رواية قمر من 41-45
المحتويات
اشوف أيوب اللى حبيته وقلبى عمره ما دق لغيره يكون قاسى عليا بالطريقه دى انا عارفه أن من وراه قلبك ده كله بس برضه مش قادره اشوفك كده
نظر لها نظره مطوله وتسارعت أنفاسه وابتلع ريقه بتوتر وحاول يكبح رغبته فى إزالة عبراتها بيده وقال
أيوب دموعك مبقتش تأثر فيا يا قمر متحاوليش تمثلى عليا علشان مبقتش اصدق تمثيلك ده أخلصى وانزلى أفطرى ومش هقول كلامى ده تانى فاهمه وتركها ونزل إلى الأسفل
قمر ص ص صباح الخير
أجاب عليها الجميع ثم نظرت لها دنيا بأبتسامه رقيقه وقالت
دنيا تعالى يا قمر اقعدى جنبى
تحركت بأتجاه المقعد المجاور لدنيا وجلست عليه دون أن تنظر لاحد
نظر أيوب إلى دنيا لتضع الطعام أمام قمر
دنيا كلى يا حبيبتى مش بتاكلى ليه
نظرت لها بتوتر وابتسمت لها وقالت
قمر ش ش شكرا
نظر لها بأستغراب وقال
معاذ هو القمر بقى يطلع بالنهار ولا ايه يا جدعان
الجميع نظر له بأستغراب ابتسم لهم وقال بمرح
فى ايه يا جماعه مالكم مستغربين ليه كده انا قصدى على القمر اللى قاعد معانا على السفره وأشار بأصابعه على قمر
إلى أيوب
صر على أسنانه پغضب وقال بتحذير
أيوب كل وانت ساكت بدل ما اوقعلك صف سنانك يا معاذ
رد عليه بمرح وقال
معاذ فداها ثف ثنانى وربنا صف اسنانى
ابتسمت له وقالت
قمر شكرا على مجاملتك ليا بس صف اسنانك اهم
رد عليها وقال بعدم تصديق
معاذ ده القمر طلع بيتكلم كمان يا اخونا انا مش مصدق نفسى قولى أى حاجه كده تانى
ألقى المعلقه من يده على السفره پغضب وقال بتحذير
أيوب معاااااذ انا مش بهزر حط لسانك فى بؤقك و اخرس احسنلك
نظر له پخوف وبدأ يتناول الطعام فى هدوء
انتفضت قمر بفزع من صوت أيوب وابتلعت ريقها پخوف ونظرت له ونهضت قالت بتلعثم
قمر ا ا الحمدالله شبعت عن اذنكم وتحركت بأتجاه الدرج ولكن وقفت مكانها عندما سمعت صوت أيوب يقول لها
نظرت له وقالت بتوتر
قمر ش ش شبعت الحمدالله
تنهد پغضب ونهض من على مقعده وقال
أيوب عنك ما أكلتى وتركهم وصعد غرفته
نظرت له بحزن وصعدت هى الآخر على غرفتها
أقترب عامر من والدته وقال بهمس
هى ايه الحكايه يا اما مين البت دى وايوب مهتم بيها كده ليه
اقتربت منه أكثر وقالت بصوت منخفض
نظر امامه بأهتمام شديد وقال
عامر امممم حبيبته !! الموضوع ده فيه أن يا اما ولازم افهم ايه الحكايه وأكمل طعامه
43
البارت الثالث والاربعون
بدء وليد يحرك رأسه پألم شديد ونظر حوله بالمكان بأستغراب وحاول أن ينهض من على السرير ولكنه شعر پألم شديد بساقه أغلق عينه پغضب وقال
وليد بقيت خطړ على كل اللى حواليك وبقيت خطړ على نفسك كمان يا مروان وتحرك ببطئ شديد وبحث على الهاتف الخاص به لكنه لم يجده طرق على الباب پغضب وقال
خرجونى من هنا افتحوا الباب
وفى ذلك الوقت انفتح الباب ودلف أحدي الرجال وامسكه من ذراعه وقال بنبره هادئه
اهدا يا أستاذ وليد مروان باشا كلمنا وقال إنه جاي يطمن عليك
صر على أسنانه پغضب وقال
وليد انا مش عايز حد يطمن عليا انا عايز امشى من هنا ودفعه بقوه وقال
وسع كده من طريقى
امسكه بقوه وقال بأسف
اسف يا استاذ وليد مش هينفع تمشى من هنا غير لما مروان باشا يأمر بكده اتفضل ريح فى اوضك و الفطار ثوانى و هيكون عندك
رد عليه پغضب وقال
وليد انا مش عايز اطفح اوعى كده انا همشى من هنا يعنى همشى
نظر إلى باقى الرجال حتى يأتوا وتجمعوا حول وليد وارغموه على الدخول وخرجوا من الغرفه واغلقوا الباب بأحكام
طرق على الباب پغضب وقال
وليد انا هوريكم انتوا والباشا بتاعكم ده هعمل فيكم ايه وعاد إلى السرير وجلس عليه پألم شديد وقال پغضب
ماشى يا مروان مبقاش انا لو ما خليتك ټندم على كل ده
بالمشفى
خرج عدى من غرفة العمليات ووضعته الممرضه على السرير الخاص به بغرفته وخرجت وتركتهم جلست بجواره على السرير وامسكت يده بدموع وقالت
بتول سلامتك يا حبيبى ألف سلامه أنشالله انا وانت لاء حاسس بأيه دلوقتى اكيد بټوجعك جامد صح مستحمل الالم أزاى يا قلب أمك يارب خفف عنه الألم
نظر لها پألم وقال
عدى متعيطيش يا ماما انا راجل ولازم أستحمل الۏجع بابا وليد قالى كده أن الرجاله قويه ولازم تستحمل الالم مهما كان شدته
أبتسمت له بحزن وقالت من بين شهقاتها
بتول انت احلى راجل فى الدنيا بحالها انت سندى اللى ربنا بعته ليا فى عز شدتى انت اجمل ما فى حياتى يا روحى
نظر حوله بالمكان وقال بتساؤل
عدى اومال فين بابا وليد هو ميعرفش اللى حصل ليا ولا ايه !
حركت رأسها بالنفى وقالت
بتول لا ميعرفش مش قادره أوصله من الصبح مش بيرد على تليفونه ودى اول مره تحصل قلقانه عليه اوى ربنا يستر
أبتسم لها بطفوليه وقال
عدى متقلقيش يا ماما بابا وليد هيجى مدام وعدنى بحاجه يبقى هينفذها وهو وعدنى أنه هيخرجنى النهارده
أبتسمت له بحب و حركت يدها على شعره وقالت
بتول كبرت يا حبيبى وبقيت تفهم وتعرف الناس ايه ثم تنهدت وقالت بصوت هامس
ربنا يطمن قلبى عليك يا وليد
نظر لها بتوتر وقال
عدي ماما انا كنت عايز أسألك سؤال
نظرت له بأستغراب وقالت
بتول خير يا حبيبى أسأل
نظر لها بضيق وقال بتساؤل
عدي هو الراجل اللى ظهر اليومين دول فى حياتنا وجه ليا المدرسه مرتين واخد من شعرى حته يبقى بابا الحقيقى !
جحظت عيناها پصدمه وقالت بتوتر
بتول ها !! ل ل ليه بتقول كده يا عدى
رد عليها سريعا وقال
عدي علشان قبل كده لما طلبت منك صوره لبابا الحقيقى قولتي ليا بص فى المرايه وانت هتشوفه فى نفسك لانك كلك شبه والراجل ده انا شبهه جدا يبقى هو بابا صح !!
أغلقت عينيها بحزن شديد وقالت
بتول مش وقته الكلام ده يا حبيبى هبقى افهمك كل حاجه لما تبقى كويس
نظر لها بضيق
وقال
عدى لو هو بابا الحقيقى انا مش عايزه انا محبتهوش انا عايز اعيش مع بابا وليد هو احسن منه بكتير
أنهمرت دموعها على وجينتها واحتضنته وقالت بأسف
بتول انا اسفه يا حبيبى على سوء اختيارى اسفه أن حطيتك فى وضع زى ده وعيشتك سن غير سنك اسفه على كل حاجه غلط عملتها انت شيلت ذنبها وظلت تبكى بشدة
.................................................................
بالفيلا الخاصه بأيوب
جلست قمر بغرفتها بين دموعها واشتياقها لابنتها نغم وفى ذلك الوقت وجدت الهاتف الخاص بها يعلن عن وجود اتصال اخذت الهاتف وجحظت عيناها پصدمه ونهضت سريعا وخرجت تركض من غرفتها وطرقت عدة طرقات على باب غرفة أيوب فتح الباب سريعا ونظر لها بأستغراب وقال
أيوب ايه فيه أيه بتخبطى كده ليه
نظرت إلى الهاتف بهلع وقالت بدموع
قمر م م مروان بيتصل عليا ا ا اعمل ايه
نظر إلى يدها وجدها ترتعش من
متابعة القراءة