقال
ريان ربنا يسهل ونهض من على مقعده وقال أنا رايح مكتبى وتركه وذهب
نظر إلى الباب بحزن وقال
أيوب الدنيا عمرها ما هتكون منصفه أبدآ هتفضل تمشى عكس طموحاتنا ورغابتنا
وفى ذلك الوقت دخل عامر شقيق أيوب
نظر له بأستغراب وقال
أيوب هو انت متعرفش أن المفروض تخبط على
الباب قبل ما تدخل
رد عليه بعدم أهتمام وقال
عامر والله انا كده وهى دى طريقتى ومش هغيرها وأعمل حسابك مش علشان اشتغلت هنا هتعمل عليا رايس أنا حر أعمل اللى عايز أعمله من غير أوامر من حد فاهم
نظر له نظره مطوله تنهد بضيق وقال
أيوب ياريت تتكلم بأسلوب احسن من كده معايا متنساش أن انا أخوك الكبير
رد عليه پغضب وقال
عامر انا مليش كبير وانا كده إذا كان عجبك
زفر بضيق ونظر له پغضب وقال
أيوب روح عند السكرتير وهو هيوصلك مكتبك أتفضل
نظر له بكره وقال بتهكم
عامر هيعمل فيها صاحب شركه وبيدى اوامر بقى وخرج وتركه
حرك رأسه يمينا ويسارا بضيق وقال برفض
أيوب مستحيل يكون بنى ادم وأمسك سماعة الهاتف الخاصه بالمكتب وقال
وصل أستاذ عامر مكتبه
ووضع
السماعه مره أخرى وبدأ يتابع عمله
بالفيلا الخاصه بأهل مروان
دخل وليد الفيلا سريعا وصعد الدرج راكضا واتجه إلى غرفة مروان وطرق على الباب عدة طرقات وقال من خلف الباب
وليد قمر انا مستنيكى تحت أنزلى بسرعه
وعاد مره أخرى إلى الأسفل وانتظر نزول قمر وبعد عدة دقائق نزلت قمر من فوق وجلست أمامه على المقعد وقالت بدموع
قمر بنتى يا وليد اخوك أخدها بعيد عنى انت وعدنى أنك هتحمينى انا وبنتى من اخوك لما كنت عايزه انزلها وهى فى بطنى ارجوك نفذ وعدك ليا ورجعها تانى لحضنى انا بثق فيك بلاش تخيب ظنى
صر على أسنانه پغضب وقال
وليد ده شكله اټجنن على الاخر
ثم نظر لها نظره هادئه وقال بنبرة مطمئنه
متقلقيش يا قمر بنتك هتكون فى حضنك النهارده
ونهض پغضب وقال بتوعد
حان الوقت اللى لازم مروان يرجع لصوبه انا رايح عنده دلوقتى
متابعة القراءة