رواية الكاتبة ابنة وزير

موقع أيام نيوز


بتضحك 
انتبه لكلامها وبصلها بأستغراب لأنها اول مرة تقوله كلمه حلوة فارفع حاجبه ورد بمشاكسه عارف ورأفه بالناس مبضحكش كتير 
بربشت بعيونها بملل وابتسمت بسماجه وقامت من جمبه ولكن كان اسرع منها من اديها فاوقعت بكل جسمها عليه وهى بصاله بتفاجئ ومن الخجل حاولت تقوم بسرعه ولكن سبقها وضم أيده عليها كأنه حاضنها فابصت لعيونه بخجل وهى سمعاه بيقولها بمشاكسه قايمه رايحه فين يابطه 

مقدرتش تبصله من خجلها وقالت على على فكرة قولتلك مبحبش الحركات دى 
قرب وشه منها وهمس مانتى لازم تجربى الحاجات اللى مبتحبهاش مش يمكن تحبيها 
بصتله وقالت بتحذير وخجل يووووسف 
قرب اكتر وهمس بهيام وهو باصص لشفايفها عيون يوسف 
ردت بخجل بطل سخافه ومحڼ واوعى ايدك بقا 
ضحك على برأه كلامها ورد بمشاكسه منا بصراحه افتكرت موقف تانى هحكيهولك 
ردت بغيظ هتحكيه واحنا بالمنظر دة يعنى 
ابتسم بمشاكسه وقال ماله منظرنا هو فى احلى من كدة 
ابتسم بخجل على مشاكسته وفضلت تعض فى شفايفها بكسوف فابص لشفايفها بهيام وقال بهمس على فكرة انتى بتغرينى وبترجعى تزعلى 
ردت بغيظ ايه بغريك دى شايفنى برقصلك 
ابتسم وقال ياريت
بربشت بعيونها بغيظ وفضلت تتحرك فى محاوله فاشله عشان تقوم وتبعد عنه ولكن فاجئها لما ضمھا اكتر واتقلب بيها وبقت هى اللى نايمه على السرير وفضل يبص لعيونها بابتسامه مشاكسه وقال بهدوء انا عايز افهم الخلاف اللى بينا دة هيخلص امتى
ابتسمت بسماجه وقالت الساعه سته 
قرب منها اكتر وقال اااه بتهزرى ونضحك بقا وكدة 
ردت لا كفايه ضحك عشان بيقلب معاك بحاجات غريبه 
سألها بمشاكسه حاجات حلوة يعنى ولا وحشه
بصت لعيونها لثوانى وردت منا قولتلك مبحبش الحركات دى 
رد منا رديت وقولتلك جربيها يمكن تحبيها 
ردت بغيظ لا مظنش 
وهمس قدام شفايفها بس انا حاسس غير كدة 
بصت لعيونها بخجل وبدأ نفسها يضعف وخدودها احمرت وبدأت تتوتر وهو لاحظ تأثيره عليها فأبتسم واخيرا بدأ تستجيب معاه حتى لو كلامها عكس اللى ظاهر منها 
دخل خالد الاوضه من غير مايخبط واتفاجئ لما شاف كارما قاعدة على الأرض وبتصلى بخشوع فافضل واقف مكانه يبصلها بتأمل وجواه احساس بالأطمئنان من ناحيتها بالذات لما شافها خلصت وبصتله بصه بريئه وفيها لمعه عجبته وهو شايفها بتعدل المصليه وفضلت بالاسدال فاستغرب وسألها هو انتى هتفضلى بالأسدال دة كتير 
بصتله بخجل وقالتله بلجلجه اااا اصل اصل يعنى لسه متعودتش عليك وكدة فا فاهتلاقينى محروجه شويه 
قرب منها خطوة وقال بجرأه خلاص احنا ممكن نمحى الاحراج دة خالص 
سألته بخجل ازاى !
قرب منها اكتر ووقف قدامها وهو حاطط أيده فى جيب البنطلون وبيبص لعيونها بجرأه وقال أقلعى الاسدال وألبسى قميص نوم 
يتبع 
أقلعى الاسدال وألبسى قميص نوم 
جمله قالها خالد كفيله تصدم كارما وتقف قدامه بحرج وهى بتقول بعفوية عيب على فكرة اللى انت بتقوله دة 
ضحك وهو بيقولها عيب ههههه دة اللى ربنا قدرك عليه وبعدين انا جوزك مفيش بينا عيب دى 
كحت بحرج وهى بتقول أيوة بس يعنى انا لسه بقولك مأخدتش عليك عشان اقلع الاسدال تقولى ألبسى اااا 
ضحك بمشاكسه وهو بيقول قميص نوم قولى قولى مكسوفه من ايه 
بصتله بغيظ وقالته اصلا مسمهوش كدة 
ابتسم وقرب منها وقال بغمزة امال اسمه ايه 
بلعت ريقها بتوتر وردت بحرج اااا اسمه Langry 
قرب منها اوى وهو بيعمز بمشاكسه قال ياواد ياأجنبى 
ابتسمت بخجل وبصت فى الارض فالقيته بيقرب أيده ناحيه الطرحه وبيفكها فاتخضت ورجعت لورا فابصلها وقال بهدوء وتفهم مټخافيش 
بصتله ببربشه فالقيته ابتسم وقال بمكر دة انا شوفت شعرايه هربانه من الطرحه قولت اداريها اصل مينفعش تبينى شعرك قدام جوزك حرام باين 
بصت فى الارض وردت بخجل لا مش حرام 
قرب منها وسأل بمشاكسه امال ايه ياجميل 
لحظه وشافها بتفك الطرحه من على شعرها ببطئ وبخجل محبب لقلبه واخيرا بأن شعرها فأبتسم بأعجاب وقال بمغازله أيوة بقااا عقبال ماأشوف الباقى 
رفعت عيونها بحرج وتحذير وقالت بمرح شكلك داخل على طمع 
ضحك وقال بمعاكسه حقى ولا مش حقى 
ابتسمت بخجل فأكمل كلامه انتى بقا اللى ماشيه بمبدأ شوق ولا تدوق بس حقك بصراحه إذا كان شعرك عمل فيا كل دة امال الباقى بقا 
ابتسمت بخجل ومعرفتش ترد من كسوفها فاتحركت من قدامه فامسك اديها وقال رايح فين يابطل 
ردت بكسوف انت محتاج حاجه 
ركز فى عيونها للحظه ورد بهيام محتاجك 
بصتله ببرأه فالقيته بيقرب منها ومازال ماسك اديها وبيقول بحنيه شكرا على اللى انتى عملتيه مع اسراء 
ابتسمت برقه وردت اختك غلبانه اوى ومتستاهلش اللى حصلها بجد 
ركز فى عيونها ورقتها اللى خطفت قلبه وقال بهيام شبهك بالظبط انتى كمان متستاهليش اى حاجه من اللى حصلتلك 
ردت بهدوء بس لو مكنش حصلى كل دة كنت هفضل فاكرة أن كل الناس طيبين فالحمد لله 
قرب منها وضغط على اديها بحنيه وقال انتى طيبه اوى ياكارما 
بصت فى الارض باحراج وردت شكرا 
فأبتسم وقال بأعجاب بمووت فى الكسوف دة 
كحت بخجل ورفعت عيونها واتكلمت ببرأه هو ينفع اطلب منك طلب 
قرب من وشها وطبع بوسه بشفايفه على خدها برقها ورجع بص لعيونها المصدومه ورد بهمس أمرينى يابطل 
اتوترت اكتر وفضلت تبربش بعيونها بخجل وكأنها اول مرة تشوف حنيه فى حياتها فابلعت ريقها وهى باصه لعيونه بخجل وقالت اااا يعنى احم كنت عايزة ازور اخواتى فى الملجأ 
همس قدام شفايفها بهيام عيونى اجهزى بكرة ونروح سوا 
ابتسمت بفرحه بجد دة انا فكرتك هتبقى مشغول ومش هترضى 
رد خالد بجديه كارما دى ابسط حقوقك فامتستكتريش على نفسك حاجه وكل اللى انتى تشاورى عليه
هيجيلك واكتر كمان 
فرحت من قلبها بكلامه وبان على ملامح وشها السعادة وردت بحرج بس انا مش عايزة اتعبك بطلباتى 
وشها بايده ورد بحنيه انا مهما اعمل معاكى برضه هحس انى مأثر فى حقك 
ردت ببرأه انا كفايه عليا انك حامينى من الشارع والمرمطه وجوازى منك بالنسبالي نجدة بس
بس انا مستغربه ازاى اتغيرت كدة مع انك كنت مستحلفلى ههههه 
ضحك لضحكتها ورد بمشاكسه منا مستحلفلك بس ناوى على خير مش شړ 
ردت بمزاح يعنى هو كان شړ ودلوقتى بقا خير
هز رأسه بنعم ورد تقدرى تقولى كنت هضيعك من ايدى بس لحقت نفسى على اخر لحظه 
ابتسمت وقالت ببرأه امممم دة عشان انا مكتوبالك ومن نصيبك 
اعجب بكلامها وقرب وشه من شفايفها وهمس دة نصيبى طلع بطل اوى ومجننى 
نزلت عيونها فى الارض بخجل وبأبتسامه محببه لقبله فاحركت مشاعره الرجوليه ناحيتها اكتر وبدأ يحرك أيده على شفايفها برقه فاحس بتوترها وللحظه قلق أنه يخوفها منه وفى نفس الوقت حس أنه مدايق من نفسه فابعد عنها بسرعه فابصتله بأستغراب ولكن هدت مشاعرها وتوترها ناحيته وهو فضل يبصلها بنهجان وخوف ومشاعر مختلطه وبعدين حاول يتحكم فى مشاعره وهو بيقول انا هروح انام وانتى أجهزى عشان نروح الملجأ بكرة سوا 
ابتسمت بهدوء وسعاده شكرا بجد تصبح على خير 
ابتسم لرقتها وطلع من الاوضه وهو بياخد نفسه بصعوبه أما هى نامت فى سعادة 
تانى يوم 
كانت اسراء واقفه قدام الجامعه بتبص عليها بلمعه دموع وهى بتفتكر لما مسكت شهادتها وعرفت انها سقطت فاغمضت عنيها بسرعه واخدت نفس عميق كأنها بتطرد الأفكار السلبيه من عقلها وبعدين فتحت عنيها وفجأه شافت مصطفى قدامها تمام فاټفزعت ورجعت خطوة لورا وهى بتقول بتفاجئ ايه دة انت جيت امتى!
ركز فى عيونها وقال هو انتى حلوة فى كل حالاتك كدة سواء مغمضه أو مفتحه 
ابتسمت بمجامله وردت بمزاح وهو انا كل ماروح فى حته كدة هلاقيك قدامى 
ابتسم وقال بمشاكسه لا متزهقيش بسرعه كدة وخلى روحك طويله معايا 
سألته بتفاجئ لا بجد ايه اللى جابك هنا
حاول يفكر فى تبرير مقنع فاقال بلجلجه اااا كنت كنت معدى صدفه وفجإه شوفتك سبحان الله 
رفعت حاجبها بعدم اقتناع وردت بسخريه والله لا سبحااان الله سبحاااااان الله بجد يعنى 
ابتسم وقال بمزاح لا حاسك مش مقتنعه 
ردت بابتسامه بلهاء لا متحسش اتأكد 
ضحك وقال حقك بصراحه أصلها حجه بايخه وقديمه اوى 
ابتسمت وردت طب ايه الجديد اشجينى 
رد بغمزة لا دى حكايه يطول شرحها تعالى ندخل جوة واعزمك على ليمون بالنعناع واحكيلك بقا 
قاطعته بأستغراب تعزمنى على ليمون بالنعناع !!
رد وهو عامل نفسه عبيط لانه عارف انها هترفض تقعد معاه فاحاول يدخلها بسكه تانيه ايه مبتحبهوش
ردت بأستغراب لأ 
سألها بغمزة طب والنسكافيه 
سكتت فاسالها طب قهوة
سكتت بأستغراب فاكمل طب مانجا يامانجا 
ابتسمت لمغازلته وسألته استاذ مصطفى انت عايز ايه بجد!
رد بتكشيرة استاذ دى رشقت فى قلبى ماتقولى مصطفى على طول لازم تكبرينى كدة على فكرة أنا عندى 28 سنه يعنى مش كبير اوى كدة صحيح انتى عندك كام سنه 
لقت نفسها بتبتسم وترد بعفوية 25 
ابتسم ورد حلو اوى فضلك 3 سنين وتوصليلى 
ضحكت وهى بتقول والله دة على أساس هتفضل ثابت على 28 لحد ماجيلك 
قرب خطوة وغمز بمشاكسه والله عندى استعداد استناك ياجميل بس انت قولى عايزة نسكافيه ولا قهوة ولا مانجا يامانجا 
ضحكت على مغازلته وردت بمزاح انا عايزة ادخل الجامعه الم المحاضرات اللى فاتتنى عشان ماعدش السنادى كمان 
انتبه لكلامها ورد طب خمسه جد بقا اساسا اختى فى كليه هندسه شبهك بالظبط كدة وكنت بقعد معاها كتير فافاهم المنهج و وتقدرى تقولى بلقطها بسرعه فاخدى بالك انا فرصه متتعوضش ها متتعوضش 
فضل يغمز بعينه بحركات مسرحيه لطيفه وهى مازالت على ابتسامتها وهى بتقول بأستغراب يعنى هتمتحن مكانى مثلا!
ابتسم وقال بمشاكسه ياريت واهو اكون شلت حمل المذاكرة من عليكى شويه بس انا كان قصدى انى ممكن اقعد معاكى واشرحلك أو اساعدك فى اى حاجه واقفه معاكى واهو نذاكر سوا 
رجع غمز تانى بنفس الحركه فاضحكت وقالتله طب انت بتغمزلى ليه دلوقتى هى المذاكرة فيها معاكسه كمان 
رد بابتسامه ومشاكسه انت عايز تتعاكس فى كل الاوقات ياجميل ياأبيض انت 
من جواها حست بالفرحه للحظه ولكن بينتله عكس كدة لما ردت بتحذير طب خد بالك من معاكساتك عشان لصبرى حدود هااا 
وغمزت زى ماكان بيغمزلها فاضحك بقوة وهو بيقول لااااا قلبك ابيض خلاص هحاول امسك لسانى يامانجا 
بصتله بابتسامه برضه 
رد بمشاكسه اييييه انتى متعرفيش أن دلع اسراء مانجا ولا ايييه 
قالت بسخرية ياسلااااام 
ضحك وقالها طب تعالى نشرب مانجا واذاكرلك شويه واهو عشان احكيلك ايه اللى جابنى هنا اصل شكلك نسيتى 
ركزت وردت بعفويه اااا تصدق نسيت انا كنت بسالك على ايه اصلا 
ضحك وقالها منا موجود افكرك ياست البنات 
ابتسمت وحسن بشعور غريب ناحيته وفجاه لقت نفسها بتتكلم معاه بعفويه وبتضحك من قلبها وفعلا دخلو كافيه الجامعه وقعد يتكلم معاها وبالتدريج عرف معظم أسرارها وأعجب بشخصيتها وطيبه قلبها وعفويتها المحببه للقلب
وفعلا
بدأ يذاكر معاها وبدأت تفهم منه وكانت حاسه كأنها قاعدة مع حد تعرفه بقالها سنين ودة شعور كان مطنها جدا وهو دة المطلوب 
فاقت مليكه من النوم على رساله على الواتس اب من
 

تم نسخ الرابط