نوڤيلا جعلتني أقوي بقلم شيماء صبحي
المحتويات
ومشي ويونس رجع قعد علي مكتبه وحط رجل علي رجل وهو بېدخن السېجاره وبيفكر لحدما العسكري دخل وبلغه بوجود خطيبته واقفه برا وعايزاه
يونس عدل قعدته وقال ا
العسكري خرح وبعدها دخلت خطيبته وهيا بتقول خير يا يونس مبترودش عليا من امبارح ليه في ايه
يونس قال بهدوء مفيش يا ناديه كنت نايم بدري
يونس بضيق ناديه انا مش فاضي للكلام بتاع المراهقين دا اكبري شويه
ناديه پصدمه انت كمان شايفني مراهقه يا يونس لا بق دنتا ذودتها اوي
يونس قال پغضب انتي شايفه ان دا مكان نتناقش فيه وبعدين انتي جايه علشان تساليني مردتش عليكي امبارح ليه
يونس وقف بضيق وقال طيب يا ناديه انا دلوقت عندي مأموريه ولازم امشي وانا هبق اجيبكوا البيت بالليل ونحل المشكله دي
ناديه قالت برفض لا يا يونس مش همشي وهتحل المشكله دي دلوقت
ناديه زقته پغضب وخرجت من مكتبه وهوا حط ايديه علي راسه بضيق وقال مش ناويه تكبري خالص يا ناديه
ناديه خرجت من القسم وهيا بتعمل اتصال بوالدها وبتقول بابي انا عايزه افسخ الخطوبه بتاعتي انا ويونس لو سمحت كلمه وخليه يجي بالليل علشان معدتش طايقه بروده معايا
ناديه پغضب لا يبابا يونس مش كويس دا بيتجاهلني وبيعاملني ببرود وانا معدتش طايقه المعامله دي
والدها بهدوء يا حبيبتي دا ظابط يعني علي طول محطوط في ضغط وبدل مانتي تقفي جمبه تقوليلي هسيبه
ناديه پغضب بابا انا خلاص معدتش عايزاه لو سمحت كلمه يجي علشان تتفقوا انما انا خلاص مش هكمل وانا بستأذن من حضرتك انا هروح عند مامي اهدي اعصابي عندها كلم يوم لحدما ما حضرتك تخلص الموضوع داا
ناديه بغيظ لا مش هقول الموضوع انتهي بالنسبالي
والدها هز راسه وقال خلاص انا هكلمه ونتفق علي ميعاد بس بكره علشان مش فاضي النهارده بالليل خالص
ناديه هزت راسها بالموافقه وقالت خلاص بكره ولاكن اكتر من كدا مش عايزه
قالت كلامها وركبت عربيتها وهيا بتحاول تبان ان الموضوع مش فارق معاها اتحركت من قدام القسم وهيا بتعمل اتصال مع والدتها بتعرفها انها جايلها في الطريق
وفي بيت جدة يونس
كان الوقت اتاخر ويونس لسا مرجعش
ماجده بصت لروح ولقتها قاعده سرحانه وعلي ملامحها الحزن
قربت منها وهيا مبتسمه وبتقول مالك يا حبيبتي قاعده حزينه كدا ليه
روح بصتلها وهيا بتحاول تبان طبيعيه وهزت راسها بمعني انها كويسه ماجده هزت راسها وطبطبت عليها وهيا بتقول طيب ايه رأيك ناكل احنا لان يونس شكله هيتأخر طبيعة شغله بق
روح هزت راسها
وماجده قامت ومسكت ايدها علشان يجهزوا السفره مع بعض
وفي دار الامل لرعاية الآيتام
صحيوا البنات بخضة من نومهم بعدما كانو نايمين بفرحه لانهم عرفوا ان روح ت منصور علي راسه وانتقمت منه علي اللي بيعمله فيهم ولاكن عبير كانت صاحيه وهيا حزينه ومش مستوعبه ان روح هربت فعلا كانت قاعده خاېفه وقلقانه ليكون اي حد من الشباب الي مش كويسه اخدوها وعملوا فيها حاجه
دخلت الممرضة بتاعت الدار وهيا مټعصبه وخبطت الباب جامد لدرجه ان البنات اتفذعوا وقالت بصوت عالي علشان كل اللي في العنبر يسمعوها منصور بق كويس وبيقولكم متخافوش عليه وبيعرفكوا انه مش هيسيب روح وهيدور عليها علشان ترجع تاني للدار لانه خاېف عليها ليحصلها حاجه !
عبير كانت بتبص علي الممرضه پغضب لانها عارفه انها قذره ومتفرقش عن منصور باي حاجه وكانت بتضغط علي ايديها جامد وهيا بتحاول تسيطر علي ڠضبها لحدما الممرضه خرجت وقفلت الباب وقتها عبير صړخت بصوت غاضب وهيا بتقول كلااب حرام عليكوا البنت اكيد حصلها حاجه ربنا ينتقم منكوا يارب !
البنات قربوا علي عيير بحزن وهما بيحاولوا يهدوها علشان منصور لو سمعها ممكن يعمل فيها حاجة
عبير قالت پغضب وهيعمل ايه اكتر من اللي عمله تعرفوا انا نفسي وانتقم منه الكافر الي ميعرفش يعني ايه ربنا حتي قالت كلامها بعياط وكملت وهيا بتقول ذنبها ايه الطفلة دي يعمل فيها كده ذنبها ايه لما تخرج في وقت زي دا وهيا حتي متعرفش اي حاجه ولا تعرف تروح فين ولا تتصرف منه لله منه لله
البنات حطوا ايدهم علي بوقها وهما خايفين ليحصل حاجه وواحده منهم قالت علشان خاطري ياعبير اسكتي انا خاېفه عليكي والله
عبير بصتلها بحزن وحركت راسها وهيا بتقول اهلنا عملوا ايه في حياتهم علشان احنا نتعاقب بالشكل دا ها ليه نعيش في قلق وخوف ليه منبقاش حرين ونختار كل حاجه بنفسنا ليه عايشين في العنبر دا واحنا كل واحده فينا معديه الثلاثين ممكن حد يرد علياا لييه
واحده قالت بعياط حظنا يا عبير ونصيبنا برضوا وبعدين يا حبيبتي كدا احسن من رمينا في الشوارع
عبير بعياط هيا كمان لاا كدا مش احسن الشارع اهون بكتير احنا هنا بنتعذب انا عندي ابق في الشارع ولا ابق هنا دقيقه واحده عايشه زي المحين مش المفروض اننا نخرج من هنا واحنا في سن العشرين ليه بق لسا موجودين احنا بالنسبالهم زي السلع بيبيعوا و بيتحكموا فينا براحتهم وبالذات منصور اللي كل يوم والتاني ياخدله واحده فينا قال ايه هيفسحها فاكرنا ايه منعرفش حاجه او مبنحسش ليه ياخد اي بت ويعمل فيها أقذر حاجة ممكن تحصل لاي بنت ليه كل دا هاا ردوا عليا
البنات فضلوا يعيطوا علي كلام عبير لانهم عارفين انها عندها حق وانهم فعلا من حقهم يعيشوا بحريه ولاكن مش عارفين هيعملوا ايه !
هما للاسف ميقدروش علي منصور ولا حتي مع الي معاه هما اضعف من انهم يقاوموهم حتي !
عبير مسحت دموعها ونامت علي السرير وقالت يلا يابنات روحوا ناموا احنا لو فضلنا نتكلم من هنا لحد بكره محدش هيسمعنا ولا هيحس بينا روحوا ناموا احسن
البنات هزوا راسهم وكل واحده راحت علي سريرها ونامت ولاكن عيير منامتش فضلت طول الليل صاحيه وهيا بتفكر ازاي تهرب من السچن دا
الفصل الرابع
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
وفي مؤمريه خارج المدينه اتجه يونس وفريقه داخل مخزن مهجور بيتم فيه عمليات تهريب لنوع من اخطر انواع الات الي بتترحل من روسيا لمصر عن طريق مراكب مجهوله كانوا في المخزن اربع رجاله في انتظار الشحنه اللي بقيت العصابه بيستلموها
يونس وقف وهوا بيعطي التعليمات لفريقه وقرر انهم هيفضلوا واقفين مكانهم لحدما العصابه ترجع باللشحنه ويقبضوا عليهم متلبسين !
كانو الرجاله اللي موجودين قاعدين بيتعاطوا من الات الموجوده وهما بيضحكوا بطريقه مخيفه دليل علي ان النوع قوي جدا وبيأثر علي المخ لدرجة انه بيخليهم يفقدوا الاحساس تماما
يونس كان بيبص عليهم وهوا متضايق لانهم لسا شباب وبيضيعوا نفسهم باللي بيعملوه عدي وقت والعصابه اللي بتستلم الشحنه وصلت
الرجاله وقفت تستم وهما مش في وعيهم لحدما الزعيم بتاعهم رش في وشهم سائل احمر خلاهم يناموا من كتر الۏجع وهوا بدا يتكلم مع بقيت رجالته ويعرفهم الخطه اللي حطها علشان يوزع البضاعه للتجار بتاعهم
واول ما فتحوا الصندوق ھجم عليهم يونس وفريقه وقفوا رجالة العصابه پصدمه ولاكن واحد جه من وراهم وبدأ الڼار علي يونس وفريقه وبداوا علي بعض لحدما يونس وفريقه قدروا يسيطروا عليهم واخدوهم للبوكس واخذوا البضاعه اللي كانت معاهم ولاكن قبل ما يونس يخرج جه شخص من وراه و عليه ڼار و قدر يونس يتفاداها ولاكنه وقع علي ازاز مكسور چرح دراعه وكان الچرح عميق
قرب عسكري من يونس بعدما مسك الشاب اللي ڼار وهو بيقول بقلق انت كويس يا فندم
يونس وقف بصعوبه وهوا بيهز راسه وبعدها قال انا كويس خلينا نمشي من هنا يلا
العسكري مسك الشاب وركبوا البوكس ورجع تاني ساعد يونس يركب العربيه وبعدها اتحركوا للقسم
وفي بيت جدة يونس
كان الوقت اتاخر وروح كانت صاحيه لانها خاېفه تنام لوحدها وكانت محروجه تصحي الست ماجده وتعرفها فقررت انها تقعد في الصالون وهيا صاحيه لحدما الصبح يطلع وعدي وقت وهيا علي نفس الحال لحدما الباب فجاه اتفتح ودخل منه شخص طويل وعريض وقتها روح فكرت انها بتتخيل وفضلت ضمھ نفسها بړعب وهيا بتبص عليه لحدما الشخص دا شغل النور وباص عليها باستغراب
روح فتحت عينيها بالراحه لما لقت ان الشخص دا مقربش منها واټصدمت لما لاقته يونس بقلمي شيماء صبحي
عدلت نفسها وهيا بتبصله وهوا قرب منها وهوا بيقول انتي كويسه
روح هزت راسها وهيا محروجه لانه
شافها وهيا بالوضع دا
ويونس كان بيغمض عينيه من الآلم لان الچرح الي في ايديه لسا بيوجعه
روح كانت بتبص علي ملامحه وملاحظة انه مش بخير قربت منه وهيا بتخبط علي دراعه بصوباعها وهوا
انتبه ليها وهز راسه وقال نعم يا روح
روح
خجلت من نظراته ليها ولاكنها استجمعت قوتها وشاورتلها وهيا بقتول انت كويس
فضل مركز مع طريقة شرحها لحدما ما فهمها وقال انا كويس متقلقيش بس هوا چرح صغير
روح بصتله پصدمه وقلق وقالت چرح ايه
يونس وراها دراعه اللي كان ملفوف بالشاش وقال چرح بسيط بس بيوجعني شويه متقلقيش
روح بصت لدراعه وهيا ضامه حواجبها بحزن وبصتله وقالت انت متاكد انه صغير مش كبير
يونس حرك راسه بعدما فهم كلامها وقال ايوا صغيرمتقلقيش
روح حركت راسها وابتسمت وبعدها سكتت وهي باصه علي الارض
كان يونس بيبص عليها وهوا شايفها بتقاوم النوم وقال روح انتي منمتيش ليه
روح بصتله وحركت راسها بمعني انها هتنام وهوا ابتسم وقال انتي خاېفه تنامي لوحدك تاني
حركت راسها بخجل وهوا قال طيب مټخافيش تعالي معايا قال كلامه ومسك ايديها وهوا بيقول بهمس هنروح اوضتي
متابعة القراءة