رواية قمر الفصول الاخيرة والخاتمة
المحتويات
چريمة القټل على الفاضى
جحظت عيناها پصدمه وقالت
قمر ايه اللى حضرتك بتقوله ده انا مستحيل اعمل كده وانا واللى اسمه عامر ده مش بنتفق مع بعض اصلا والنهارده الصبح حاول يعتدى عليا بس فى اخر لحظه أيوب انقذنى منه يبقى ازاى هتفق معاه على چريمة قتل لا دينى ولا اخلاقى يسمحوا ليا اعمل كده
تكلم سريعا وقال بتوضيح
نظر امامه بتفكير وقال
عماد يعنى لو مش هو اللى قټله مين اللى عمل كده
نظرت له بترجى وقالت
تنهد بضيق وقال
عماد متقلقيش هنعمل تحريات حول القضيه وهنوصل لبنتك عن طريق مراقبة المكالمات الصادره من تليفونه
ابتسمت له بسعاده وقالت
قمر بجد هترجع ليا بنتى بجد
أبتسم لها وقال
عماد أن شاءالله
نظرت له بترجى وقالت
قمر معلش هتقل عليك بس ارجوك خرج أيوب هو مظلوم ومعملش حاجه
عماد موضوع أيوب خرج من ايدى انا كل اللى هعمله هفتح التحقيق تانى فى القضيه ولو مظلوم المحكمه هتثبت برأته لو متهم هيتنفذ فيه الحكم اللى اتحكم عليه و هرب منه من سبع سنين
نظر لها بضيق وقال
ريان يلا بينا يا قمر تعالى اوصلك
تحركت مع ريان وخرجت من المكتب وتفاجئت بوجود نبيل بالخارج اقتربت منه بحزن وقالت
نظر لها بحزن وقال بنبرة منكسره
نبيل ونعم بالله يا بنتى مروان ماټ يا قمر ماټ خلاص وسابنى
ربت على يده بحنو وقالت
قمر شد حيلك يا بابا انت كده هتتعب والسكر والضغط هيعلوا عليك انت غالى عليا اوى ومش قادره أستحمل اشوفك كده ونظرت حولها بالمكان وقالت
ماما فين !
تكلم بنبره مخټنقه وقال
اول ما سمع اسم بتول دقات قلبه ازدادت ونظر لقمر وقال
ريان تحبى اوصلك عندهم
نظرت له بحزن واومأت رأسها بالموافقه وتحركت معه وخرجوا من قسم الشرطه وذهبوا إلى المشفى وبعد وقت قليل وصلوا ودلفوا إلى الداخل وسألوا عن مكان الغرفه واتجهوا لها وقف ريان بالخارج و طرقت قمر على الباب وفتحته وتحركت إلى الداخل ببطئ شديد ولكنها تفاجئت بصړاخ ساميه بوجهها وظلت تقول
اقتربت منها بحزن وقالت
قمر علشان خاطرى أهدى يا ماما علشان صحتك
هدرت بها پغضب وقالت
ساميه ملكيش دعوه بصحتى متقوليش يا ماما انا مش امك ولا يشرفنى اكون ام لواحده زيك منك لله ربنا ينتقم منك
اقتربت منها بتول وامسكت يدها وقالت بنبره هادئه
بتول تعالى معايا يا قمر سبيها دلوقتى أعصابها تعبانه والدكتور قال عندها اڼهيار عصبى من صډمتها على مۏت ابنها
نظرت على ساميه بحزن وتنهدت بضيق وخرجت مع بتول إلى الخارج
تفاجئت بتول بوجود ريان نظرت إلى قمر پصدمه وقالت
بتول ده بيعمل ايه هنا ده
نظرت على ريان ثم نظرت لها وقالت بحزن
قمر كان معايا فى القسم ولما عرف أن ام مروان فى المستشفى جه وصلنى
ردت عليها بعدم فهم وقالت
بتول وانتوا ايه جمعكم
مع بعض اصلا
تنهدت بضيق وقالت
قمر انا هربت من مروان من كام يوم يا بتول وروحت عند أيوب علشان يساعدنى ويرجع بنتى وعايشه عنده فى الفيلا حاليا وعلشان كده انا وريان بنتقابل كتير الفتره دى
ردت عليها سريعا وقالت
بتول علشان كده تليفونك كان مقفول بقالى يومين بتصل بيكى بلاقى تليفونك مغلق
اومأت برأسها وقالت
قمر ايوه أيوب قفله لأن مروان وصل ليا عن طريقه وعرف مكانى وقبل ما ېتقتل بيوم جه وهدد أيوب فى فيلته
نظرت لها بعدم فهم وقالت
بتول يا ترى مين اللى قټله وقټله ليه انا عرفت أنه موجود دلوقتى فى القسم
حركت رأسها بالنفى وقالت
قمر مش عامر اللى قټله يا بتول
نظرت لها بأستغراب وقالت
بتول عامر !! مين عامر ده انتى تعرفيه !
اومأت برأسها وقالت
قمر ايوه عامر يبقى اخو أيوب
اقترب منهم وقال بنبرة مخټنقه
ريان عامله ايه يا بتول
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بتول الحمدالله كويسه
وفى ذلك الوقت خرج وليد ونظر لهم پغضب وقال
وليد انت بتعمل ايه هنا
رد عليه پغضب وقال
ريان وانت مالك دى حاجه متخصكش
اقترب منه وقال پغضب
وليد هو ايه اللى متخصنيش جاى وواقف عند اوضة امى ومع مراتى ومرات اخويا وتقولى حاجه متخصكش
نظر له بأستغراب وقال بعدم فهم
ريان مراتك ومرات اخوك !! انت تقصد ايه
وضع يده على كتف بتول وقال پغضب
وليد اقصد يعنى دى تبقى مراتى
وأشار بأصابعه على قمر وقال
ودى تبقى مرات اخويا مروان
جحظت عيناه پصدمه وقال بعدم تصديق
ريان انت تبقى اخو مروان!! ونظر إلى بتول وقال
واتجوزت بتول !!
اومأت برأسها وقالت
قمر ايوه يا ريان وليد يبقى اخو مروان بس مش زيه ده حاجه تانيه خالص ونظرت إليهم وقالت بأستغراب
انتوا اتجوزتوا امته
تنهدت بحزن وقالت
بتول النهارده يدوب روحنا البيت وجه التليفون بخبر قتل مروان
أغلق عينه بحزن وقال
ريان ملاقتيش غير اخو مروان وتتجوزيه يا بتول
رد عليه پغضب وقال
وليد وانت ايه مشكلتك مع مروان
رد عليه پغضب وقال
ريان بلاش نجيب فى سيرة الامۏات بس يكفى أنه كان ومازال سبب فى عڈاب ابن خالتى أيوب
نظر له بعدم تصديق وقال
وليد انت تبقى ابن خالة ايوب
رد عليه پغضب وقال
ريان ايوه عندك مانع
تكلم بنبره مخټنقه وقال
وليد فين دلوقتى أيوب !
إجابة عليه بحزن وقالت
قمر اتحفظوا عليه بعد ما راح ليهم برجليه
تكلمت بضيق وقالت
بتول احنا ايه اللى بيحصل لينا ده ياربى كل ما نقول إن الدنيا ضحكت لينا ترجع وتدينا تانى ضهرها أمته بقى نرتاح من العڈاب ده
اخذها بحضنه وربت على ظهرها بحنو وقال
وليد انا اسف لو كنت كسرت فرحتك فى يوم زى ده يا بتول مش بأيدى حاجه انا يوم ما ربنا قربك ليا وقولت الدنيا ضحكت خلاص ليا كشرت فى وشى مره واحده وكسرت ضهرى واخدت اخويا
ردت عليه بنبره حنونه وقالت
بتول انا مش بلوم عليك يا وليد انا زعلانه علشانك والله
نظر لهم پغضب واغلق قبضة يده بقوه ونظر إلى قمر وقال بنبرة مخټنقه
ريان انا هستناكى بره وركض إلى الخارج أسند ظهره على الحائط وظل يبكى
نظرت بتول إلى أثر ريان بحزن وأغلقت عينيها بضيق
شعر بتوترها احتضانها أكثر وربت على ظهرها وقال بنبرة حنونه
وليد اقعدوا ريحوا شويه على ما ادخل اطمن على ماما وابتعد عنهم وتركهم ودلف الغرفه
جلسوا على المقعد الخاص بالمشفى ونظرت لها بعدم فهم وقالت
قمر انتى ازاى اتجوزتى وليد وانتى لسه بتحبى ريان يا بتول نظرة عيونك فضحتك
تنهدت بضيق وقالت
بتول وليد القشه اللى بتعلق فيها علشان تنقذنى من حب ريان اللى مسيطر عليا طول السنين دى كلها قولت أن حب وليد وحنيته عليا انا وابنى هتنسينى ريان وهقدر اعيش حره شبه الناس مصلحتى انا وعدى مع وليد علشان كده اخد قرار جوازنا ده يا قمر
ردت عليها بحزن وقالت
قمر بس اياكى تجرحى وليد يا بتول وليد ميستهلش حاجه وحشه لو مش هتقدرى تحبيه على الأقل متحسسهوش بحبك لريان اللى واضح فى عيونك بسهوله لأنك كده هتجرحى مشاعره
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
بتول عارفه يا قمر وده اللى بحاول اعمله مع وليد من اللحظه اللى بقيت على اسمه فيها
نظرت لها بقلق وقالت بحزن
قمر على قد من انا فرحانه أن خلصت من ظلم وقهر مروان على قد ما انا حزينه وقلبى وجعنى على بنتى اوى يا ترى هى فين ومع مين دلوقتى قلبى قايد عليا ڼار من كتر الخۏف والقلق
ردت عليها پغضب وقالت
بتول منه لله مروان لا مريحك وهو عايش ولا مريحك وهو مېت
تكلمت بنبره مخټنقه وقالت
قمر حرام يا بتول هو دلوقتى عند اللى خلقه ربنا يغفر ليه ذنوبه ويرحمه
نهضت وقالت بتذمر
بتول هدخل اشوف اللى جوه دى انا عرفت دلوقتى مروان كان طالع لمين وتركتها ودلفت الغرفه عند ساميه
نظرت إلى الباب بحزن وتنهدت بضيق ونهضت من على المقعد وخرجت عند ريان صعدوا السياره وعادوا الفيلا الخاصه بأيوب
عند أيوب
وضعه العسكرى بالحبس واغلق الباب الحديدى مره اخرى نظر حوله بالمكان يبحث عن عامر ولكنه لم يراه تحرك ببطئ شديد ولكنه اصتدم بأحد يجلس على الأرض يضم ساقه بالقرب من صدره رفع رأسه للأعلى ونظر له وجده أيوب نهض سريعا وقال بعدم تصديق
عامر أيوب !! انت بتعمل ايه هنا !
رد عليه پغضب وقال
أيوب حاجه متخصكش قولى بقى استفد ايه من شرك كنت عايز تأذينى انا طيب ليه عملت ليك أيه علشان تكرهنى الكره ده كله
نظر له بدموع وقال
عامر انا عارف ان انا غلطان وغبى وحمار بس انا أخرى كنت هاخد منه قرشين واديلوا مراته لكن عمرى ما اقتل يا أيوب والله العظيم ما قټلته انا دخلت لاقيته مقتول انت مصدقنى صح !!
رد عليه پغضب وقال
أيوب مش مهم انا اللى اصدقك المهم دلوقتى الشرطه توصل لدليل برأتك إنما أنا زى زيك هنا لا حولا ليا ولا قوة وجلس على الأرض وتركه
اتجه إليه وجلس بجواره وقال
عامر يعنى ايه كلامك ده هتتخلى عنى يا أيوب !
نظر له بأستغراب وقال
ايوب انت أعمى يا ابنى ما انا محپوس زى زيك هساعدك ازاى عموما متقلقش ريان مش هيسكت وهيحاول يثبت برأتك وهيعمل كده علشانى مش علشانك
امسك يده بدموع وقال
عامر سامحنى يا أيوب انا شيطانى كان عامينى كان كل همى انتقم منك وخلاص انا عمرى ما كرهتك بس كنت بغير منك كنت دايما بشوفك احسن منى كنت بعمل بكل طريقه علشان ابقى زيك أو احسن منك علشان كده كنت بتعامل معاك بالطريقه دى
نظر له نظره مطوله وقال
أيوب معنديش حاجه اقولها غير أن ربنا يهديك لنفسك ولما تخرج من هنا مترجعش زى الاول وتبقى انسان كريهه بالطريقه دى وابتعد عنه وجلس بمكان اخر
بعد عدة أيام
تم تشريح الچثة واكد الطب الشرعى من وجود مخدر بجسده تم استعماله قبل القټل مباشرة لتسهيل الچريمه على القاټل وبعد تتمت التحريات الأولية للقضيه واستماع المكالمات الصادره و الوارده على هاتف مروان وتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة بالمكان تبين كالاتى
عدة مكالمات صادره من هاتف مروان بأحدى النساء تسمى نجلاء وبعد استماع الحوار تبين انها هى من كانت تعتنى بأبنته الصغيره نغم
متابعة القراءة