رواية قمر من 41-45

موقع أيام نيوز

ونرجع نعيش مع بعض يا بتول
حركت رأسها بالرفض وقالت
بتول مافيش يا ريان انا ووليد خلاص هنتجوز قريب أن شاءالله
نظر إلى الأرض بحزن و أومأ رأسه بضيق وقال 
ريان ربنا يسعدك يا بتول مع اللى قلبك اختاره بس طبعا ابنى مش هسمح اخليه على اسم راجل تانى ولو فى يوم احتاجتى اى حاجه انتى أو الولد اتصلى بيا على طول انا هدفع الفاتوره بتاعة المستشفى متشغليش بالك وتركها وذهب
نظرت إلى أثره بحزن ووضعت يدها على قلبها وقالت 
بتول لسه بدق ليه بعد اللى عمله فيك ده كله أنساه حب اللى يستاهلك بجد ابعد عن التعب ارجوك انا خلاص مبقتش حمل عڈاب تانى والله وأخذت نفس عميق وأخرجته بهدوء و أزاحت عبراتها وعادت مره أخرى إلى غرفة عدى 
عند مروان
أخذ ابنته ووصل بها الشقه الخاصه به واتصل على نجلاء وانتظر وصولها ونظر إلى ابنته وقال بنبرة جاده
مروان اقعدى
حركت رأسها بالنفى وقالت بدموع 
نغم انا عايزه مامى
هدر بها پغضب وقال 
مروان مش عايز اسمعك تقولى الكلمه دى تانى على لسانك فاهمه
تراجعت إلى الخلف پخوف شديد ونظرت له بدموع وجلست على الأرض وضمت قدميها عند صدرها
تنهد بضيق ونظر بالساعه المتواجدة بيده وقال
مروان ايه اللى آخرها الزفته دى وفى ذلك الوقت دوي الجرس نهض من على المقعد واتجه
إلى الباب وفتحه
أقتربت منه بدلع وقالت 
نجلاء لاحقت يا باشا اوحشك
دفعها بعيد عنه وقال پغضب 
مروان أهدى شويه واغلق الباب وتركها وعاد إلى نغم
دلفت خلفه ونظرت إلى نغم بأستغراب وقالت 
نجلاء دى مين دى يا باشا
نظر لها بضيق وقال 
مروان دى بنتى عايزك تقعدى بيها هنا اليومين دول تخدى بالك منها لحد ما أخلص إجراءات السفر واخدها منك ومتقلقيش هتخدى حقك وزياده
جحظت له پصدمه وقالت بعدم فهم 
نجلاء بنتك!! وسفر انا مش فاهمه حاجه وفين امها
هدر بها پغضب وقال 
مروان تنفذى اللى قولتلك عليه من غير أسأله كتير فاهمه
أقتربت منه بقلق وقالت 
نجلاء ا ا انا مش قصدى حاجه يا باشا بنتك اشيلها فى عينيا انا بس مستغربه مش اكتر ونظرت إلى نغم وجدتها خائفه وتبكى اقتربت منها وحملتها من على الأرض وقالت بنبره حنونه
اهدى يا حبيبتى مټخافيش انا اسمى طنط نجلاء وانتى اسمك ايه
ردت عليها من بين شهقاتها وقالت 
نغم انا عايزه مامى ونظرت پخوف إلى مروان
احتضنتها وقالت بحب 
نجلاء مټخافيش من بابا ده طيب اوى وبيحبك
حركت رأسها بالنفى وقالت بدموع
نغم لا ده وحش انا مش بحبه
نظرت إلى مروان بقلق وابتسمت لها بتوتر وقالت
نجلاء ط ط طيب ايه رأيك لو سكتى ومعيطيش ه ه هخلى بابا يخدك عند ماما اتفقنا
نظرت لها بسعاده وقامت بمسح دموعها سريعا بكفوف يدها الصغيرتين وقالت
نغم بجد يا طنط !! خ خ خلاص أنا مش هعيط تانى خليه يودينى عند ماما بقى
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه 
نجلاء ندخل الاول نغسل وشنا ونأكل وبعد كده نروح ليها ماشى
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
نغم ماشى يا طنط يلا بينا
اخذتها نجلاء إلى الداخل غسلت وجهها واطعمتها وبعد وقت خرجت من الغرفه بدونها ونظرت إلى مروان وقالت
نامت خلاص واقتربت منه بدلع وقالت
وابوها مش عايزنى اساعده على النوم هو كمان
أبعدها عنه بضيق وقال 
مروان مش وقته مليش مزاج ونهض من على مقعده وقال
انا همشى وانتى خدى بالك منها كويس ولو حصل اى حاجه اتصلى بيا بلغينى فاهمه
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
نجلاء ف ف فاهمه يا باشا
تركها وغادر من الشقه وهى نظرت له بضيق وجلست على الأريكة پغضب وقالت
خدامة أهله انا مش كفايه مستحمله قرفه طول السنين دى جايب بنته اقعد بها كمان واشعلت السېجار الشعبى الخاص بها وزفرت الدخان پغضب ونظرت إلى الباب وقالت 
لما نشوف اخرتها معاه ايه .
وصل أيوب وقمر ودنيا إلى احدى المطاعم الفخمه بالسياره ونظر إلى قمر وجدها تنظر من نافذة السياره والدموع تنهمر منها تنهد بضيق وقال بنبرة هادئه
أيوب قمر .
نظرت له سريعا وقالت 
قمر ها !! ن ن نعم
حرك يده ببطئ أتجاه وجهها وازاح عبراتها بأنامله وقال بنبرة مخټنقه 
أيوب ليه !
تراجعت إلى الخلف وابتعدت عن يده وقالت 
قمر م م مافيش
نظر لها بأستغراب وقال 
أيوب انا مقصدش حاجه انا بمسح دموعك بس
أغلقت
عينيها بحزن وقالت 
قمر ع ع عارفه بس معلش بلاش تلمسنى خالص مش قلة ثقه فيك بس انا مش حابه كده
زفر بضيق ونظر امامه وقال پغضب
أيوب ماشى انزلوا يلا وقبل أن يتحرك
نظرت له بدموع وقالت 
قمر بعيط علشان بنتى واحشتنى اول مره تبعد عن حضنى كل ده
نظر لها بحزن وقال 
أيوب هرجعها ليكى يا قمر متقلقيش
انهمرت دموعها منها وقالت 
قمر انا قلبى بيقولى مش هشوفها تانى انا اعرف مروان اكتر منك وجود بنتى معاه معرضها للخطړ
رد عليها بنبرة مطمئنه وقال 
أيوب مهما كان شره عمر ما فى اب يأذى بنته مهما حصل
حركت رأسها بالنفى وقالت 
قمر مروان يقدر يا أيوب مروان واحد مچنون ومش بيهمه حد غير نفسه وبس
تنهد بقلق وقال 
أيوب ان شاءالله مش هيحصل حاجه أنزلى يلا ونظر إلى الخلف وقال
ايه ده هو انتى لسه هنا
ابتسمت له ابتسامه بلهاء وقالت 
دنيا اممم بتفرج كملوا المشهد
نظرت بأحراج وقالت 
قمر م م مشهد ايه ده !
ردت عليها بابتسامه سعيده وقالت 
دنيا اخويا الحونين وهو بيواسى مزته
أغلق عينه پغضب وصر على أسنانه وقال بتحذير 
أيوب دنياااا بلاش خفت ډم احسن ما احرقهولك
تعالت ضحكتها وقالت 
دنيا خلاص خلاص براحه على نفسك يا ايوبتى ويلاااا بقى انا جعانه
زفر بضيق ونظر إلى قمر وقال بنبرة هادئه 
أيوب أنزلى يلا يا قمر
اومأت رأسها بالموافقه وفتحت الباب ونزلت
نظر إلى دنيا بتحذير وقال 
أيوب عارفه لو نطقتى كلمه تانى ملهاش لازمه هقصلك لسانك فاهمه
نظرت له بضيق مزيف وقالت 
دنيا بتاع مصلحتك لما تبقى عايز حاجه تتمحلس ليا لكن لما تخلص تقلب على طول وتركته وهبطت سريعا من السياره
صر على أسنانه پغضب وقال 
أيوب دنيا مش ناويه تجبها لبر النهارده وهبط من السياره ودلفوا المطعم وازاح المقعد حتى تجلس عليه قمر
نظرت له بأحراج وجلست عليه
ابتسمت إلى أيوب وانتظرت أن يفسح لها المقعد لكنه جلس على المقعد المجاور لقمر وتركها نظرت إليه پغضب وقالت 
دنيا والله وانا هوا قصادك مليش دعوه اعمل الكرسى ليا زيها
نظر لها پغضب وقال 
أيوب اقعدى يا دنيا ربنا يهديكى
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بزعل طفولى 
دنيا مش هقعد غير لما تعمل الكرسى ليا ها
نهض پغضب وازاح المقعد ودفعها بقوه اجلسها عليه وقال 
أيوب حلو كده مش عايز اسمع صوتك تانى وعاد على مقعده وجلس عليه
ابتسمت على مشاغبات دنيا مع أيوب وقالت 
قمر على فكره انتوا عاملين شبه العيال الصغيره اوى بس حلوين مع بعض
ابتسمت لها وقالت 
دنيا انشالله يخليكى يا أختشى أيوب ده روحى روحى روحى من جوه مش قادره اقولك هو بيحبنى ويحترمنى قد ايه
ردت عليها من بين ضحكاتها وقالت 
قمر من غير ما تقولى ما هو واضح جدا أنه بيحترمك
سرح بضحكاتها وظل ينظر لها بحب انتبهت له ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت الاتجاه الآخر
نظرت إلى أيوب وجدته ينظر إلى قمر لكزته بقوه وقالت 
دنيا ناوى تأكلنا النهارده
ولا ايه النظام
أنتبه لحاله ونظر سريعا إلى دنيا وقال بتلعثم 
أيوب ها !!
تم نسخ الرابط