رواية الكاتبة ابنة وزير
المحتويات
اتصال من حازم فابتسمت وردت عليه بحب نعم ياحازم
رد بضيق بتصل بيكى من امبارح مبترديش ليه
افتكرت مكالمه الفيديو وادايقت وقالتله معلش بابا دخل يتكلم معايا وبعدها محستش بنفسى ونمت
رد بضيق اممممم كنتى حتى بعتى رساله قدرتينى
مردتش وفضلت تبص لصحابها ولكن عقلها مع حازم لحد ماقالها پخنقه امى تعبانه اوى يااسراء
رد معرفش لقيت اخويا بيكلمنى بيقولى انها تعبت فجأه وانا سبت شغلى ورايحلها جرى
ردت بزعل ان شاء الله خير متقلقش
رد انا ھموت من القلق ماتسبقينى على هناك على الاقل تبقى جمبى
بصت لصحابها بتفكير ورجعت ردت بتردد م مش عارفه طب هقول لبابا
زعق وقال لسه هتقولى لبابا بقولك امى تعبانه ومحتاجك جمبى وانتى تقوليلى مش عارفه ايه الحب اللى عندك دة
زعق اعملى اللى تعمليه ياسراء يلا سلام
وقبل ماترد لقيته قفل بسرعه فابصت للفون بضيق ومازالت بتفكر فى كلامه لحد ماصحبتها مروة سألتها باستغراب مالك يابت فى ايه رجعتو اتعاركتو تانى
بصتلها وقال لأ بس حماتى تعبانه وهو محتاجنى جمبه
حست اسراء بتأنيب ضمير من ناحيه حازم وردت بس شكلى عكيت الدنيا
ردت مروة بمشاكسه ليه بس يانكد
قالت انا قولتله هستاذن من بابا فالقيته اتعصب
ردت مروة كنتى ريحتيه وقولتليو حاضر هكون جمبك مقدرش اسيبك فى موقف زى دة لوحدك ايه هستأذن من بابا دى هو انتى طفله
عليه
سألته اسراء بتردد انتى شايفه كده
ردت مروة بتأكيد اه طبعا يلا انجزى
وفعلا اتحمست اسراء وقامت بسرعه وركبت تاكسى واتجهت لبيت حازم وهى بتحاول تتصل بيه ولكن بيكنسل عليها او ميردش فافضلت تنفخ وتبص للطريق بقلق
بصلها بتفحص وابتسم ابتسامه جانبيه وقالها بجمود ادخلى
بلعت ريقها بقلق ودخلت ببطئ رغم شغور الخۏف اللى جواها وفجأه لقيته بيقفل الباب فابصتله بخضه وقبل ماتتكلم فاجئها لما قال مش هتصدقى لو قولتلك ان اخويا طلع بيعمل فيا مقلب
رد وهو بيقرب منها خطوة مانتى عرفاه طايش حتى انى اتعاركت معاه وساب البيت ومشى
ردت بتردد مش لدرجه تتعارك معاه يعنى ربنا يهديه المهم طنط فين
رد وهو باصص
لعيونها عند خالتى
وقتها اټصدمت لما استوعبت الموقف وسألته بلجلجه ااا يعنى م مفيش حد فى البيت !!
ا خطوة وقال وهو بيبصلها بقوة لأ فيه انا وانتى
اتوترت واتحركت خطوة وهى بتقول بخجل ااا طيب انا لازم امشى
فاتفاجئت وبصت لعيونه لقيته بيبص لشافيفها وبيقول بهمس هتمشى تروحى فين متتخيليش انا فرحان بوجودك ازاى خليكى معايا شويه
بصت فى الارض بتبعد عيونها عن عيونه وهى بتقول بتوتر ياحازم مينفعش
وقال بهمس انا مش مصدق انك فى بيتى وبين ايدى حلمت كتير باليوم دة انا بحبك اوى ياسراء
غمضت عيونها وهى حاسه بكل كلمه بيقولها وحبها له عماها عن ونظراته الشھوانيه وردت بضعف ااا انا كمان بحبك ياحازم بس
وفجأه قاطعها لما طبع بوسه على شفايفها وفى البدايه اتفاجئت وخاڤت ولكن بدأت تستجيب معاه لحد ماتحرك بيها على الاوضه وبدأ يتعمق معاها اكتر ويفك طرحتها وبعدين هدومها بتدريج وهى مستسلمه تماما ولكن فجاه خطړ فى بالها جمله والدها لما قالهاانا واثق فيكى لدرجه انى مش قلقان عليكى وعارف انى سايب ورايا بت ب راجل انتى الحته الحلوة اللى سبتهالى امك قبل ماتتوفى ومتأكد انك محافظه على نفسك
فجأه فتحت عيونها بخضه وزقت حازم بقوة وقامت من على السرير بنهجان كأنها كانت بټغرق وكلام والدها اتقذها وحست برغرغه الدموع فى عنيها وهى بتبص فى الاشيئ ولحظات وسمعت حازم بيسألها فى ايه ياحبيبتى انا عملت حاجه دايقتك
بصتله بدموع وقبل ماتتكلم شافت صورتها فى المرايه واټصدمت من شكلها وفضلت تحط اديها على جسمها برعشه وتحرك اديها على شعرها وبتعيط بقوة وتقول بشهقه د دى مش انا مستحيل دى تبقا انا
قرب منها وحط ايده على شعرها فاټفزعت ورجعت لورا وهى بتبصله بعياط فاسالها باستغراب مالك يأسراء فى ايه!
قامت وهى بتمسح دموعها برعشه وبتقول ااا انا عايزة امشى
قرب منها ووقف قدامها ومسك اديها وهو بيقولها طب تعالى اغسلى وشك ط
قاطعته لما زقت ايده پخوف وبتقول بعياط ابعد عنى
فضل يبصلها بأستغراب ولقاها اتحركت ودخلت الحمام وقفلت الباب بالمفتاح وهو مازال واقف مزهول من رد فعلها المفاجئ فاتحرك وقعد على السرير وجت عينه على المرايه وبيفتكر اسراء وهى بتقول بعياط د دى مش انا مستحيل دى تبقا انا
وقتها حط ايده على راسه وفضل يحركها على وشه وهو حاسس بالضيق لحد ماخرجت من الحمام بعد ماعدلت هدومها ولبست طرحتها ومسحت دموعها وقالت وهى باصه فى الارض اا انا عايزة
امشى
وقف قدامها وهو مازال حاسس بالضيق وميعرفش ايه السبب وقال تمام تعالى اوصلك
مبصتلهوش واتحركت من قدامه بسرعه وفتحت باب الشقه وخرجت واول ماشافت الشارع اخدت نفس عميق ومازال كلام والدها فى عقلها وفضلت تمسح فى دموعها لحد ماقرب منها حازم وبصلها لثوانى وبعدين ركب عربيته فالقاها ركبت جمبه فى صمت وفضلت تبص على الطريق بجمود اما هو فاكان جواه شعور قوى بتأنيب الضمير
كانت مليكه ويوسف شغالين فى المشروع وكل واحد فيهم مش طايق التانى ونظراتهم لبعض كلها ڠضب وفى اخر اليوم لقت يوسف بيقرب منها وبيمد ايده ببعض الورق فابصتله باستغراب ولقته بيقولها بجمود خدى دة ورق الجهه اليمين انتى هتشتغلى عليها وانا بكرة هشتغل على الجهه الشمال
ردت بضيق بس الوقت اتأخر مقولتليش ليه من بدرى
رد بجمود لو فتحتى الجروب من بدرى كنتى هتعرفى مش لازم كل حاجه اقولك عليها
ردت بضيف دة على اساس انك بتفيدنى اوى يعنى وبعدين مكنتش فاضيه امسك الفون
حط الورق على الطربيزة وقالها مشكلتك مش مشكلتى فاخلصى شغلك النهاردة عشان هبتدى على الجانب التانى من بكرة وخلاص فاضل 5 ايام ونسلم المشروع
بصتله بضيق ونفخت بقوة فابصلها للحظه ومشى من قدامها وهى فضلت تحرك عيونها شمال ويمين وفى الاخر بدأت تشغل وهو سابها ومشى
وبعد فترة حست بالتعب وقامت عشان تاكل وفجأه سمعت صوت عربيات البوليس بتركن قدامها فاتفاجئت وهى شايفه الظابط بيقرب منها وبيسالها انتى صاحبه المشروع دة
ردت بأستغراب ايوة بس مش لوحدى هو فى ايه بالظبط
طلع ورقه من جيبه وقال العقد اللى معايا بيقول ان مليكه فؤاد الدين هى صاحبه الارض الكلام دة صح
بصت فى الورقه واستغربت ان اسم يوسف مش موجود فاسألت هو فى ايه بالظبط ياحضرة الظابط
رد بجمود انتى مقبوض عليكى بتهمه اقامه مشروع على ارض مسروقه
اصدمت وقالت مسرووووقه
بنت الوزير
الثالث عشر
بقلمى اميرة حسن
انتى مقبوض عليكى بتهمه اقامه مشروع على ارض مسروقه
اصدمت وقالت مسرووووقه
رد الظابط اتفضلى معانا ياأستاذة
ردت بلهوجه لا اكيد فى حاجه غلط
وفجأه لقت شابين حطو الكلبشات فى اديها فابصتلهم بتفاجئ وقالت ثوانى بس اصلا انا تبع الكليه ودة مشروع احنا شغالين عليه وخدينه من واحد اسمه ابراهيم ومعايا العقود
فضلت تتكلم وتشرحلهم
ولكن بلا جدوى واخدوها على البوكس ومازالت بتبررلهم وهى فى قمه صډمتها
اتحرك خالد بعربيته وهو باصص لكارما فى المرايه لما قعدت فى الكرسى الخلفى للعربيه وكانت بتبص على الطريق وهى بتتنفس الهوا بعمق لحد ماسمعته بيسألها عايزة تروحى فين
انتبهتلو وبصت فى المرايه وردت بهدوء ياريت لو توصلنى اجيب هدومى من البيت
غمزلها وهو بيقولها بمشاكسه على البيت دوغرى كدة دة ايه السرعه دى!
بصت للطريق بضيق لتلميحاته ومشاكسته الجريئه ومردتش فاضحك وساق عربيته واتجهه لبيت جوزها ومطولش فى الطريق لأن البيت قريب
وأول ماركن عربيته نزلت كارما بهدوء واتجهت للبيت وهو اتحرك وراها
ولما جت تطلع على السلم لقيته فى ضهرها وبيطلع وراها خطوة بخطوة فالفت وشها وشافته بيبصلها بجرأه فاتحرجت ووقفت مكانها
فاكان بعيد عنها بسلمه واحدة واستغرب وقوفها وسألها وقفتى ليه!
فضلت باصه فى الارض واتحركت للحيطه خطوة كأنها بتوسع الطريق له عشان يعدى قبلها وتطلع هى وراه عشان تتلاشى نظراته الماكرة فافهم تفكيرها وابسمت بسخريه ولكن اتحرك واتقدم عنها خطوة وطلع قدامها فاطلعت وراه وهى باصه فى الارض اما هو مازال مبتسم باستغراب
لحد ماوصلو على الشقه وسمعها بتقول وهى بتشاور باديها على الجهه اليمين د دة البيت
بصلها ورجع بص للبيت وسألها فى حد جوة
ردت وهى باصه للبيت لأ بس معايا المفتاح
قرب منها خطوة وسألها وليه المفتاح
لسه معاكى
بعدت خطوة وهى بترد بتوتر خ خليته معايا عشان حاجتى كلها فى البيت و وكنت يعنى كنت بفكر ان فى الوقت اللى هو مش هيكون موجود فيه هروح اخد حاجتى
سمعلها بأنصات وقال بعفوية طب افتحى !
بصتله لوهله فاكرر جملته افتحى الباب
بعدت نظرها عنه وطلعت المفتاح من شنطتها وفتحت الباب بهدوء واول ماحطت رجليها فى ارضيه البيت فضلت تبص فى كل الانحاء وفجاه رغرغت عيونها وهى بتفتكر معامله جابر لما كان بيسحبها من شعرها وكان ېضربها بقسۏة ويسبها بجميع الألفاظ
ووقتها شمت ريحه البيت فافتكرت لما كان بيجبرها تشرب وكانت تمثل انها شربت وتفضل تكح لدرجه انها كانت ھتموت من الخنقه
وفاقت من شرودها على صوت خالد وهو بيقولها بسخريه وقفتى تانى ليه تحبى ادخل انا اجبهوملك !
اتخضت وبصتله لثوانى ورجعت بصت فى الارض بسرعه فالاحظ دموعها المحپوسه وقبل مايسألها عن السبب لقاها اتحركت بسرعه ودخلت الاوضه
واول مادخلت نزلت دموعها وهى حاطه ايديها على بقها بتكتم صوتها لحد ماجت عنيها على السرير وافتكرت لما كان بيربطها فى السرير ويبدأ يعذبها بكل الطرق
فاغمضت عنيها وهى بتشهق من العياط لحد ماسمعت صوت خالد من برة وهو بيقول بسخرية يارب ننجز ولا هنبات هنا !
مسحت دموعها بلهوجه واتحركت تفتح الدولاب واتفاجئت لما لقت ان هدومها كلها متقطعه ومكبوب عليها بنزين فاحطت اديها على أنفها تكتم الريحه وفجأه لقت الباب اتفتح ودخل خالد وهو بيقول بعصبية انتى بتعملى ايه كل دة !
بصتله ومازال علامات التفاجئ على وشها لحد مالاحظ هدومها المتقطعه وشم ريحه البنزين ورجع بصلها باستغراب وسألها مين عمل كدة !
اتحركت وطلعت من الاوضه وهى بتتكلم اكيد جابر عمل كدة قبل مايتحبس عشان محدش بيجى هنا غيره
طلع وراها
وبيسألها وليه يعمل كدة اساسا ايه التخلف دة!
طلعت زفير قوى وفضلت تبص فى
متابعة القراءة