رواية قمر من 41-45
المحتويات
فوق السور امبارح ويدخل الفيلا بس
ضربنا عليه ڼار ومصاپ فى رجليه ومحبوس جوه لحد ما حضرتك تقولنا نعمل أيه
أغلق عينه پغضب وضغط بقبضة يده على الهاتف بقوه وصر على أسنانه وصاح بضيق قائلا
مروان لييييه كل ده بيحصل النهارده لييييييه
غبى يا وليد غبى
ثم زفر بضيق وقال بتساؤل
طيب هو عامل ايه دلوقتى !
اجابه بتوتر قائلا
زفر بضيق وقال بأمر
مروان اهتموا بى كويس ومحدش يسمح ليه يخرج من الاوضه لحد ما أخلص اللى ورايا واجلكم ومحدش يسمح ليه أنه يشوف البنت فاهم
فاهم يا باشا
أغلق الخط وألقى الهاتف بجواره ثم صاح پغضب وقال
مروانهدمركم كلكم هعرفكم مين مروان الديب وقت اللعب انتهى وبدأ الجد هدفع كل واحد فيكم التمن هندمكم على اللحظه اللى فكرتوا تلعبوا معايا فيها وأدار السياره وقادها بسرعه چنونيه
عند بتول
استيقظت من نومها على صوت ابنها أبتسمت له بحب واعتدلت على فراشها وحملت عدى على قدميها وقالت بتساؤل
أبتسم لها وقال
عدى علشان النهارده اجازه وبابا وليد وعدنى أنه هيجى النهارده يخرجنا
أبتسمت له وقالت بنبره حنونه
بتول بس مش هيجى بدرى كده عموما يا بطل قوم خد شاور سريع كده على ما اتصل بى بابا وليد وأقوم احضر الفطار وانزلته على الأرض وقالت بأبتسامه
يلا بسرعه أجرى
بتول يا ترى فيه أيه يا وليد من امبارح متصلتش بيا ولما بتصل بيك مش بترد علي تليفونك قلبى مش مطمن وحاسه ان فيه حاجه غلط ربنا يستر ونهضت من على السرير اتجهت إلى المرحاض نزعت ملابسها وبدأت تستحم بالماء البارد وفى ذلك الوقت سمعت صړاخ عدى أغلقت المياه سريعا وارتدت البورنص وخرجت تركض واتجهت إلى غرفته وفتحت الباب عليه وجدته ساقط على الأرض بالمرحاض ركضت إليه پخوف شديد وأمسكته وقالت بدموع
رد عليها پألم وقال بدموع
عدى دراعى يا ماما بيوجعنى ااااه
نظرت إلى ذراعه پصدمه وجدته ملتف حملته بين ذراعيها و نهضت سريعا وأخرجت به من المرحاض وضعته على السرير وقالت بدموع
بتول خ خ خليك هنا ه ه هروح اتصل بالاسعاف وخرجت تركض من الغرفه واتجهت إلى غرفتها أمسكت الهاتف الخاص بها واتصلت على وليد مره اخرى لكنه لم يجيب اتصلت بسيارة الإسعاف وارتدت ملابسها سريعا واتجهت إلى غرفة عدى وجعلته
بعد الشړ عليك يا حبيبى انشالله انا وانت لا حقك عليا أن سيبتك تستحمى لوحدك حقك عليا يا قلب أمك وبعد وقت وصلت السياره عند المشفى ونزلت بتول وأخذوا عدى إلى الداخل ووضعوه بغرفة الفحص الطبي وبعد عدة دقائق جاء الطبيب وبدأ يفحص عدى نظرت له بقلق وقالت
خير يا دكتور طمنى
نظر لها وقال بنبرة جاده
الطبيب الكوع اتنقل من مكانه ولازم يدخل عمليات حالا
حركت رأسها يمينا ويسارا وقالت برفض
بتول عمليات !! لالالا مستحيل ابنى يدخلها ارجوك يا دكتور بلاش يدخل عمليات
نظر لها بأستغراب وقال
الطبيب انتى مش عايزه ابنك يبقى كويس لازم يدخلها وبعدين متقلقيش دى حاجه بسيطه مش هناخد وقت اتفضلى املى الاستماره وادفعى الفلوس بالخزانه على ما نجهزه
وخرج وتركها
نظرت له بدموع وقالت
بتول انشالله انا يا نور عينى يااااارب وجاءت الممرضه وطلبت من بتول الخروج وتنفيذ ما طلبه منها الطبيب نظرت إلى عدى نظره أخيرة وخرجت من الغرفه نفذت ما طلبه منها الطبيب وبعد عدة دقائق خرجت الممرضه ومعها عدى ركضت خلفهم وامسكت يده وقالت بدموع
اجمد يا بطل علشان تخرج بالسلامه وبابا وليد يخرجك زى ما وعدك ويجيب ليك حاجات حلوه كتير اوعى تخاف ولا ټعيط وانت لوحدك جوه انا هفضل واقفه جنب الباب بره مش هسيبك ثم نظرت إلى الممرضه وقالت بترجى
خدى بالك منه واوعى يتوجع ولا يحس بحاجه ابوس ايدك براحه عليه
نظرت لها بحزن وقالت
الممرضه أهدى يا بنتى متقلقيش معايا زيه والله دى حاجه بسيطه ومش هيحس بحاجه وأخذت عدى ودلفت غرفة العمليات
نظرت إلى الباب بحزن شديد وجلست على الارض وظلت تبكى وقالت من بين شهقاتها
بتول انت فين يا وليد دلوقتى محتاجك جنبى ارجوك رد عليا وامسكت الهاتف وأجرت اتصال مره اخرى لكنه لم يجيب عليها ضغطت على الهاتف بقبضة يدها وظلت تبكى
أستيقظت قمر على صوت طرقات على الباب الخاص بها اعتدلت على فراشها ونظرت حولها بأستغراب وتذكرت ما حدث بالأمس تنهدت بضيق ونهضت من على السرير واتجهت إلى الباب وفتحته ونظرت لها بأستغراب ابتسمت لها ابتسامه حنونه وقالت
دنيا صباح الخير
نظرت لها نظره مطوله ثم قالت
قمر صباح النور مش انتى اخت أيوب
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
دنيا اممم انا أخته الصغيره وأسمى دنيا وهو بيقولك أنزلى يلا علشان تفطرى
حركت رأسها بالنفى وقالت
قمر لا شكرا مليش نفس
ردت عليها سريعا وقالت
دنيا بس أيوب أكد عليا منزلش من عندك الا وانتى معايا
ابتسمت لها بحزن وقالت
قمر معلش مليش نفس والله بلغيه بكده
اومأت رأسها بقلة حيله وابتسمت لها وقالت
دنيا ماشى هبلغه وتركتها وهبطت إلى الأسفل
تنهدت بحزن وأغلقت الباب واتجهت إلى المرحاض اخذت حماما دافئا ثم خرجت وارتدت ملابسها مره أخرى ونزعت
المنشفه القطنيه من على رأسها وبدأت الماء تتساقط من شعرها وفى ذلك الوقت سمعت صوت طرقات على الباب أتجهت إليه وفتحت الباب وحدقة به پصدمه وقالت بتلعثم
قمر ا ا أيوب خ خ خير فيه حاجه
نظر إلى المياه المتساقطه من شعرها وابتلع ريقه بتوتر أغلق عينه سريعا واخذ نفس عميق وأخرجه بهدوء ثم قال
أيوب ا ا انت منزلتيش ليه علشان تاكلى
نظرت له بضيق وقالت
قمر م م مليش نفس شكرا
صر على أسنانه پغضب وقال
أيوب طول ما انتى عايشه فى بيتى تسمعى الكلمه اللى اقولها ليكى وتنفذيها من غير حوارات كتير فاهمه
نظرت له بحزن وقالت بنبره مخټنقه
قمر انا مش بعمل حوارات كتير ولا حاجه يا أيوب بس انا فعلا مليش نفس اكل هتيجى النفس منين وبنتى بعيد عن حضنى انا مش عايزه اى حاجه من الدنيا دى غير بنتى ولو وجودى فى بيتك مضايقك فأنا اسفه على الازعاج وهمشى من هنا ومش هخليك تشوف وشى تانى
نظر لها نظره مطوله ثم قال
أيوب تقدرى تمشى من هنا بس لما ارجعلك بنتك قبل كده مش مسموح ليكى تتحركى من الفيلا مدام انتى اللى طلبتى مساعدتي وده اخر كلام عندى
نظرت إلى الأرض بأنكسار واومأت رأسها بالطاعه وقالت بحزن
قمر حكاية الحبس دى حاجه مش جديده عليا ما انا عيشت طول السنين اللى فاتت دى محپوسه فى بيت مروان لكن اللى مش قادره استحمله طريقتك دى معايا مش قادره
متابعة القراءة